وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

امريكا تحذر مواطنيها على متن قافلة مساعدات متجهة إلى غزة

نشر بتاريخ: 04/11/2011 ( آخر تحديث: 04/11/2011 الساعة: 09:45 )
بيت لحم- معا- حذرت الولايات المتحدة اليوم الخميس من خطورة المحاولة الجديدة لناشطين مناصرين لفلسطين لارسال سفينتي مساعدات لخرق الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة وحثت مواطنيها على عدم المشاركة.

وابحر ناشطون من تركيا يوم الاربعاء على متن سفينتين صغيرتين تحملان مساعدات طبية. وقال الجيش الاسرائيلي انه لن يسمح للقافلة بخرق الحصار.

وفي مايو ايار 2010 قتلت القوات الخاصة الاسرائيلية تسعة ناشطين اتراك من بينهم شخص يحمل الجنسية الامريكية في قافلة مشابهة وهي الواقعة التي كادت ان تدمر تماما العلاقات بين تركيا واسرائيل الحليفين المهمين للولايات المتحدة في المنطقة.

وبحسب رويترز فقد قالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية ان واشنطن على اتصال بالحكومة التركية امس الخميس فيما يتعلق بالقافلة وانها تحدثت ايضا مع مسؤولين اسرائيليين.

وقالت نولاند "مع الأخذ في الاعتبار الطريقة التي تم بها هذا الامر أعتقد انه تضمن بعضا من عنصر المفاجأة لكل من الحكومة التركية وحكومتنا."

واضافت ان الولايات المتحدة طلبت ايضاحا بشأن تقارير اخبارية افادت بأن سفنا حربية تركية ربما تصاحب القافلة البحرية لكن تركيا أبلغت واشنطن "بشكل قاطع" بأن الامر ليس كذلك.

وقالت "اوضحنا لهم اننا نعتقد انها ستكون فكرة سيئة للغاية وهم اكدوا لنا الان انهم لا يفعلون ذلك في تلك الحالة."

وكررت نولاند تحذيرات الولايات المتحدة بشأن خطط القافلة السابقة قائلة ان المواطنين الامريكيين الذين يشاركون في محاولات توصيل المساعدات او غيرها إلى حماس قد يواجهوا عقوبات مدنية وجنائية.

وتأتي هذه المحاولة لخرق الحظر على غزة المفروض منذ عام 2007 وسط توتر في منطقة شرق البحر المتوسط.

وغضبت تركيا بسبب رفض اسرائيل الاعتذار عن هجوم مايو ايار 2010 وطردت السفير الاسرائيلي قبل شهرين. كما زادت تركيا من وجود قواتها البحرية في منطقة شرق البحر المتوسط واعربت عن خيبة املها فيما يتعلق بنتائج تحقيق اجرته الامم المتحدة في الواقعة.

ويقول المنظمون ان السفينتين الكندية والايرلندية تقلان 27 ناشطا من استراليا وكندا وايرلندا والولايات المتحدة كما يوجد بينهم فلسطينيون ومواطن اسرائيلي عربي واحد على الاقل.

واكدت تركيا على ان السفينتين لا ترفعان العلم التركي وليس على متنهما اتراك.