الحزبان الشيوعيان الفلسطيني واليوناني يعقدان لقاء مشتركا في غزة
نشر بتاريخ: 04/11/2011 ( آخر تحديث: 04/11/2011 الساعة: 02:54 )
غزة- معا- عقد لقاء بين وفد من الحزب الشيوعي الفلسطيني مع عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني/ عضو الوفد البرلماني الأوروبي الزائر لقطاع غزة يورغوس توساس.
وناقش المجتمعون القضايا ذات الاهتمام المشترك على مختلف الصعد المحلية والعربية والدولية. فعلى الصعيد المحلي قدم الحزب الفلسطيني لتوساس شرحا وافياً ودقيقا حول الاوضاع في قطاع غزة وما يعانيه من جراء الاجراءات الاسرائيلية من حصار وتجويع للمواطنين وتهديد أمنهم وبيوتهم نتيجة للإعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على القطاع.
وعلى الصعيد العربي أجمع الحزبان أن المنطقة العربية تمر بظروف دقيقه وحرجة تتمثل في محاولة القوى الغربية والرجعية تجيير الثورات العربية لصالها والحد من مكتسبات الشعوب من التحرر من التبعية للغرب والامبريالية الأمريكية.
وأشار يورغوس أن على عاتق القوى الشيوعية في الوطن العربي أن تواجه المشاريع الامبريالية المتمثلة بالشرق الاوسط الجديد والذي تحاول إعادة ترتيبه بما يتلائم والمخططات والمصالح الصهيونية والغربية.
وبدوره أك الحزب الشيوعي الفلسطيني على مشاركة الحزب الشيوعي اليوناني وجهة نظره بما يحدث على الساحة العربية وبحثوا كيفة تطوير أساليب النضال والكفاح في مواجهة هذه الهجمة التي تحاول النيل من مكتسبات الشعوب العربية.
على الصعيد الدولي كان هناك شبه اجماع على أن دول ما يسمون بالمعسكر الرأسمالي يواجهون ازمة مالية عميقة وبنيوية وأن الظاهر فقط هو قمة جبل الجليد، وتوقع المجتمعمون أن يتواصل تصاعد الازمة المالية وتعاظمها.
واعتبر المجتمعون أن كل الحلول لا تغدو إكثر من ابر بنج أو انعاش مؤقت للإقتصاد العالمي والقادم أعظم ، كما أن الامبريالية الامريكية والاروبية تحاول وبشتى السبل تصدير هذه الازمة عن طريق افتعال الحروب والأزمات في مختلف مناطق العالم.
كما نقاش المجتمعون دور الحركة الشيوعية العالمية في النضال ضد الاستبداد وسيطرة رأس المال وكيفية تعزيز دورها في مواجهة االامبريالية العالمية والتصادي لها.
وفي نهاية اللقاء اتفق المجتمعون على ضروة تعزيز التعاون وتفعيل اللقاءات المشتركة بين الحزبين وعلى مختلف الصعد.
وناقش المجتمعون القضايا ذات الاهتمام المشترك على مختلف الصعد المحلية والعربية والدولية. فعلى الصعيد المحلي قدم الحزب الفلسطيني لتوساس شرحا وافياً ودقيقا حول الاوضاع في قطاع غزة وما يعانيه من جراء الاجراءات الاسرائيلية من حصار وتجويع للمواطنين وتهديد أمنهم وبيوتهم نتيجة للإعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على القطاع.
وعلى الصعيد العربي أجمع الحزبان أن المنطقة العربية تمر بظروف دقيقه وحرجة تتمثل في محاولة القوى الغربية والرجعية تجيير الثورات العربية لصالها والحد من مكتسبات الشعوب من التحرر من التبعية للغرب والامبريالية الأمريكية.
وأشار يورغوس أن على عاتق القوى الشيوعية في الوطن العربي أن تواجه المشاريع الامبريالية المتمثلة بالشرق الاوسط الجديد والذي تحاول إعادة ترتيبه بما يتلائم والمخططات والمصالح الصهيونية والغربية.
وبدوره أك الحزب الشيوعي الفلسطيني على مشاركة الحزب الشيوعي اليوناني وجهة نظره بما يحدث على الساحة العربية وبحثوا كيفة تطوير أساليب النضال والكفاح في مواجهة هذه الهجمة التي تحاول النيل من مكتسبات الشعوب العربية.
على الصعيد الدولي كان هناك شبه اجماع على أن دول ما يسمون بالمعسكر الرأسمالي يواجهون ازمة مالية عميقة وبنيوية وأن الظاهر فقط هو قمة جبل الجليد، وتوقع المجتمعمون أن يتواصل تصاعد الازمة المالية وتعاظمها.
واعتبر المجتمعون أن كل الحلول لا تغدو إكثر من ابر بنج أو انعاش مؤقت للإقتصاد العالمي والقادم أعظم ، كما أن الامبريالية الامريكية والاروبية تحاول وبشتى السبل تصدير هذه الازمة عن طريق افتعال الحروب والأزمات في مختلف مناطق العالم.
كما نقاش المجتمعون دور الحركة الشيوعية العالمية في النضال ضد الاستبداد وسيطرة رأس المال وكيفية تعزيز دورها في مواجهة االامبريالية العالمية والتصادي لها.
وفي نهاية اللقاء اتفق المجتمعون على ضروة تعزيز التعاون وتفعيل اللقاءات المشتركة بين الحزبين وعلى مختلف الصعد.