غرفة تجارة وصناعة وزراعة قلقيلية تستضيف الملحق التجاري التركي

قلقيلية- معا- استضافت الغرفة التجارية الصناعية الزراعية بمحافظة قلقيلية ممثلة برئيسها ابراهيم احمد نزال ومجلس ادارتها ومدير وموظفوا الغرفة, الملحق التجاري التركي فاتح ترغاي ألدم و الوفد المرافق له حيث رحب رئيس الغرفة بالوفد الزائر وشكرهم على حضورهم واهتمامهم وثمن دور الحكومة والشعب التركي في دعم القضية الفلسطينية والمواقف المشرفة التي تقدمها جمهورية تركيا للفلسطينيين حكومة وشعبا.

وعرض نزال مجموعة من المشاكل التي تعيشها محافظة قلقيلية واهمها المعابر والحواجز الاسرائيلية والتي تعيق وصول اهلنا من عرب الداخل للتسوق في مدينة قلقيلية حيث التفتيش الدقيق والتأخير على الحواجز لساعات طويلة هذا الى جانب الاجراءات التي تتبعها الموانئ الاسرائيلية بخصوص البضائع التركية المستوردة وتأخيرها لمدة طويلة وهذا يترتب ارتفاع في التكاليف على التاجر الفلسطيني وغيرها من المشاكل.

وأوضح نزال الى ضرورة انشاء منطقة صناعية في محافظة قلقيلية حيث تتوفر اراضي تصلح لهذا الغرض وتتوفر الايدي العاملة وشبكات الكهرباء المياه والطرق حيث تصل نسبة البطالة في قلقليلية الى اكثر من 35% و نسبة الفقر المرتفعة التي تحول دون توفير المساكن لكثير من العائلات في المحافظة, كما اشار الى ضرورة ايجاد مدرسة بديلة لمدرسة الصديق الواقعة في وسط السوق المركزي لتحويلها الى سوق كبير.

كما وطرح مشكلة الفيزا الى تركيا والصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون للحصول عليها حيث اشار السيد فاتح الملحق التجاري التركي الى وجود مشروع لدى الحكومة التركية لمنح تسهيلات للحصول على الفيزا لرجال الاعمال الفلسطينيين وكذلك البضائع الفلسطينية وخصوصا التمور الفلسطينية حيث يوجد مشروع لاعفاء (1000 ) طن من التمور الفلسطينية من الجمارك التركية لتشجيع زراعة النخيل ودعم الزراعة والصادرات الفلسطينية.

كما تطرق الحضور الى امكانية عمل معارض لبضائع تركية على ارض فلسطين ومحافظة قلقيلية الامر الذي من شأنه التسهيل على التاجر الفلسطيني, حيث اشار السيد فاتح ألدم بأن الغرف التجارية قادرة على قيادة موضوع اقامة معارض تركية بالتنسيق مع القنصلية التركية والملحق التجاري واوضح بأن اقامة هذا المعارض يحتاج الى تحضيرات كبيرة قبل عام من تاريخ اقامتها.

وفي نهاية اللقاء شكر نزال رئيس الغرفة التجارية الوفد الزائر وتم تقديم درع لهم للتعبير عن العلاقات الطيبة والوطيدة التي تربط فلسطين مع جمهورية تركيا قديما وحديثا , وتم اصطحاب الوفد الزائر في جولة لزيارة المدرسة التركية ومسجد محمد الفاتح والاطلاع على الجدار الفاصل, كما قام الوفد بزيارة مجموعة من المنشآت التجارية والصناعية والزراعية في المدينة.