فلسطين تشارك في إجتماع لجنة التربية في اليونسكو
نشر بتاريخ: 04/11/2011 ( آخر تحديث: 05/11/2011 الساعة: 08:20 )
بيت لحم- معا- قال اسماعيل التلاوي عضو الوفد المشارك في المؤتمر العام لليونسكو والأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي قامت مع بداية العام الدراسي الحالي بتغيير وحذف صفحات وجمل ومواضيع في المنهاج الفلسطيني المقرر للمدارس الفلسطينية في مدينة القدس.
جاء ذلك في مداخلته التي القاها امام الدول العضاء المشاركين في اجتماعات لجنة التربية المنبثقة عن المؤتمر العام والتي انهت اجتماعاتها ظهر يوم أمس الخميس.
واضاف ان وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أعدت تقريرا مفصلا يوضح ما تم حذفه واستبداله وتغييره من دروس التاريخ واللغة العربية والجغرافيا والتربية الاسلامية، في مختلف المراحل الدراسية، وان الجانب الفلسطيني سيرفع هذا التقرير للادارة العامة لليونسكو لاتخاذ الاجراء المناسب لهذه الانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحق المنهاج الفلسطيني في مدينة القدس، وقال بأنه ليس من حق سلطات الاحتلال فرض مضامين التعليم على الشعب الفلسطيني في مدينة القدس، باعتبار ان المدينة وسكانها واقعون تحت الاحتلال، طبقا للقرارات الدولية بما في ذلك اليونسكو التي تعتبر مدينة القدس جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وطالب التلاوي اليونسكو الاسراع في عقد الاجتماع التاسع للجنة المشتركة بين اليونسكو وفلسطين، ولا سيما بعد غيابها لمدة تزيد عن السنتين، وقد اعتمد المؤتمر العام مشروع القرار المتعلق بالمؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي العربية المحتلة، والذي اعرب عن تقديره لجميع الدول الأعضاء والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية لما قدمته من مساهمات كبيرة لأنشطة اليونسكو في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويناشدها الاستمرار في مساعدة اليونسكو لتمكينها من الاستمرار للقيام بدورها.
كما اعرب المؤتمر العام عن قلقه البالغ للأعمال التي من شأنها تقويض التراث الثقافي والطبيعي والمؤسسات الثقافية والتعليمية ، وكذلك قلقه البالغ لأية عوائق تمنع التلاميذ والطلاب الفلسطينيين الآخرين من أن يكونوا جزءا من نسيجهم الاجتماعي، ومن ان يمارسوا حقهم في التعليم بصورة كاملة، ودعا سلطات الاحتلال الى الالتزام بأحكام القرار 35 م 75 والقرار الحالي .
ومن جانب آخر حيا التلاوي في كلمته الدول الشقيقة والصديقة التي وقفت الى جانب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وصوتت الى جانب قبول فلسطين عضوا كامل العضوية في منظمة اليونسكو، وقدم شكره وتقديره للجهود التي تبذلها المديرة العامة لليونسكو ايرينا باكوفا، وبخاصة النتائج المحرزة فيما يتعلق بتنفيذ عدد من الأنشطة التعليمية والثقافية الجارية في فلسطين، وطالبها بالاستمرار بتقوية المساعدة المالية والتقنية التي تقدمها اليونسكو الى المؤسسات التعليمية والثقافية الفلسطينية، من اجل تلبية الاحتياجات والمشكلات الجديدة الناجمة عن التطورات الأخيرة، وبخاصة دعم المدارس والعملية التعليمية في قطاع غزة.
جاء ذلك في مداخلته التي القاها امام الدول العضاء المشاركين في اجتماعات لجنة التربية المنبثقة عن المؤتمر العام والتي انهت اجتماعاتها ظهر يوم أمس الخميس.
واضاف ان وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أعدت تقريرا مفصلا يوضح ما تم حذفه واستبداله وتغييره من دروس التاريخ واللغة العربية والجغرافيا والتربية الاسلامية، في مختلف المراحل الدراسية، وان الجانب الفلسطيني سيرفع هذا التقرير للادارة العامة لليونسكو لاتخاذ الاجراء المناسب لهذه الانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحق المنهاج الفلسطيني في مدينة القدس، وقال بأنه ليس من حق سلطات الاحتلال فرض مضامين التعليم على الشعب الفلسطيني في مدينة القدس، باعتبار ان المدينة وسكانها واقعون تحت الاحتلال، طبقا للقرارات الدولية بما في ذلك اليونسكو التي تعتبر مدينة القدس جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وطالب التلاوي اليونسكو الاسراع في عقد الاجتماع التاسع للجنة المشتركة بين اليونسكو وفلسطين، ولا سيما بعد غيابها لمدة تزيد عن السنتين، وقد اعتمد المؤتمر العام مشروع القرار المتعلق بالمؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي العربية المحتلة، والذي اعرب عن تقديره لجميع الدول الأعضاء والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية لما قدمته من مساهمات كبيرة لأنشطة اليونسكو في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويناشدها الاستمرار في مساعدة اليونسكو لتمكينها من الاستمرار للقيام بدورها.
كما اعرب المؤتمر العام عن قلقه البالغ للأعمال التي من شأنها تقويض التراث الثقافي والطبيعي والمؤسسات الثقافية والتعليمية ، وكذلك قلقه البالغ لأية عوائق تمنع التلاميذ والطلاب الفلسطينيين الآخرين من أن يكونوا جزءا من نسيجهم الاجتماعي، ومن ان يمارسوا حقهم في التعليم بصورة كاملة، ودعا سلطات الاحتلال الى الالتزام بأحكام القرار 35 م 75 والقرار الحالي .
ومن جانب آخر حيا التلاوي في كلمته الدول الشقيقة والصديقة التي وقفت الى جانب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وصوتت الى جانب قبول فلسطين عضوا كامل العضوية في منظمة اليونسكو، وقدم شكره وتقديره للجهود التي تبذلها المديرة العامة لليونسكو ايرينا باكوفا، وبخاصة النتائج المحرزة فيما يتعلق بتنفيذ عدد من الأنشطة التعليمية والثقافية الجارية في فلسطين، وطالبها بالاستمرار بتقوية المساعدة المالية والتقنية التي تقدمها اليونسكو الى المؤسسات التعليمية والثقافية الفلسطينية، من اجل تلبية الاحتياجات والمشكلات الجديدة الناجمة عن التطورات الأخيرة، وبخاصة دعم المدارس والعملية التعليمية في قطاع غزة.