العتيلي يطلع على معاناة المواطنين من المياه العادمة في واد النار
نشر بتاريخ: 05/11/2011 ( آخر تحديث: 05/11/2011 الساعة: 16:31 )
بيت لحم - معا - استقبل رئيس بلدية العبيدية سليمان عبد الله العصا وعدد من أعضاء المجلس البلدي والمهندسين الوزير شداد العتيلي رئيس سلطة المياه الفلسطينية والوفد المرافق له.
وفي بداية اللقاء الذي عقد في دار البلدية رحب العصا بالوزير العتيلي والوفد المرافق له وأطلعه على معاناة البلدية وأهالي المدينة والمنطقة من المياه العادمة الجارية في سيل واد النار من كافة النواحي الصحية والبيئية والزراعية.
واكد العصا ان اقامة محطة للتنقية ستساهم في حل المضار الناتجة عن المياه العادمة وتحويلها إلى مصدر يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني من ناحية توفير المياه للزراعة وتوليد الكهرباء والغاز وستشهد المنطقة في حالة اقامة المحطة نهضة زراعية واقتصادية وتوفير فرص عمل.
وأضاف ان البلدية قامت بخطوات هامة منها ترميم ابار مياه جمع في المناطق النائية مع منظمة كير الدولية من اجل توفير مياه شرب وبناء جسور زراعية ومرورية للتسهيل على المزارعين والمواطنين في التنقل بين ضفتي الوادي واشاد بدعم وزارة الزراعة وبالتعاون مع الجمعية الزراعية وبالتمويل من الحكومة البرازيلية بتسييج حوالي ألف وخمسماية دونم وهذه المساحة بحاجة إلى مياه.
وأكد العصا ان البلدية ستتخذ خطوات من اجل الضغط على الجانب الإسرائيلي للموافقة على اقامة المحطة ومنح التراخيص اللازمة لتنفيذ المشروع.
ومن جهته استعرض الوزير العتيلي انجازات سلطة المياه الفلسطينية في تنفيذ العديد من المشاريع في مختلف محافظات الوطن بالرغم من الصعوبات التي تواجهها نتيجة للممارسات الإسرائيلية وتقسيم المناطق إلى ألف وباء وجيم.
وقال اننا لا نستطيع تنفيذ اي مشروع دون العودة إلى اللجنة المشتركة واخذ الموافقة الإسرائيلية واننا نعمل بكل جهد من اجل حماية المياه الجوفية من التلوث كما ونحاول معالجة قضايا الصرف الصحي.
وتطرق إلى تقرير البنك الدولي الذي اصدرته عام 2009 وتقرير منظمة العفو الدولية اللذين يحملون المسؤولية إلى اسرائيل وتطرق إلى محطة التنقية في النبي موسى واستغلال برك سليمان لتجميع المياه وتنفيذ مشروع واد النار باقامة محطة التنقية واستغلال المياه العادمة التي تقدر بحوالي 35 الف كوب يومياً كوب وان هناك جهات عديدة على استعداد لتمويل هذه المشاريع اذا توفرت التراخيص اللازمة من الجانب الاسرائيلي.
وقام العتيلي يرافقه العصا بالاطلاع عن كثب على مجرى السيل في واد النار وما يسببه من كارثة صحية وبيئية والمناطق المقترحة لاقامة مشروع المحطة واستمع من مهندسي البلدية ومهندسو بلا حدود إلى شرح مفصل حول اهمية اقامة المحطة.
ووعد العتيلي بدعم تنفيذ المشروع بكل الامكانيات المتاحة والضغط على الجانب الاسرائيلي لمنح التراخيص اللازمة لذلك.
وفي بداية اللقاء الذي عقد في دار البلدية رحب العصا بالوزير العتيلي والوفد المرافق له وأطلعه على معاناة البلدية وأهالي المدينة والمنطقة من المياه العادمة الجارية في سيل واد النار من كافة النواحي الصحية والبيئية والزراعية.
واكد العصا ان اقامة محطة للتنقية ستساهم في حل المضار الناتجة عن المياه العادمة وتحويلها إلى مصدر يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني من ناحية توفير المياه للزراعة وتوليد الكهرباء والغاز وستشهد المنطقة في حالة اقامة المحطة نهضة زراعية واقتصادية وتوفير فرص عمل.
وأضاف ان البلدية قامت بخطوات هامة منها ترميم ابار مياه جمع في المناطق النائية مع منظمة كير الدولية من اجل توفير مياه شرب وبناء جسور زراعية ومرورية للتسهيل على المزارعين والمواطنين في التنقل بين ضفتي الوادي واشاد بدعم وزارة الزراعة وبالتعاون مع الجمعية الزراعية وبالتمويل من الحكومة البرازيلية بتسييج حوالي ألف وخمسماية دونم وهذه المساحة بحاجة إلى مياه.
وأكد العصا ان البلدية ستتخذ خطوات من اجل الضغط على الجانب الإسرائيلي للموافقة على اقامة المحطة ومنح التراخيص اللازمة لتنفيذ المشروع.
ومن جهته استعرض الوزير العتيلي انجازات سلطة المياه الفلسطينية في تنفيذ العديد من المشاريع في مختلف محافظات الوطن بالرغم من الصعوبات التي تواجهها نتيجة للممارسات الإسرائيلية وتقسيم المناطق إلى ألف وباء وجيم.
وقال اننا لا نستطيع تنفيذ اي مشروع دون العودة إلى اللجنة المشتركة واخذ الموافقة الإسرائيلية واننا نعمل بكل جهد من اجل حماية المياه الجوفية من التلوث كما ونحاول معالجة قضايا الصرف الصحي.
وتطرق إلى تقرير البنك الدولي الذي اصدرته عام 2009 وتقرير منظمة العفو الدولية اللذين يحملون المسؤولية إلى اسرائيل وتطرق إلى محطة التنقية في النبي موسى واستغلال برك سليمان لتجميع المياه وتنفيذ مشروع واد النار باقامة محطة التنقية واستغلال المياه العادمة التي تقدر بحوالي 35 الف كوب يومياً كوب وان هناك جهات عديدة على استعداد لتمويل هذه المشاريع اذا توفرت التراخيص اللازمة من الجانب الاسرائيلي.
وقام العتيلي يرافقه العصا بالاطلاع عن كثب على مجرى السيل في واد النار وما يسببه من كارثة صحية وبيئية والمناطق المقترحة لاقامة مشروع المحطة واستمع من مهندسي البلدية ومهندسو بلا حدود إلى شرح مفصل حول اهمية اقامة المحطة.
ووعد العتيلي بدعم تنفيذ المشروع بكل الامكانيات المتاحة والضغط على الجانب الاسرائيلي لمنح التراخيص اللازمة لذلك.