|
مركز حقوقي يدعو لوقف الممارسات التعسفية ضد الأسرى خلال العيد
نشر بتاريخ: 07/11/2011 ( آخر تحديث: 08/11/2011 الساعة: 14:02 )
غزة- معا - طالب الباحث في المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى رياض الأشقر المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل والضغط على الاحتلال لوقف الإجراءات التعسفية التي من شانها أن تنزع فرحة الأسرى بالعيد، حيث يحاولون في هذه المناسبة نسيان جراحهم ومعاناتهم ، ويتبادلون التبريكات بالعيد على اختلاف انتماءاتهم السياسية والتنظيمية ويوزعون الحلوى ويلبسون أجمل ما لديهم من ثياب ، ويعدون اصنافاً من الحلوى بما يتوفر لهم من إمكانيات بسيطة .
وأوضح الأشقر بان سلطات الاحتلال في مثل هذه المناسبات تقوم باتخاذ عدة إجراءات من شأنها التضييق على الأسرى لنزع فرحتهم بالعيد ومنها حرمان الأسرى من زيارة الأهل ،ومنع التزاور بين الغرف والأقسام المختلفة للتهنئة بالعيد ، والقيام بحملة تنقلات بين السجون حتى تنزع فرحة العيد من الأسرى المنقولين ، كذلك تتعمد إدارة السجون عزل بعض الأسرى في الزنازين الانفرادية ، وتمنع الأسرى في بعض السجون من تأدية شعائر العيد بشكل جماعي، وخاصة صلاة العيد والتكبير، وتمنع إدخال الإغراض التي يستخدمها الأسرى لصنع الحلويات في العيد ، كذلك يتعمد الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام للغرف ليلة العيد وتنفيذ حملات تفتيش قمعية وقلب محتويات الغرف رأساً على عقب ،ومصادرة إغراض الأسرى الخاصة ، كما تمنع إدخال الملابس . وناشد المركز الفلسطينى كافة الشعب الفلسطيني وفصائله لزيارة أهالي الأسرى المتبقين في السجون ، وخاصة في هذا العام حيث تضاعف مرارة اهالى الأسرى الذين لم يطلق سراح أبنائهم ضمن الصفقة ، ومواساتهم ورسم الابتسامة على شفاه أبنائهم وإخوانهم ، وألا تطغى احتفالات وزيارات الأسرى المحررين على زيارات اهالى الأسرى لان معاناتهم لا زالت قائمة بينما معاناة المحررين انتهت . وتقدم المركز بالتهنئة الحارة إلى كافة الأسرى في سجون الاحتلال والذين يبلغ عددهم (5300) أسير وأسيرة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك ، متمنياً أن يأتي العيد القادم، وقد تحرر وا من سجون الاحتلال،وخاصة بعد إتمام صفقة وفاء الأحرار . |