وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمل رياضية

نشر بتاريخ: 07/11/2011 ( آخر تحديث: 07/11/2011 الساعة: 20:25 )
يكتبها: سعدي الرجوب

بداية نهنئ شعبنا الفلسطيني وأمتنا بمناسبة عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وقد تحققت أماني شعبنا بالحرية والاستقلال.

الهلال زعيم وباستحقاق
في آخر جولات الدوري تقدم الهلال على البطل السابق الامعري بهدفين نظيفين ولم تنته مباراة القمة بعد انسحاب الأمعري من اللقاء بعد أحداث غير رياضية وهذا انسحاب غير مقبول مهما يكن الامر، والأقرب أن يقرر الاتحاد فوز الهلال إداريا بثلاثة أهداف نظيفة، وهنا نقول الهلال بطل الشتاء وباستحقاق وعن جدارة وبالعلامة الكاملة وبفوزه بتسع مباريات ودون فقدانه أية نقطة،وهو في طريقه ليكون بطلا للنسخة الثانية من بطولة دوري جوال للمحترفين، ولاعبوه هم أفضل لاعبي فلسطين ، وحققوا مع مدربهم إنجازا رائعا يستحقون عليه الثناء والتقدير،مبروك للهلال لقب بطل الشتاء وبفارق ثماني نقاط عن العميد الخليلي وعيدكم عيدين يا أبناء العاصمة.

القطاع الخاص... مقصر وللغاية
مع الانطلاقة الحقيقية للكرة الفلسطينية قبل أربعة أعوام بشكل جدي ومهني، ومع تواصل هذه الانطلاقة فإن فالكل يأمل في استمرار عملية التقدم والتراكم الإيجابي في الرياضة الفلسطينية، وهذا يحتاج لمزيد من الدعم المالي لكننا وبصراحة نرى أن هنالك تقصيرا من القطاع الخاص في دعم وإسناد الرياضة، فعدا قطاع الاتصالات الذي يقدم الدعم وخاصة جوال الراعي لعدد كبير من نشاطات اتحادات الرياضة وبنك فلسطين نجد المبادرات قليلة، ومن خلال مشاهداتي للرياضة العالمية أجد ومنذ عشرات السنين أن شركات المشروبات الخفيفة تشارك بشكل كبير في رعاية الكثير من النشاطات الرياضية وبقوة، فهل تبقى شركاتنا الوطنية المصنعة وصاحبة المشروبات الخفيفة الغازية والعصائر بعيدة عن دورها أم تستفيق وتقوم بدورها الوطني في دعم الرياضة الوطنية أم ستبقى في نطاق مواقف سلبية؟؟.

والأمر ينسحب على الشركات الأخرى ذات القدرات المالية القوية من شركات تأمين وبنوك، والرياضة الفلسطينية ليست مجرد نشاط رياضي بل هي في الأساس رسالة وطنية كبيرة وتصب في الصالح الوطني العام وعلى الجميع إدراك ذلك، فقد حققت الرياضة الفلسطينية نجاحات ،وساهمت كثيرا خلال الأعوام الماضية في تحقيق مكتسبات سياسية ووطنية تراكم منجزات الاعتراف بالدولة والهوية، فعلى الجميع تحمل مسئولياته.

أبطال أسيا وإفريقيا.... عرب
حقق فريق السد القطري إنجازا كبيرا بتحقيقه بطولة أبطال أسيا أمام فريق قوي جنبوك الكوري وبضربات الترجيح،وأمام أربعين ألف كوري شجعوا فريقهم بقوة وحرارة ، صحيح أن الفريق الكوري تسيد اللقاء وشكل ضغطا هائلا طوال 120 دقيقه على مرمى السد ،لكن السد أبدى شجاعة ورباطة جأش أهلاته للوصول لضربات الترجيح وقد كان حارس المرمى الصقر محمد عند الموعد وتصدى لضربتي جزاء وحسم الجزائري الأمر نذير بضربة الفوز.

ونحن أبناء الشعب الفلسطيني دائما معتزون بعروبتنا ووحدويون وفرحنا بفرحة السد القطري وإنجازه ونقول مبروك للسد الكبير، أما النهائي الأفريقي سيحسم بلقائي إياب وذهاب مغاربي عربي بين الوداد المغربي والترجي التونسي ،حيث من المقرر أن يكون أول أيام العيد المبارك شهد لقاء الذهاب في المغرب ،وهنا نحن حياديون جدا ففوز أحدهم فوز للفريقين وفرحة لكل العرب.

ميسي والرد الحاسم
تعرقل ميسي ولم يحرز أهدافا في ثلاث مباريات وطبعا كان هذا مادة زخمة للمعلقين والمحللين وأشار الجميع إلى تراجع أداء ميسي وأنه يمر في أزمة . وجاء رد ميسي سريعا ليحرز ستة أهداف خلال أربع أيام وفي مباراتين، وأنهى الأسبوع بهدف قاتل أنقذ فريقه من الخسارة في الدوري ليلة الأحد ليستمر في هز الشباك.
ميسي يسير بسرعة الصاروخ ليكون أسطورة كروية بعد أسطورتي بيليه ومارادونا ،ونحن عشاق الكرة المستديرة نعيش لحظات متعه وجمال مع الكبار أمثال ميسي ورونالدو وشيكابالا واللعب الساحر دائما يستهوينا.