دار الندوة الدولية تفتتح معرضا فنيا في بيت لحم بعنوان" حسن في كل مكان" للفنان الراحل حسن الحوراني
نشر بتاريخ: 10/11/2006 ( آخر تحديث: 10/11/2006 الساعة: 14:27 )
بيت لحم - معا- افتتحت دار الندوة الدولية في بيت لحم امس وبالتعاون مع مؤسسة عبد المحسن القطان المعرض الفني "حسن في كل مكان" للفنان الفلسطيني الراحل حسن الحوراني وبحضور اخيه خالد الحوراني وعدد من الفنانين والمعنيين بالفن وبعض الطلبة من كلية دار الكلمة قسم الفنون.
وقدم القس الدكتور متري الراهب مدير مؤسسة دار الندوة الدولية لمحة عن الوضع الراهن و أهمية الفن في النضال الفلسطيني واحياء ذكرى فنان فلسطيني ناضل من أجل القضية عن طريق الفن والرسم, مضيفا أن الألوان التي كان يستعملها الفنان الراحل حسن تعبر عن أمل يولد من عمق الأحزان والدمار لبعث الأمل في الحياة.
وفي كلمة ألقتها أنجر وهي من أصل سويدي وهي منسقة هذا المعرض في دار الندوة شكرت فيها خالد الحواراني على حضوره من رام الله رغم كل المعوقات لافتتاح المعرض وتشجيعه على الإستمرار في حمل رسالة أخيه حسن الفنية وتقديم أعماله من خلال معارض أخرى في مختلف المناطق.
وأضافت انجر أن جميع الصور التي كانت مرسومة بقلم الرصاص هي صور لم يتنسى للفنان حسن الوقت الكافي لاتمامها فقد توفي غرقا قبل أتمامها عن عمر يناهز تسع وعشرون عاما.
واوضح خالد الحوراني أن هذا المعرض هو أحد جولات هذا المعرض وجزء من هذا المعرض سيكون في أميركا, داعيا الفنانين لأستغلال الوقت وتقديم الأبداعات وحمل الرسالة الفنية للأجيال القادمة, مضيفا أن كل لوحة من أعمال أخية حسن تعبر عن قصة مرتبطة بواقع حياة أخيه حسن .
وفي النهاية قال القس مترس "وان مات حسن فما زالت أعماله تنطق بصورة أبلغ من حياته فهو موجود بننا من خلال أعمالة ولوحاته".
والجدير بالذكر أن هذا المعرض يستمر حتى يوم واحد وعشرين تشرين الثاني في صالة عرش الكهف التابعة لدار الندوة الدولية.
وقدم القس الدكتور متري الراهب مدير مؤسسة دار الندوة الدولية لمحة عن الوضع الراهن و أهمية الفن في النضال الفلسطيني واحياء ذكرى فنان فلسطيني ناضل من أجل القضية عن طريق الفن والرسم, مضيفا أن الألوان التي كان يستعملها الفنان الراحل حسن تعبر عن أمل يولد من عمق الأحزان والدمار لبعث الأمل في الحياة.
وفي كلمة ألقتها أنجر وهي من أصل سويدي وهي منسقة هذا المعرض في دار الندوة شكرت فيها خالد الحواراني على حضوره من رام الله رغم كل المعوقات لافتتاح المعرض وتشجيعه على الإستمرار في حمل رسالة أخيه حسن الفنية وتقديم أعماله من خلال معارض أخرى في مختلف المناطق.
وأضافت انجر أن جميع الصور التي كانت مرسومة بقلم الرصاص هي صور لم يتنسى للفنان حسن الوقت الكافي لاتمامها فقد توفي غرقا قبل أتمامها عن عمر يناهز تسع وعشرون عاما.
واوضح خالد الحوراني أن هذا المعرض هو أحد جولات هذا المعرض وجزء من هذا المعرض سيكون في أميركا, داعيا الفنانين لأستغلال الوقت وتقديم الأبداعات وحمل الرسالة الفنية للأجيال القادمة, مضيفا أن كل لوحة من أعمال أخية حسن تعبر عن قصة مرتبطة بواقع حياة أخيه حسن .
وفي النهاية قال القس مترس "وان مات حسن فما زالت أعماله تنطق بصورة أبلغ من حياته فهو موجود بننا من خلال أعمالة ولوحاته".
والجدير بالذكر أن هذا المعرض يستمر حتى يوم واحد وعشرين تشرين الثاني في صالة عرش الكهف التابعة لدار الندوة الدولية.