|
د. حجازي عضو التشريعي عن فتح: على الشعب ان يستلهم طريق الوحدة الذي خطه الرئيس الراحل عرفات
نشر بتاريخ: 10/11/2006 ( آخر تحديث: 10/11/2006 الساعة: 16:17 )
غزة - معا - قال د.محمد حجازي، عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح عن دائرة رفح، أن على الشعب الفلسطيني بكل قواه السياسية استلهام طريق الوحدة الوطنية والسير عليه، والذي خطه الرئيس الراحل ياسر عرفات، وشكل حصانة للدم الفلسطيني، ومثل رافعة للقضية الوطنية على كل المستويات وفي جميع المحافل.
وأشار النائب حجازي في بيان له وصل "معا " نسخة منه، إلى المكرمات الكثيرة التي قدمها الرئيس عرفات لأصحاب المنازل المهدمة في المدينة الحدودية والتي كانت بمثابة مأوى لهم، بعد ان دمر الاحتلال منازلهم بالإضافة إلى مكرمات العلاج في الخارج لالاف الأسر الفقيرة، وخاصة في مجال زراعة أطفال الأنابيب والتي استفاد منها الآلاف من أبناء مدينة رفح الفقراء، وكذلك ما قدمه الرئيس للمزارعين وللطلبة المتفوقين والآخرين في الجامعات الفلسطينية والمساعدات آلاف العاطلين عن العمل. وأكد د .حجازي على أهمية إحداث التوافق الوطني في كل المجالات وتشكيل حكومة الوحدة لان الشعب الفلسطيني بأسره ونظامه السياسي باتا مستهدفان وان إسرائيل ويتاييد اميركى لديها مخططات لموح القضية الفلسطينية من الخارطة ووفقا لحجازي فان التوافق الفلسطيني سواء في تشكيل الحكومة أو إعادة بناء المنظمة هو السبيل الوحيد أمام الفلسطينيين للخروج من المأزق الحالي. واوضح أن رحيل الرئيس عرفات في ظل ظروف دولية وإقليمية معقدة أدى إلى تراجع الوضع الفلسطيني، نظرا لما كان يملاه الرئيس من مكانه في المؤسسة الفلسطينية والفتحاوية، مؤكدا أن الفلسطينيين لم يفرزوا حتى الآن شخصية قادرة على ملئ مكانة عرفات والمكان الذي شغره برحيله. وقال حجازي إن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى تفعيل مؤسساته والقيام بشراكة حقيقية على أسس وقواسم مشتركة لملئ الفراغ القيادي، وان ذلك سيحتاج إلى عدة سنوات والى رؤية كبيرة وواضحة من مختلف القوى الفلسطينية، مطالبا حركة فتح الشروع ببناء حقيقة لمرؤوساتها القيادية ومنح الجيل الشاب والكادر الحركة الفرصة لقيادة الحركة وتفعيل مؤسساتها وفقا لنهج وأسس جديدة تقوم على اختيار القادة بواسطة العملية الديمقراطية. واضاف حجازي إن الشعب الفلسطيني وفي ذكرى مرور عامين على رحيل الرئيس عرفات، متمسك أكثر من اي قت مضى بالحفاظ على وحدته وتحريم الاقتتال الداخلي،وحل المشاكل بواسطة الحوار وعلى الطاولة وعدم الاحتكام إلى لغة السلاح. ووفقا لعضو المجلس التشريعي فان فتح والسلطة الفلسطينية وكل القوى متمسكة بضرورة التحقيق في أسباب وفاة الرئيس عرفات واطلاع الشعب الفلسطيني عليه معتبرا إن ذلك حق شرعي لكل الأجيال مهما مضى من وقت، داعيا المجتمع الدولي إلى رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وتقديم العون له وعدم معاقبته على خياره الديمقراطي، مشيرا إن الحصار يعد سياسة للعقاب الجماعي ولن تفلح في ثني إرادة الفلسطينيين. وأكد حجازي أن هنالك مسؤولية على العرب في تلبية الاحتياجات الفلسطينية وكسر الحصار الدولي، وحذر عضو المجلس التشريعي من أن الاحتلال الاسرائيلي يستهدف الفلسطينيين دون استثناء، ولذلك فلا طريق أمامه إلى التوحد وإتباع أساليب موحدة للرد على جرائم الاحتلال، والتي كان آخرها مجزرة بيت حانون مطالبا المجتمع الدولي التدخل الفوري بإيفاد قوات دولية إلى قطاع غزة لمنع المجازر الإسرائيلية ومخططات الاحتلال في شمالي القطاع وجنوبه . |