رغم تراجع اسرائيل: وزير يطالب نتانياهو قصف ايران وموفاز يدعو لعدم ذلك
نشر بتاريخ: 09/11/2011 ( آخر تحديث: 10/11/2011 الساعة: 14:04 )
القدس- معا- طالب الرئيس السابق للجنة الخارجية والأمن في البرلمان وعضو الكنيست الإسرائيلي تساحي هنغبي (ابن عضوة الكنيست المتطرفة في الثمانينيات غئولا كوهين) رئيس وزراء حكومته ووزير الجيش قصف إيران عقب تقرير منظمة الطاقة الدولية, وأن تفعل اسرائيل ما فعله رئيس الوزراء السابق مناحيم بيغن ضد المفاعل العراقي في العام 1981.
وبرّر هنغبي دعوته ان نظام "آية الله" الايراني ممنوع أن يملك القنبلة الذرية حيث يمكن أن يملك هذا النظام القنبلة النووية مستقبلا.
وخلال مقابلة مع صحيفة "معاريف" قال الوزير الاسرائيلي إن نتانياهو وباراك يجب ان يعرفا ان هذا الامر يجب ان يؤول الى قصف ايران وان الامر ليس مُلكا شخصيا بين باراك ونتانياهو بل حاجة اسرائيلية يجب ان يشارك فيها العديد من القادة.
وحسب اقوله فان مناحيم بيغن عام 1981 رفض التسليم بوجود سلاح ذري مع اية دولة معادية لاسرائيل وان القادة الحاليين في اسرائيل يجب ان يسيروا وراء بيغن.
وفي جهة اخرى قال وزير الجيش الاسرائيلي السابق شاؤول موفاز ورئيس لجنة الخارجية والامن حاليا ان اسرائيل يجب ان لا تسارع في قصف ايران بل عليها ان تمنح العالم وقتا آخر لفرض عقوبات على ايران وان لا تفكر في القصف الا كخيار اخير.
وتعتبر تصريحات موفاز غريبة، لانها جاءت بعد ساعات من اصدار نتانياهو اوامر لوزرائه بعدم التعليق نهائيا على تقرير منظمة الطاقة الدولية بشأن ايران وان يلتزموا الصمت.
وبرّر هنغبي دعوته ان نظام "آية الله" الايراني ممنوع أن يملك القنبلة الذرية حيث يمكن أن يملك هذا النظام القنبلة النووية مستقبلا.
وخلال مقابلة مع صحيفة "معاريف" قال الوزير الاسرائيلي إن نتانياهو وباراك يجب ان يعرفا ان هذا الامر يجب ان يؤول الى قصف ايران وان الامر ليس مُلكا شخصيا بين باراك ونتانياهو بل حاجة اسرائيلية يجب ان يشارك فيها العديد من القادة.
وحسب اقوله فان مناحيم بيغن عام 1981 رفض التسليم بوجود سلاح ذري مع اية دولة معادية لاسرائيل وان القادة الحاليين في اسرائيل يجب ان يسيروا وراء بيغن.
وفي جهة اخرى قال وزير الجيش الاسرائيلي السابق شاؤول موفاز ورئيس لجنة الخارجية والامن حاليا ان اسرائيل يجب ان لا تسارع في قصف ايران بل عليها ان تمنح العالم وقتا آخر لفرض عقوبات على ايران وان لا تفكر في القصف الا كخيار اخير.
وتعتبر تصريحات موفاز غريبة، لانها جاءت بعد ساعات من اصدار نتانياهو اوامر لوزرائه بعدم التعليق نهائيا على تقرير منظمة الطاقة الدولية بشأن ايران وان يلتزموا الصمت.