"ابو ليلى" يدعو للاسراع في انهاء الانقسام لمواجهة المرحلة المقبلة
نشر بتاريخ: 10/11/2011 ( آخر تحديث: 10/11/2011 الساعة: 13:26 )
رام الله- معا- دعا النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الى الاسراع في تطبيق اتفاق المصالحة وانهاء حالة الانقسام ورص الصفوف لمواجه المرحلة القادمة والمهمة من تاريخ القضية الفلسطينية، تحديدا في ظل المنعطف التاريخي الذي تمر به القضية الوطنية.
وقال النائب ابو ليلى ان المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية مع اقتراب التصويت في مجلس الامن الدولي على عضوية فلسطين في الامم المتحدة والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، تحتاج الى اعادة تقيم الوضع الداخلي الفلسطيني من جديد، العمل الجاد على انهاء حالة الانقسام التي اضرت بالمصالح العليا للشغب الفلسطيني، واستعادة الوحدة الوطنية بشكل فوري.
واضاف ابو ليلى ان استمرار حالة الانقسام تهدد بأفدح الأخطار المشروع الوطني الفلسطيني التحرري، وتقدم خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي الذي لا يخفي مطامعه التوسعية الاستيطانية وتنكره لحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره وممتلكاته، مشيرا أن إنهاء الانقسام يشكل المدخل من أجل إعادة بناء وتوحيد البيت الفلسطيني الداخلي واستعادة الزخم للحركة الوطنية الفلسطينية كحركة تحرر وطني.
واوضح النائب ابو ليلى ان الخيارات الفلسطينية لا يمكن العمل على تحقيقها في ظل استمرار حالة الانقسام وتعطل المصالحة الوطنية الفلسطينية، مطالبا بضرورة الدعوة إلى لقاء يضم ممثلين عن جميع الفصائل التي وقعت اتفاق المصالحة في القاهرة في مطلع أيار الماضي لبحث سبل تجاوز العقبات التي تعرقل تطبيق الاتفاق والتوافق على آليات التنفيذ وجدوله الزمني على أساس الشراكة الوطنية الشاملة.
واشاد النائب ابو ليلى بكافة الجهود التي تعمل من اجل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتوفير الشروط الضرورية لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتحقيق طموحاته في الحرية والاستقلال والعودة.
وحذر أبو ليلى من الآثار السلبية المترتبة على التعثر والتباطؤ في مسيرة إنهاء الانقسام ودعا كافة الاطياف والفصائل الفلسطينية، للوقوف عند مسؤولياتها، وتجاوز العقبات التي تحول دون اتمام المصالحة، والابتعاد عن المصالح الحزبية الضيقة وتغليب مصلحة الشعب الفلسطيني على المصالح الفردية والحزبية.
وثمن النائب ابو ليلى الدور المصري في رعاية الحوار الوطني داعياً الأشقاء في مصر إلى تسهيل انعقاد اللقاء الوطني الشامل الضروري من اجل تنفيذ ما جاء في اتفاق المصالحة الذي وقع برعاية مصرية.
وقال النائب ابو ليلى ان المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية مع اقتراب التصويت في مجلس الامن الدولي على عضوية فلسطين في الامم المتحدة والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، تحتاج الى اعادة تقيم الوضع الداخلي الفلسطيني من جديد، العمل الجاد على انهاء حالة الانقسام التي اضرت بالمصالح العليا للشغب الفلسطيني، واستعادة الوحدة الوطنية بشكل فوري.
واضاف ابو ليلى ان استمرار حالة الانقسام تهدد بأفدح الأخطار المشروع الوطني الفلسطيني التحرري، وتقدم خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي الذي لا يخفي مطامعه التوسعية الاستيطانية وتنكره لحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره وممتلكاته، مشيرا أن إنهاء الانقسام يشكل المدخل من أجل إعادة بناء وتوحيد البيت الفلسطيني الداخلي واستعادة الزخم للحركة الوطنية الفلسطينية كحركة تحرر وطني.
واوضح النائب ابو ليلى ان الخيارات الفلسطينية لا يمكن العمل على تحقيقها في ظل استمرار حالة الانقسام وتعطل المصالحة الوطنية الفلسطينية، مطالبا بضرورة الدعوة إلى لقاء يضم ممثلين عن جميع الفصائل التي وقعت اتفاق المصالحة في القاهرة في مطلع أيار الماضي لبحث سبل تجاوز العقبات التي تعرقل تطبيق الاتفاق والتوافق على آليات التنفيذ وجدوله الزمني على أساس الشراكة الوطنية الشاملة.
واشاد النائب ابو ليلى بكافة الجهود التي تعمل من اجل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتوفير الشروط الضرورية لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتحقيق طموحاته في الحرية والاستقلال والعودة.
وحذر أبو ليلى من الآثار السلبية المترتبة على التعثر والتباطؤ في مسيرة إنهاء الانقسام ودعا كافة الاطياف والفصائل الفلسطينية، للوقوف عند مسؤولياتها، وتجاوز العقبات التي تحول دون اتمام المصالحة، والابتعاد عن المصالح الحزبية الضيقة وتغليب مصلحة الشعب الفلسطيني على المصالح الفردية والحزبية.
وثمن النائب ابو ليلى الدور المصري في رعاية الحوار الوطني داعياً الأشقاء في مصر إلى تسهيل انعقاد اللقاء الوطني الشامل الضروري من اجل تنفيذ ما جاء في اتفاق المصالحة الذي وقع برعاية مصرية.