وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

السفير د.فائد يشيد بدور روسيا بدعم الشعب الفلسطيني وقضيته

نشر بتاريخ: 10/11/2011 ( آخر تحديث: 10/11/2011 الساعة: 16:56 )
موسكو - معا - عقدت الجمعية الإمبراطورية الارثوذوكسيه الفلسطينية مؤتمرها العلمي في موسكو لمناقشة أهم منجزاتها على الصعيدين الداخلي والخارجي ولوضع الخطط والبرامج المستقبلية.

معهد تاريخ روسيا استضاف في إحدى قاعاته ما لا يقل عن 100 من أعضاء الجمعية وعلى رأسهم سيرغي ستيباشين رئيس الجمعية بالإضافة إلى عدد كبير من الشخصيات الرسمية والأكاديمية ورؤساء المعاهد العلمية.

كما استضاف المؤتمر نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف الذي تلا الرسالة الموجهة من وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى أعضاء المؤتمر أعرب فيها عن تقديره لأعضاء الجمعية ولأعمالهم الجليلة في خدمة وتوطيد العلاقات الإنسانية والإجتماعية والثقافية بين روسيا وفلسطين.

وفي الكلمة التي ألقاها رئيس الجمعية الإمبراطوريه الارثوذكسيه الفلسطينية استعرض ستيباشين أبرز المحطات في اعمال الجمعية للفترة السابقة مشيراً إلى بعض أهم إنجازاتها والتي تصدرها إقامة المتحف الروسي في مدينة أريحا، والذي تم إفتتاحه هذا العام أثناء زيارة الرئيس الروسي التاريخية إلى فلسطين.

كما عبر ستيباشين عن بالغ سعادته بقرار الحكومة الروسية بدعم مشروع الجمعية ببناء المركز الثقافي العلمي في مدينة بيت لحم والذي قارب على الإكتمال الآن.

كما أشار ستيباشين إلى دعم الدولة الروسية لمشروع قدمته الجمعية يقضي ببناء مدرسة روسية في بيت لحم منوها إلى أن عدد المدارس الروسية كان قد بلغ في القرنين التاسع عشر وبداية العشرين حوالي مائة مدرسة بالإضافة عدد كبير من المنشآت الدينية والثقافية الروسية.

بدوره نقل سفير دولة فلسطين لدى روسيا الإتحادية د.فائد مصطفى تحيات الرئيس محمود عباس للمؤتمرين واعرب عن بالغ تقديره للأعمال التي تقوم بها الجمعية الإمبراطورية في تطوير وتأكيد العلاقات الروسية – الفلسطينية التاريخية.

وثمن السفير الدور الكبير والهام الذي تمارسه روسيا على كافة الصعد السياسية والثقافية والتعليمية وغيرها لدعم قضية الشعب الفلسطيني العادلة.

كما ثمن السفير دور روسيا في اللجنة الرباعية وفي الأمم المتحدة وفي كافه المنظمات الدوليه المختلفه، بالإضافة إلى موقفها ودعمها في مختلف المجالات ، مؤكدا على ان هذا الدور الذي تقوم به روسيا يحظى بترحيب كبير من القياده والشعب الفلسطيني.

جاءت كلمات الإفتتاح التي ألقاها عدد من أعضاء المؤتمر لتقدم عرضاً عن تاريخ العلاقات الروسية بفلسطين ومقدساتها، وحملت الكلمات أطيب وأجمل المشاعر التي يكنها الشعب الروسي للشعب الفلسطيني.

ورافق كلمات الأعضاء عرض مصور لتاريخ العلاقات الفلسطينية – الروسية وحاضرها، بالإضافة إلى صور عدد من الشخصيات الروسية البارزة في تاريخ علاقات الجمعية منذ تأسيسها.