|
د.الآغا:الراحل أبو عمار عبّد الطريق للشعب الفلسطيني نحو العودة والحرية
نشر بتاريخ: 10/11/2011 ( آخر تحديث: 10/11/2011 الساعة: 18:41 )
بيت لحم - معا - أكد د.زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أن منظمة التحرير الفلسطينية متمسكة بالثوابت والحقوق الفلسطينية التي نضال واستشهد من اجلها الشهيد القائد الرئيس ياسر عرفات وستسير على نهجه الذي رسخه على مدار أربعة عقود ونصف لاستكمال المشروع الوطني التحرري في العودة وتقرير المصير بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وقال د.الأغا في بيان صحفي صدر عنه اليوم في الذكرى السابعة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، ان الرئيس الشهيد ياسر عرفات تمكّن من إبقاء القضية الفلسطينية حية في ضمير ووجدان كل الشرفاء والأحرار في العالم في الوقت الذي كانت تبذل المحاولات وتحاك المؤامرات والمخططات الرامية لشطب الشعب الفلسطيني من الخريطة السياسية. وأشار أن الرئيس ياسر عرفات ترك للشعب الفلسطيني إرثاً نضالياً كبيراً وعبّد له الطريق نحو العودة والحرية والاستقلال ونحو الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ونحو صيانة حقوق اللاجئين والحفاظ عليها، وعدم التفريط بالقدس بعد أن جعل مهمة تحرير فلسطين وانتزاع حق تقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية القضية المركزية للعرب مشيراً إلى أن غيابه لا يزال يشكل خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني وللشعوب العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم. وأضاف نستذكر الشهيد ياسر عرفات اليوم ونحن أحوج ما نكون فيه إلى حكمته وشجاعته إلى مبادئه الثابتة ونهجه النضالي المتزن للحفاظ على الثوابت الفلسطينية وإدارة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يتغول على شعبنا من خلال الاستيطان والجدار ومصادرة الأراضي وتهويد مدينة القدس والأغوار وتنكره لحقوقه المشروعة في العودة وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس. وقال أن حلم الرئيس أبو عمار بتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967وعاصمتها القدس بدأ يتحقق وأن اهدافه التي قاتل وناضل واستشهد من اجلها بدأت تنجز بانضمام دولة فلسطين بالعضوية الكاملة للمنظمة الأممية اليونسكو وإعلان اكثر من 130 دولة اعترافها ودعمها بقبول فلسطين عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس. وأكد على أن المعركة السياسية التي يخوضها الرئيس أبو مازن ومنظمة التحرير الفلسطينية لا زالت قائمة للاعتراف بالدولة الفلسطينية عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة مشيراً إلى أن إغلاق الباب أمام الطلب الفلسطيني في مجلس الأمن لا يعني النهاية فسنطرق كل الأبواب وأول هذه الأبواب الجمعية العامة للأمم المتحدة. وشدد على أن تكون الذكرى استشهاد الرئيس أبو عمار رافعة لتوحيد جهودنا وتنظيم قدراتنا نحو إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وإعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية الغائبة منذ سنوات بفعل الانقسام والتي نضال الرئيس الشهيد ياسر عرفات من أجل ترسيخها وتثبيتها باعتبارها الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني والسلاح الأقوي والأكيد بيد شعبنا نحو استرداد الحقوق ومواجهة التحديات، محذراً في الوقت ذاته من تداعيات استمرار الحوار دون الوصول إلى نتائج في الملفات العالقة التي لا تزال تحول دون التوصل إلى اتفاق. وأكد د. الأغا أن القيادة الفلسطينية و منظمة التحرير الفلسطينية متمسكة بأسس السلام العادل الذي انتهجه الشهيد ياسر عرفات سلام الشجعان على قاعدة الأرض مقابل السلام وعلى قاعدة قرارات الشرعية وعلى الأخص قراري مجلس الأمن 242 و 338 وقرار الجمعية العامة 194 مطالباً في الوقت ذاته المجتمع الدولي بممارسة دوره بالضغط على حكومة نتنياهو للالتزام بما وقعته الحكومات الإسرائيلية السابقة من اتفاقيات مع منظمة التحرير الفلسطينية وإلزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وتنفيذ ما عليها من التزامات تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة. وحذر د. الأغا من استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي في بناء وتوسيع المستوطنات مؤكداً على ان الطريق الذي تسلكه حكومة الاحتلال سيدفع نحو توتير المنطقة ، مشدداً على أنه لا عودة إلى المفاوضات ما دام الاستيطان الإسرائيلي مستمراً. ووجه د. الأغا التحية لشهداء شعبنا الفلسطيني وجرحاه وأسراه مؤكداً لهم أن القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية ستبقى على العهد في السير على طريق الحرية والاستقلال وعلى الثوابت والمبادئ التي قاتل واستشهد من اجلها الرئيس أبو عمار. |