قوات الاحتلال تمنع وفدا دوليا من دخول قرى محافظة قلقيلية المحاصرة بالجدار
نشر بتاريخ: 24/07/2005 ( آخر تحديث: 24/07/2005 الساعة: 19:18 )
قلقيلية-معا-منعت قوات الاحتلال اليوم الاحد 24/7 , دخول وفدا يضم منظمات دولية تعنى في المجال الصحي وصل الى محافظة قلقيلية في شمال الضفة الغربية للاطلاع على الأوضاع الصحية السيئة في قرى المحافظة المحاصرة بالجدار العازل وانعكاساته على المواطنين الفلسطينيين فيها , بذريعة عدم حيازة الوفد على التصاريح الخاصة التي تخولهم الدخول الى هذه القرى .
وضم الوفد الذي أجرى محاولات حثيثة لدخول بلدة عزون عتمه وقرى رأس طيره ووادي الرشا والضبعة وعرب الرماضين وأبو فرده ممثلين عن منظمتي الصحة العالمية وأوتشه وال يو ان دي بي ووزارة الصحة الفلسطينية .
ورغم منع قوات الاحتلال دخول القرى المذكورة، تمكن من الوقوف على مخاطر الجدار العازل وانعكاساته على الأوضاع الصحية خاصة في القرى المحاصرة بالجدار والتي يمر المواطنون فيها عبر بوابات يتحكم جنود الاحتلال في اغلاقها وفتحها حسب أهوائهم , وشاهد اعضاء الوفد بأم أعينهم المأساة التي يعيشها سكان تلك القرى والمعاناة اليومية التي يعانونها وكيفية أخذ بصمات أصابع المواطنين عند بوابة رأس عطية قبل اختيازها .
وقال الدكتور عمر النصر مدير دائرة العلاقات العامة في وزارة الصحة لوكالة معا , أن هذه الزيارة تأتي الى أكثر المناطق تأثرا من النواحي الصحية وهي محافظة قلقيلية , مشيرا الى أن قوات الاحتلال منعتهم من دخول القرى المحاصرة بالبوابات الحديدية وبالجدار العازل بذريعة عدم حيازتهم على التصاريح الخاصة لذالك .
وأضاف أن هذه الجولة والزيارة تأتي لوضع المانحين في المجالات والخدمات الصحية في صورة الوضع على الواقع , وهي ضمن سلسلة جولات سيقوم بها الوفد يوم غد الاثنين في محافظة القدس ومنطقة غرب بيت لحم للغاية ذاتها .
وقال الدكتور فتحي أبو مغلي المدير الصحي في مكتب منظمة الصحة العالمية في القدس المحتلة لمعا , أننا جئنا الى محافظة قلقيلية بهدف الاطلاع على الأوضاع الصحية وانعكاسات بناء الجدار على الخدمات الصحية المقدمة للفلسطينيين , وتأثيرات الجدار وتقييم الحاجات المستقبلية للفلسطينيين الناتجة عن وجود الجدار العازل .
وأعرب الدكتور قاسم المعاني مدير دائرة التعاون الدولي في وزارة الصحة عن أمله في أن تكون هذه الزيارة قد حققت أهدافها في تقييم المعاناة والاحساس بالواقع في المناطق المتأثرة بالجدار العازل .
وأضاف في تصريح لوكالة معا التي رافقت الوفد أننا لمسنا من خلال المشاهدة الحقيقية على أرض الواقع , المعاناة التي لا يمكن أن نتحقق منها الاّ من خلال العيش في المعانة الحقيقية , مضيفا أن جنود الاحتلال منعوهم من دخول بلدة عزون عتمه والقرى الأخرى المحاصرة بالجدار لعدم حيازتهم على التصاريح الخاصة , علما بأنهم أطباء وتوجد عيادات صحية وطبية لوزارة الصحة داخل هذه القرى , اضاقة الى أن الوفد جميع أعضائه أطباء .
وأضاف أن هدف وزارة الصحة من هذه الجولة والزيارة ,اطلاع الجهات المانحة المقدمة للخدمات الصحية لتنقل صورة واقعية وحقيقية عن المعاناة والألم الذي يعاني منه سكان المناطق المحاصرة بالجدار العازل .
وقد أثار عدم حضور عدد لا بأس به من ممثلي مؤسسات دولية مانحة للمشاركة في هذه الجولة الاستطلاعية في محافظة قلقيلية , استياء لدى الكثيرين في المحافظة .
وضم الوفد الذي أجرى محاولات حثيثة لدخول بلدة عزون عتمه وقرى رأس طيره ووادي الرشا والضبعة وعرب الرماضين وأبو فرده ممثلين عن منظمتي الصحة العالمية وأوتشه وال يو ان دي بي ووزارة الصحة الفلسطينية .
ورغم منع قوات الاحتلال دخول القرى المذكورة، تمكن من الوقوف على مخاطر الجدار العازل وانعكاساته على الأوضاع الصحية خاصة في القرى المحاصرة بالجدار والتي يمر المواطنون فيها عبر بوابات يتحكم جنود الاحتلال في اغلاقها وفتحها حسب أهوائهم , وشاهد اعضاء الوفد بأم أعينهم المأساة التي يعيشها سكان تلك القرى والمعاناة اليومية التي يعانونها وكيفية أخذ بصمات أصابع المواطنين عند بوابة رأس عطية قبل اختيازها .
وقال الدكتور عمر النصر مدير دائرة العلاقات العامة في وزارة الصحة لوكالة معا , أن هذه الزيارة تأتي الى أكثر المناطق تأثرا من النواحي الصحية وهي محافظة قلقيلية , مشيرا الى أن قوات الاحتلال منعتهم من دخول القرى المحاصرة بالبوابات الحديدية وبالجدار العازل بذريعة عدم حيازتهم على التصاريح الخاصة لذالك .
وأضاف أن هذه الجولة والزيارة تأتي لوضع المانحين في المجالات والخدمات الصحية في صورة الوضع على الواقع , وهي ضمن سلسلة جولات سيقوم بها الوفد يوم غد الاثنين في محافظة القدس ومنطقة غرب بيت لحم للغاية ذاتها .
وقال الدكتور فتحي أبو مغلي المدير الصحي في مكتب منظمة الصحة العالمية في القدس المحتلة لمعا , أننا جئنا الى محافظة قلقيلية بهدف الاطلاع على الأوضاع الصحية وانعكاسات بناء الجدار على الخدمات الصحية المقدمة للفلسطينيين , وتأثيرات الجدار وتقييم الحاجات المستقبلية للفلسطينيين الناتجة عن وجود الجدار العازل .
وأعرب الدكتور قاسم المعاني مدير دائرة التعاون الدولي في وزارة الصحة عن أمله في أن تكون هذه الزيارة قد حققت أهدافها في تقييم المعاناة والاحساس بالواقع في المناطق المتأثرة بالجدار العازل .
وأضاف في تصريح لوكالة معا التي رافقت الوفد أننا لمسنا من خلال المشاهدة الحقيقية على أرض الواقع , المعاناة التي لا يمكن أن نتحقق منها الاّ من خلال العيش في المعانة الحقيقية , مضيفا أن جنود الاحتلال منعوهم من دخول بلدة عزون عتمه والقرى الأخرى المحاصرة بالجدار لعدم حيازتهم على التصاريح الخاصة , علما بأنهم أطباء وتوجد عيادات صحية وطبية لوزارة الصحة داخل هذه القرى , اضاقة الى أن الوفد جميع أعضائه أطباء .
وأضاف أن هدف وزارة الصحة من هذه الجولة والزيارة ,اطلاع الجهات المانحة المقدمة للخدمات الصحية لتنقل صورة واقعية وحقيقية عن المعاناة والألم الذي يعاني منه سكان المناطق المحاصرة بالجدار العازل .
وقد أثار عدم حضور عدد لا بأس به من ممثلي مؤسسات دولية مانحة للمشاركة في هذه الجولة الاستطلاعية في محافظة قلقيلية , استياء لدى الكثيرين في المحافظة .