وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرئيس يشدد على رفض المفاوضات دون مرجعية محددة ووقف الاستيطان

نشر بتاريخ: 11/11/2011 ( آخر تحديث: 11/11/2011 الساعة: 08:57 )
القدس- معا- جدد الرئيس محمود عباس تأكيده على رفض القيادة الفلسطينية العودة لطاولة المفاوضات دون مرجعية محددة، ووقف للاستيطان الذي تكثف مؤخرا.

واكد أن حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في "اليونسكو" هو انتصار تاريخي نظرا لعدد الدول التي صوتت لجانب القرار والتي بلغ عددها 107 دول، مشددا على الجدية الكاملة للقيادة الفلسطينية في إحقاق المصالحة الفلسطينية.

جاءت اقوال الرئيس خلال استقباله، مساء الخميس، بمقر إقامته في تونس، الرؤساء والأمناء العامين للأحزاب التونسية، وعددا من رؤساء المنظمات النقابية التونسية.

وكان الرئيس عباس وصل إلى تونس، الخميس، في زيارة تستغرق يومين بدعوة من الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع، ورئيس الحكومة المؤقت الباجي قائد السبسي.

وتناول الرئيس مع الأمناء العامين ورؤساء الأحزاب بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الرسمية "وفا" آخر تطورات ومستجدات القضية الفلسطينية والجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة الفلسطينية من أجل نيل العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة على كل الصعد وفي كل المجالات.

وقال أن شعبنا الذي عانى خلال 63 عاما يريد الحصول على دولته الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف، موضحا أن "ذهابنا للأمم المتحدة ليس عملا فرديا أو أحاديا ومن جانب واحد، بل هو استحقاق عمره 63 عاما طبقا لقرارات الشرعية الدولية التي آن لها أن تطبق".

كما وهنأ الرئيس الشعب التونسي وأحزابه ومنظماته المدنية بالانتخابات الديمقراطية التي جرت في جو من النزاهة والشفافية، قائلا 'نبارك لكم ما جرى في تونس حيث استطعتم التغلب على كافة الصعاب والعراقيل للخروج بهذه النتائج الشفافة"، مضيفا "أن ما جرى في تونس هو بالتأكيد دعم للقضية الفلسطينية العادلة".

وقال إن صندوق الاقتراع وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وكذلك انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية ستكون فيها الكلمة الفصل للشعب الفلسطيني .

كما وتلقى الرئيس، مساء الخميس، اتصالا هاتفيا من وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون.

وجرى خلال الاتصال، بحث آخر التطورات في المنطقة، واجتماع الرباعية المقرر يوم الاثنين المقبل مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.