وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"فتح" إقليم مصر: ابو عمار انتهج النضال سبيلاً وكلنا سائرون على دربه

نشر بتاريخ: 11/11/2011 ( آخر تحديث: 11/11/2011 الساعة: 02:36 )
القدس- معا- أصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم جمهورية مصر العربية بياناً بمناسبة حلول الذكرى السابعة لاستشهاد القائد الرمز أبو عمّار.

وجاء في البيان الذي وصل "معا" نسخة عنه "أن الشهيد منذ أكثر من خمسين عاماً وهو يعمل مع كوكبة من صحبه ورفاقه على تنظيم وقيادة شعبه في الأرض المحتلة وفي مخيماته ومنافية مُدركاً أن المقاومة الثورية هي السلاح المجرب الأكثر فعالاً لمقاومة الاحتلال".

وأكد البيان على أن حركة "فتح" بقيادة الأخ أبو عمار وبالتعاون الوثيق مع جميع الفصائل الوطنية الفلسطينية قد قادت نضال شعبنا في أقسى المعارك المتواصلة وأقامت أوثق العلاقات التضامنية مع مختلف الفصائل والقوى التحررية والثورية والعربية والعالمية وأصبحت الثورة الفلسطينية رمزاً للتحرر والمقاومة، وكان اسم ياسر عرفات "أبو عمار" يتردد على كل لسان رمزاً للمناضل والقائد الذي التصق بشعبه وثواره والذي لا يتراجع ولا يلين أمام الصعاب ورمزاً للقائد الثوري الذي حمل راية النضال ضد الاحتلال إلى كل أركان العالم، واستطاع أن ينقل المعركة إلى مكامن القوة عند العدو وحقق نجاحاً كبيراً في نقل القضية الفلسطينية من قضية لاجئين تنتشر من مخيماتها في بلدان الجوار إلى قضية تحرر وطني تصارع عدوها مستخدماً كافة الوسائل المشروعة في كل أركان الأرض، فرفع غصن الزيتون مرتين، مرة عام 1974م عندما ألقى كلمة فلسطين في الأمم المتحدة، والأخرى عام 1993 عندما نادى للعمل من اجل سلام الشجعان عند توقيع اتفاقية إعلان المبادئ في واشنطن، داعيا العمل من اجل إحلال السلام القائم على العدل، لا السلام القائم على الظلم والاضطهاد.

وأكد البيان على أن: القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني يمران في هذه الأيام بمرحلة من أدق مراحل حياته، تحتاج منا جميعا إلى التكاتف والتوحد والوقوف جميعا في صف واحد وبوتقة واحدة من اجل مواجهة التحديات والعقبات الكبرى والمؤامرات التي تهدف إلى الالتفاف على حقوقه المشروعة، و حلمه في قيام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

كما أكد أنه في ذكرى استشهاد القائد ياسر عرفات علينا أن نجدد العهد والبيعة على مواصلة طريق الكفاح والنضال، والتكاتف والتوحد في وجه مخططات العدو " الإسرائيلي " الذي يسعى على اقتلاعنا من جذورنا وتهويد مقدستنا ، والتخريب على وحدتنا الوطنية.

ودعا البيان الى أن تكون ذكرى استشهاد القادة والزعماء البوصلة لتصحيح المسار وتوحيد الصفوف في وجه الأعداء لتحقيق حلمنا وحلم قادتنا بقيام دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

كما أشار البيان الى أن تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية واجب مقدس، يجب أن تلتزم به كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية.

واختتم البيان بالتأكيد على الوقوف خلف القائد الرئيس أبو مازن والتأييد والدعم الكامل لكافة خطواته الوطنية من اجل الحصول على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة وعاصمتها القدس الشرقية، ومباركة كافة تحركاته السياسية النشطة التي غطت الساحة الدولية بكاملها.