|
حزب الشعب يدعو لمواصلة الجهود لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 11/11/2011 ( آخر تحديث: 11/11/2011 الساعة: 23:01 )
غزة- معا- دعا حزب الشعب الفلسطيني الى مواصلة الجهود من اجل انتزاع عضوية فلسطين في الامم المتحدة والصمود في مواجهة الضغوط التي تهدف الى عرقلة ذلك.
جاء ذلك خلال بيان صحفي وزعه الحزب على وسائل الاعلام بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لرحيل الرئيس ياسر عرفات التي تأتي هذا العام في مرحلة من اخطر المراحل التي تعيشها القضية الفلسطينية، حيث يتصاعد العدوان وتتعدد أشكاله العسكرية والاستيطانية إلى جانب تصاعد الضغوط الهادفة للانقضاض على حقوقنا الوطنية والالتفاف عليها. ويأتي ذلك في وقت يخوض فيها شعبنا وقيادته معركة دبلوماسية سياسية هامة من اجل كسب الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس في الامم المتحدة حيث تجري هذه الايام مناقشة الطلب الفلسطيني في مجلس الامن في ظل معارضة وضغوط امريكية شديدة. وأشار الحزب الى ان هذه المعركة تأتي امتدادا للمعركة التي كان الرئيس الراحل ابو عمار قد بدأها منذ العام 1974 بنقل القضية الفلسطينية للامم المتحدة حين قال (جئتكم حاملا غصن الزيتون بيدي وبندقية الثائر في يدي فلا تسقط الخصن الاخضر من يدي). ونوه الحزب الى انه خلال هذه المعركة الدبلوماسية التي انطلقت في ايلول الماضي بتقديم طلب الاعتراف بدولة فلسطين استعادت القضية الوطنية الفلسطينية مكانتها وعادت لتحتل جدول اهتمامات العالم وقد تمكن شعبنا مؤخرا من انتزاع عضوية فلسطين في منظمة اليونسكو بالاضافة الى تعزيز مكانة فلسطين في محافل دولية واوربية مختلفة الامر الذي يؤكد صحة هذا التوجه مما يتطلب تعزيزه ومواصلة الجهود عبر تعزيز التضامن الدولي مع شعبنا وقضيته العادلة. واشار الحزب اننا في هذه الذكرى بأمس الحاجة للاستحضار مواقف القائد أبا عمار، وفي مقدمتها حرصه على الوحدة الوطنية الفلسطينية وعلى دور منظمة التحرير الفلسطينية بإعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ، داعيا الى إستلهام العبر والدروس من قدرته على الصمود في مواجهة الضغوط في أعتى المراحل وهو الامر الذي نحتاجه اليوم اكثر من اي وقت مضى. كما اكد الحزب على اهمية الاستفادة من قدرته الإبداعية التي مكنته من اكتساب حب وتقدير واحترام شعبه وفصائله الوطنية والاسلامية كافة عبر دوره المميز في انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وتعزيز مكانة دور منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شعبنا الشرعي والوحيد علاوة على مساهمته البارزة في مجمل عملية الكفاح الوطني لشعبنا و تمسكه الدائم بالثوابت الوطنية، وشجاعته في الدفاع عن حقوق شعبه مهما بلغ الثمن، مشيرا الى أن الرئيس الراحل ختم حياته صامدا رافضا كل الضغوط فدفع حياته جراء ذلك وارتقى شهيدا وغدا رمزا خالدا لشعبنا وعنوانا لكل أحرار العالم. وختم الحزب بيانه بهذه المناسبة مجددا الدعوة للصمود في مواجهة الضغوط الأمريكية والإصرار على عدم استئناف المفاوضات قبل وقف الاستيطان وتحديد مرجعية واضحة لعملية السلام طبقا لقرارا الشرعية الدولية ، والتأكيد على أن هدف شعبنا يتمثل في إقامة دولته الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس على كافة الأراضي المحتلة عام 67 وحل قضية اللاجئين طبقا للقرار 194، مشددا في هذا السياق على ضرورة مواصلة المعركة الدبلوماسية وتوفير كل مقومات نجاحها وفي مقدمتها تفعيل المقاوكة الشعبية وتشكيل جبهة موحدة للمقاومة الشعبية وضرورة الاسراع في انهاء الانقسام وتطبيق اتفاق القاهرة في مختلف ملفاته بتوافق وطني شامل بما يضمن استعادة الوحدة الوطنية باعتباره الطريق الوحيد لمواجهة المخاطر والتحديات الكبيرة التي يتعرض لها شعبنا. |