وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

في الذكرى الثانية لرحيله: حركة المسار تطالب بفتح ملف اغتيال الشهيد ياسر عرفات " أبو عمار "

نشر بتاريخ: 11/11/2006 ( آخر تحديث: 11/11/2006 الساعة: 14:29 )
غزة- معا- طالبت حركة المسار الوطني الإسلامي اليوم، بفتح ملف اغتيال الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وكشف الحقيقة لجماهير الشعب الفلسطيني.

وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة المفوض العام للحركة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني في اتصال هاتفي من دولة الكويت "نفتقد اليوم الى قائد شجاع صانع قرار وصاحبه ومدافع عنه جهارا , مثلما نفتقد قائدا سياسيا محنكا حاد البصر والبصيرة كان دائما يعرف اين تكمن مصالح شعبه ومصالح قضيتهم.

وأشار الشيخ طنبورة " أننا مطالبون جميعا وفي الذكرى الثانية لرحيل القائد الشهيد ان نكون اوفياء لحرصه على وحدتنا الوطنية، وعدم التفريط بمصالحنا الوطنية, مثلما نحن مطالبون أن تتوجه كل قدراتنا وكل أسلحتنا باتجاه العدو الإسرائيلي الذي يستهدف قضيتنا وشعبنا".

وأضاف الشيخ طنبورة، أن فقدان ياسر عرفات خسارة كبيرة لكل الوطنيين في الشعب الفلسطيني ولكل أحرار العالم، وخسارة للسلام العادل، مطالباً بأن لا تطوى صفحة رحيله بهذه البساطة.

وذكر الشيخ طنبورة أن الشعب الفلسطيني يتساءل حول نتائج لجنة التحقيق التي تشكلت خصيصاً لبحث مسألة اغتياله، إن كانت هذه اللجنة ما زالت موجودة أصلاً.

ودعا الشيخ طنبورة إلى تكريم الرئيس في ذكراه، بالإسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية على قاعدة وثيقة الأسرى، كآلية أساسية تفك الحصار عن الشعب الفلسطيني وتمهد لعمل وحدوي فلسطيني، يمضي باتجاه تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، كمرجعية عليا للشعب الفلسطيني والاتفاق على استراتيجية موحدة للكفاح الوطني، وإخراج القضية الوطنية من حالة التهميش، ووضعها في سلم أولويات العمل العربي والدولي.

كما دعا إلى أن تكون ذكرى استشهاد أبو عمار دافعاً نحو تمتين الوحدة الوطنية وتفعيل المؤسسات والاتحادات الشعبية، وتوسيع المشاركة الشعبية وتعبئتها في كافة أشكال الكفاح الوطني، بما يقلص الفجوة بين القيادة والجماهير ويوسع دائرة مشاركتها في القرار الوطني، ويبني أشكالها التنظيمية الملائمة للمهمات الملقاة على الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية.