وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

في ذكرى استشهاد أبو عمار: الجبهة العربية تدعو الشعب الفلسطيني إلى مواصلة درب الجهاد الذي بدأه القائد الراحل

نشر بتاريخ: 11/11/2006 ( آخر تحديث: 11/11/2006 الساعة: 16:44 )
غزة- معا- دعت الجبهة العربية الفلسطينية في الذكرى الثانية لاستشهاد الرئيس الفلسطيني الراحل أبو عمار الشعب الفلسطيني إلى مواصلة درب الجهاد الذي بدأه قبل رحيله.

كما دعت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة منه إلى ضرورة العمل على انجاز ما أراده أبو عمار من توحيد الصفوف وحشد الهمم والالتفاف قوى وفصائل وجماهير حول برنامج عمل وطني واضح ومحدد لتجاوز المحنة وحل الأزمات التي ألمت بالشعب الفلسطيني والعمل على الارتقاء بحياة المواطن الفلسطيني في مجتمع يسوده الأمن والأمان والعدالة الاجتماعية والرخاء الاقتصادي بعيدا عن انتشار الفلتان والفوضى التي تحرف النضال الفلسطيني عن مساره الطبيعي في مواجهة الاحتلال وانجاز الحقوق الوطنية، وهو ما يتطلب الإسراع بإعلان حكومة الوحدة الوطنية التي تشارك فيها كافة الكتل البرلمانية والأحزاب والفصائل للخروج من الأزمة.

وأكدت الجبهة عزمها على إحياء الذكرى الثانية لاستشهاد الرئيس أبو عمار والتي تتزامن مع ذكرى إعلان الاستقلال الذي أعلنه من على منصة المجلس الوطني عام 1988م بشكل أكثر وفاء لذكراه ومسيرته والعمل على انجاز الحلم الوطني الكبير بالوحدة والالتفاف حول برنامج وطني موحد يمكن الشعب الفلسطيني من طرح القضية الفلسطينية من جديد على المستوى الدولي بكل قوة لإقرار الحقوق الوطنية الفلسطينية في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي التي احتلت عام 67 وعاصمتها القدس الشريف.

وأشادت الجبهة بالأدوار النضالية التي شهدتها حياة الرئيس الراحل أبو عمار قائلة "لقد خاض ياسر عرفات كافة معارك شعبنا ومد يده للسلام وعمل بكل ما يستطيع من اجل تحقيقه وعلى أساس الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وتميز بموقفه الصلب والثابت الذي تجلى في كامب ديفيد الثانية بالرغم من كل الضغوط والتهديدات التي واجهها، لتتم محاصرته لسنوات طويلة في مقره في رام الله لدفعه إلى التنازل عن حقوق شعبنا ولكن هيهات من هذا الحصار أن يفت من عضد القائد الذي شكل بصموده وصبره رافداً لصمود شعبنا في مواجهة آلة الحرب الصهيونية المدعومة أمريكياً، إلى أن امتدت له يد الإرهاب الإسرائيلي وسقط كما قررهو شهيداً.. شهيداً .. شهيداً..".

وأضافت الجبهة أن الاحتلال الاسرائيلي كان يظن أن اغتيال الرئيس أبو عمار سيجعل تنفيذ مشروعهم الذي يتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني أكثر سهولة إلا أن الشعب الفلسطيني بتمسكه بالأهداف والمبادئ التي آمن بها واصراره على التمسك بحقوقه الوطنية المشروعة استطاع الصمود في مواجهة آلة الحرب وسياسات القتل والتدمير والحصار.