المحافظ طوباسي يتفقد المزارع المروية في عقابا
نشر بتاريخ: 14/11/2011 ( آخر تحديث: 14/11/2011 الساعة: 10:24 )
طوباس-معا- قام محافظ طوباس والاغوار الشمالية د. مروان طوباسي بتفقد مزارع الخضار المروية في سهل عقابا والتي زرعت لأول مرة معتمدة على الزراعة المروية بعد أن تم نقل خطوط مياه من مناطق بعيدة للإستفادة من المساحات الشاسعة من الأراضي التي كانت تزرع لسنوات طويلة وإعتمادها على مياه الامطار والزراعة البعلية ولمرة واحدة في السنة فقط.
من جانبه أشاد المحافظ طوباسي بالقائمين على المشروع من المستثمرين المحليين، والذين عمدوا على نقل خطوط المياه من مناطق بعيدة، وقاموا بإستثمار الاراضي الزراعية البعلية بحيث يتم تغطية السوق المحلية بالخضروات، والبحث عن حلول لتصدير الكميات الكبيرة من المحاصيل والخضروات إلى الخارج، الامر الذي من شأنه أن يعود بالفائدة والنفع على المزارع والمواطن الفلسطيني بشكل عام، ويعزز صمود الإنسان الفلسطيني على ارضه.
كما أكد المحافظ على الدور الذي تلعبه السلطة الوطنية الفلسطينية في دعم ومساندة وتشجيع مثل هذه المشاريع والذي وصفها بالهامة، لما لها من أثر في الحد من البطالة وتوفير مزيد من فرص العمل في هذا القطاع الهام والحيوي، كما حث الشركات والمؤسسات المحلية العاملة في مجال التصدير الزراعي على تنشيط عملها في سبيل تصدير المنتجات الزراعية إلى مختلف دول العالم.
بدوره أشاد موفق دراغمة أحد كبار المستثمرين والمزارعين في المنطقة بالدور الذي يقوم به المحافظ طوباسي في مساندة المشاريع والبرامج الإستثمارية في مختلف المجالات، وعلى تشجيعه المتواصل للمزارعين من خلال زياراته المتواصلة للمناطق المستثمرة، قائلاً أن هذه هي المرة الأولى التي تزرع فيها هذه المنطقة بالزراعة المروية، حيث وفرت هذه الزراعة للسوق المحلية ثمار وخضروات مبكرة، كما وفرت من 80 إلى 100 فرصة عمل، ويتم زراعة الأراضي بمختلف أنواع الخضار.
وتمتاز محافظة طوباس والأغوار الشمالية بمساحاتها الزراعية الشاسعة والخصبة، حيث قام المزراع دراغمة إلى جانب مجموعة من المستثمرين بإستصلاح مساحات كبيرة من الأراضي وتم نقل المياه إليها عبر خطوط للمياه من مناطق بعيده بهدف إستثمارها زراعياً، وهناك خطط عديدة للإستفادة من المساحات المختلفة، إلا أن الإحتلال يمنع المزارعين من حفر الآبار الجوفية بغرض الحد من اقامة المشاريع الزراعية، ويطالب المزارعين في المنطقة وزارة الزراعة وسلطة المياه الفلسطينية بضرورة توفير تصاريح لحفر الآبار الجوفية فيها للنهوض بالواقع الزراعي وتشجيع الإستثمار فيها.
من جانبه أشاد المحافظ طوباسي بالقائمين على المشروع من المستثمرين المحليين، والذين عمدوا على نقل خطوط المياه من مناطق بعيدة، وقاموا بإستثمار الاراضي الزراعية البعلية بحيث يتم تغطية السوق المحلية بالخضروات، والبحث عن حلول لتصدير الكميات الكبيرة من المحاصيل والخضروات إلى الخارج، الامر الذي من شأنه أن يعود بالفائدة والنفع على المزارع والمواطن الفلسطيني بشكل عام، ويعزز صمود الإنسان الفلسطيني على ارضه.
كما أكد المحافظ على الدور الذي تلعبه السلطة الوطنية الفلسطينية في دعم ومساندة وتشجيع مثل هذه المشاريع والذي وصفها بالهامة، لما لها من أثر في الحد من البطالة وتوفير مزيد من فرص العمل في هذا القطاع الهام والحيوي، كما حث الشركات والمؤسسات المحلية العاملة في مجال التصدير الزراعي على تنشيط عملها في سبيل تصدير المنتجات الزراعية إلى مختلف دول العالم.
بدوره أشاد موفق دراغمة أحد كبار المستثمرين والمزارعين في المنطقة بالدور الذي يقوم به المحافظ طوباسي في مساندة المشاريع والبرامج الإستثمارية في مختلف المجالات، وعلى تشجيعه المتواصل للمزارعين من خلال زياراته المتواصلة للمناطق المستثمرة، قائلاً أن هذه هي المرة الأولى التي تزرع فيها هذه المنطقة بالزراعة المروية، حيث وفرت هذه الزراعة للسوق المحلية ثمار وخضروات مبكرة، كما وفرت من 80 إلى 100 فرصة عمل، ويتم زراعة الأراضي بمختلف أنواع الخضار.
وتمتاز محافظة طوباس والأغوار الشمالية بمساحاتها الزراعية الشاسعة والخصبة، حيث قام المزراع دراغمة إلى جانب مجموعة من المستثمرين بإستصلاح مساحات كبيرة من الأراضي وتم نقل المياه إليها عبر خطوط للمياه من مناطق بعيده بهدف إستثمارها زراعياً، وهناك خطط عديدة للإستفادة من المساحات المختلفة، إلا أن الإحتلال يمنع المزارعين من حفر الآبار الجوفية بغرض الحد من اقامة المشاريع الزراعية، ويطالب المزارعين في المنطقة وزارة الزراعة وسلطة المياه الفلسطينية بضرورة توفير تصاريح لحفر الآبار الجوفية فيها للنهوض بالواقع الزراعي وتشجيع الإستثمار فيها.