لقاء مع رجال أعمال من غزة- إسرائيل تعد بتوفر احتياجات لتخفيف الحصار
نشر بتاريخ: 14/11/2011 ( آخر تحديث: 14/11/2011 الساعة: 20:22 )
غزة- معا- وعد الجانب الإسرائيلي رجال أعمال فلسطينيين بإعادة النظر باحتياجات تخفف الحصار عن قطاع غزة المفروض منذ 5 سنوات.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد بالأمس على معبر بيت حانون "ايرز" بين الجانب الإسرائيلي ورجال أعمال، والذي حضره كل من العقيد منصور الخطيب المنسق العام لقطاع غزة على معبر "ايرز" من الطرف الإسرائيلي، فيما حضره من الجانب الفلسطيني 9 من رجال الأعمال في القطاع الخاص وهم علي الحايك، ومأمون أبو شهلا، ونبيل أبو معيلق، ومحمود الشوا، وإسماعيل النخالة، ومنذر الزهارنة، وناصر الحلو، ومصطفى مرتجي.
وقال مأمون أبو شهلا أمين سر المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص في حديث لمراسل "معا" إن "الاجتماع كان تشاوريا وبدعوة من الجانب الإسرائيلي بزعم انه يريد التعرف على المشاكل التي يعاني منها القطاع الخاص"، مضيفا أننا "تحدثنا مع الجانب الإسرائيلي عن عدة مشاكل أبرزها مشاكل البنوك وعدم السماح بالحوالات المالية وموضوع السيارات، ووجود ما يقارب 1600 سيارة في الموانئ الإسرائيلية مدفوعة ثمنها بالكامل".
وتابع "طالبنا الجانب الإسرائيلي بتوسيع دائرة دخول المركبات لتشمل سيارات النقل وقطاع الغيار، وكذلك طرحنا موضوع مواد البناء التي يمنع دخولها بشكل رسمي، وطرحنا مشاريع مياه الصرف الصحي، ونقص غاز الطهي".
وأردف: "أن الطرف الإسرائيلي نظر بأهمية وايجابية لكل الطلبات، وان الأيام القادم ستثبت مدي جدية إسرائيل في تنفيذ احتياجاتنا".
وأشار أبو شهلا إلى أن الرباعية أبلغت الجانب الفلسطيني قبل أربعة أشهر أن الجانب الإسرائيلي سمح بتصدير المنتجات الزراعية والأثاث والملابس إلى أوروبا، ولكن أبو شهلا قال: "إن هدف التجار هو الأسواق في الضفة وإسرائيل، وليس لدينا الطموح والخبرة للتصدير لأوروبا".
وأكد أبو شهلا انه خلال شهر ونصف سيعقد اجتماع آخر لنرى جدية إسرائيل في تخفيف الحصار.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد بالأمس على معبر بيت حانون "ايرز" بين الجانب الإسرائيلي ورجال أعمال، والذي حضره كل من العقيد منصور الخطيب المنسق العام لقطاع غزة على معبر "ايرز" من الطرف الإسرائيلي، فيما حضره من الجانب الفلسطيني 9 من رجال الأعمال في القطاع الخاص وهم علي الحايك، ومأمون أبو شهلا، ونبيل أبو معيلق، ومحمود الشوا، وإسماعيل النخالة، ومنذر الزهارنة، وناصر الحلو، ومصطفى مرتجي.
وقال مأمون أبو شهلا أمين سر المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص في حديث لمراسل "معا" إن "الاجتماع كان تشاوريا وبدعوة من الجانب الإسرائيلي بزعم انه يريد التعرف على المشاكل التي يعاني منها القطاع الخاص"، مضيفا أننا "تحدثنا مع الجانب الإسرائيلي عن عدة مشاكل أبرزها مشاكل البنوك وعدم السماح بالحوالات المالية وموضوع السيارات، ووجود ما يقارب 1600 سيارة في الموانئ الإسرائيلية مدفوعة ثمنها بالكامل".
وتابع "طالبنا الجانب الإسرائيلي بتوسيع دائرة دخول المركبات لتشمل سيارات النقل وقطاع الغيار، وكذلك طرحنا موضوع مواد البناء التي يمنع دخولها بشكل رسمي، وطرحنا مشاريع مياه الصرف الصحي، ونقص غاز الطهي".
وأردف: "أن الطرف الإسرائيلي نظر بأهمية وايجابية لكل الطلبات، وان الأيام القادم ستثبت مدي جدية إسرائيل في تنفيذ احتياجاتنا".
وأشار أبو شهلا إلى أن الرباعية أبلغت الجانب الفلسطيني قبل أربعة أشهر أن الجانب الإسرائيلي سمح بتصدير المنتجات الزراعية والأثاث والملابس إلى أوروبا، ولكن أبو شهلا قال: "إن هدف التجار هو الأسواق في الضفة وإسرائيل، وليس لدينا الطموح والخبرة للتصدير لأوروبا".
وأكد أبو شهلا انه خلال شهر ونصف سيعقد اجتماع آخر لنرى جدية إسرائيل في تخفيف الحصار.