وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوجيه السياسي يعقد لقاء مع منتسبي الاجهزة الامنية

نشر بتاريخ: 14/11/2011 ( آخر تحديث: 14/11/2011 الساعة: 15:54 )
طولكرم- معا- عقدت مفوضية الأمن الوطني في التوجيه السياسي والوطني بطولكرم وبالتعاون مع قيادة منطقة طولكرم لقاء موسعا ضم مساعد المفوض السياسي العام للشؤون العسكرية العميد أنور خلف وضباط وضباط صف وأفراد منتسبي الامن الوطني في قاعة الضباط بالمقاطعة.

حضر اللقاء مدير التوجيه السياسي بطولكرم بدر الضميري ومفوضي الأمن الوطني الرائد معين عدس والنقيب عمر زيدان.

في بداية اللقاء الذي تمحور حول حياة الشهيد ياسر عرفات رحب النقيب عمر زيدان بالحضور، موضحا دور التوجيه السياسي والوطني في تعزيز الثقافة الوطنية لدى منتسبي المؤسسة الأمنية والعسكرية.

وتحدث العميد خلف مستعرضا سيرة القائد الشهيد ياسر عرفات حياته ونضالاته ووفاته، موضحا ان الشهيد بدا حياته السياسية مطلع الخمسينات من القرن الماضي وكان قد التحق بالجيش المصري بالضباط الاحتياط وقاتل في صفوفه في التصدي للعدوان الثلاثي على مصر في حرب السويس.

كما وضح ان الشهيد كان قد شكل الخلية الأولى لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في الكويت عام 1958م حيث كان وقتها يعمل مهندسا وتطرق العميد خلف لأول عملية مسلحة لحركة فتح في الأراضي الإسرائيلية وانتقال الشهيد للعمل السري عام 1967 تحت اسمه الحركي (أبو عمار) وتوجهه سرا الى الضفة الغربية حيث أمضى أربع شهور قام خلالها بتنظيم خلايا الحركة عام 1967 وانتخابه رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1969.

كما تطرق لدور الشهيد أبو عمار كقائد عسكري ميداني عام 1968 عندما قاد قواته في القتال دفاعا عن بلدة الكرامة الأردنية وتطرق الإعلان القمة العربية في الرباط عام 1974، حيث أعلنت بان منظمة التحرير الفلسطينية ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني وتطرق لخطابه الشهير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في ذلك العام واستعرض العميد مفاصل هامه وتاريخية في حياة الشهيد وحصار بيروت وانتقاله إلى تونس التي شكلت المعقل الأخير لمنظمة التحرير الفلسطينية حتى العام 1994م وإعادة انتخابه رئيسا للجنة التنفيذية ل م.ت.ف في العام 1985 ومحاولة إسرائيل اغتياله للمرة الثانية بقصف مقره في تونس والتي أدت الى استشهاد 17 شخصا.

وانهى محاضرته شاكرا قيادة المنطقه ممثله بالعميد يوسف العبد على هذا اللقاء كما اجاب على اسئلة الضباط.