التوجيه السياسي يلتقي منتسبي شرطة الحرس في الخليل

الخليل- معا- ألتقى المفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام منتسبي شرطة مدينة الخليل في محاضرة تحدث فيها عن كيفية التعامل مع جمهورنا الفلسطيني مراعين كافة الظروف المحيطة بالمجتمع وأخذ الإجراءات القانونية بالطريقة السهلة والسلسة بعيدين عن أي نوع من عدم المهنية، وهذا ما يتم العمل به من قبل شرطتنا.ز

وتحدث المفوض السياسي غنام في بداية حديثه بالتهنئة لشرطتنا الفلسطينية بمناسبة عيد الأضحى المبارك ومستذكرا معهم تاريخ شعبنا الفلسطيني الذي ينتظر تحقيق الحلم الفلسطيني وأن الذكرى السابعة للقائد الشهيد أبو عمار لهي ذكرى خالدة دائما وكما أن هذا الشهيد لهو الذي عبد بدماءه وبتاريخه الوطني طريق الحرية والنصر والذي سيتحقق إن شاء الله آجلا أم عاجلا مهما كانت الظروف التي تحيط بالعالم من خنوع إتجاه عدالة قضيتنا الوطنية.

وذكر كذلك بذكرى إعلان الإستقلال الذي نعيش ذكرى هذا الإعلان وننتظر أن يتحقق على الأرض الفلسطينية في القريب العاجل رغم المعارضة التي تعمل عليها أمريكا وحكومة الإحتلال في الضغط على بعض دول العالم في عدم التصويت لصالح الدولة الفلسطينية بكامل العضوية داخل الأمم المتحدة وهذا تدليل واضح بأن حكومة الإحتلال ومن خلفها أمريكا ليسوا معنيين بالحفاظ على المسيرة السلمية التي إنطلقت منذ زمن للعيش بسلام وإطمئنان.

ورحب مدير شرطة الحرس الرائد محمد إغريب والضباط الذين إستقبلوا وفد التوجيه السياسي مؤكدين على الدور المهم الذي تلعبه هيئة التوجيه السياسي في المحافظة وكما أثنى المقدم غنام على دور الشرطة قيادة وضباطا وأفرادا على الدور الوطني المسؤول على عاتقهم في توفير الأمن والإحسان ورغم كل المعيقات التي يصطنعها الإحتلال التي تعمل على خلق الفوضى والإضطراب وبأبشع أنواع الإجرام التي يمارسونها ضد الشجر والحجر والإنسان الذي هو أغلى ما نملك مستدلين على ذلك بالحوادث والظروف، جميعها مع ذكر أن الطابور الخامس الذي كذلك يعيث فسادا وبدعم وتنسيق من قبل أسيادهم قوات الإحتلال التي هي إحدى أهدافها الرئيسية عدم وجود أمن وأمان داخل المدينة واستخدام كافة الوسائل بضرب هذا الجهد الفلسطيني، ورغم ذلك إلا أن سلطتنا الوطنية سائرة بكل خطى ثابتة نحو الحرية والإستقلال.