اجتماع تشاوري مع دائرة الأوقاف حول سبل مواجهة مخططات الاحتلال
نشر بتاريخ: 15/11/2011 ( آخر تحديث: 15/11/2011 الساعة: 12:03 )
القدس- معا- التقى بعد ظهر يوم أمس الاثنين في مقر دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس وفد كبير من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، وبمشاركة وفد من اهل القدس ووجهائها والقيادات الوطنية والاسلامية فيها، مع المسؤولين في دائرة الأوقاف الشيخ عبد العظيم سلهب، رئيس مجلس الاوقاف في القدس، والشيخ عزام الخطيب مدير الأوقاف في القدس، للتشاور حول الخطوات اللازم اتخاذها للتصدي لمخطط الاحتلال استكمال هدم طريق باب المغاربة وبناء جسر عسكري احتلالي يؤدي الى المسجد الأقصى.
وجاء هذا الاجتماع تعزيزاً ومؤازرة لموقف الاوقاف الاسلامية ودورها المحافظ والمدافع عن المسجد الأقصى المبارك.
وقد عرضت خلال الاجتماع آخر التطورات المتعلقة بقضية المسجد الاقصى عموماً، وملف طريق باب المغاربة على وجه أخص، وطرحت أفكار واقتراحات لسبل مواجهة والتصدي لإعتداءات الاحتلال الاسرائيلي على المسجد الاقصى بشمولها وجزئياتها ومنها مخطط هدم طريق باب المغاربة.
وخلص الاجتماع الى التأكيد على عدد رفض المخططات الاسرائيلية الرامية للإعتداء على طريق باب المغاربة، باعتبار ان هذا الاعتداء هو اعتداء على المسجد الاقصى المبارك .
واكد ان الاعتداء على المسجد الاقصى المبارك هو اعتداء على كل مسلم وعربي في العالم أجمع، وهو مسّ بمشاعر وعقيدة أكثر من مليار ونصف مليار مسلم.
واشار الاجتماع الى ان دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس هي صاحبة المسؤولية الوحيدة وصاحبة الحق الأوحد بإجراء الترميم والإصلاح في طريق باب المغاربة، مؤكدا انه يجب التنسيق التام مع دائرة الأوقاف في كل خطوة او سبيل للتصدي لمخططات الإحتلال بخصوص قضية المسجد الاقصى، ومن ضمها ملف طريق باب المغاربة.
ودعا الى عدم التوجه الى محاكم ودوائر الإحتلال الاسرائيلي بخصوص قضية المسجد الاقصى المبارك وتفريعاتها، حيث ان المسجد الاقصى لا يخضع للمحاكم ودوائر الاحتلال، بل المسجد الاقصى خاضع للقرار الرباني.
ودعا الى تشكيل وفد يمثل المجتمعين للقاء جلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية، كما دعا الى تشكيل وفود، تجتمع مع حكومات ووزراء الدول العربية والاسلامية ومؤسساتها الممثلة، كجامعة الدول العربية، منظمة التعاون الاسلامي، والمؤسسات الدولية المعنية بالحفاظ على التراث، لعرض وشرح شامل لإعتداءات الاحتلال الاسرائيلي على المسجد الاقصى، وكذلك التبعات الخطيرة لتنفيذ الاحتلال مخطط استكمال هدم طريق باب المغاربة وبناء جسر عسكري احتلالي.
كما دعا الى عقد مؤتمر صحفي يتطرق الى حيثيات وتبعات خطورة تنفيذ مخطط الاحتلال الاسرائيلي هدم طريق باب المغاربة وبناء الجسر العسكري والاستفادة من واقع الربيع العربي، وتحريك الشعوب العربية والاسلامية لنصرة المسجد الاقصى، كتنظيم مسيرات مليونية في العواصم العربية والاسلامية لنصرة القدس الشريف والمسجد الاقصى المبارك.
وطالب بضرورة التواجد الدائم والباكر في المسجد الاقصى، خصوصاً من اهل القدس، ومن اهل الداخل الفلسطيني، باعتبار ان هذا التواجد هو صمام الأمان الهام لحماية المسجد الاقصى المبارك.
وجاء هذا الاجتماع تعزيزاً ومؤازرة لموقف الاوقاف الاسلامية ودورها المحافظ والمدافع عن المسجد الأقصى المبارك.
وقد عرضت خلال الاجتماع آخر التطورات المتعلقة بقضية المسجد الاقصى عموماً، وملف طريق باب المغاربة على وجه أخص، وطرحت أفكار واقتراحات لسبل مواجهة والتصدي لإعتداءات الاحتلال الاسرائيلي على المسجد الاقصى بشمولها وجزئياتها ومنها مخطط هدم طريق باب المغاربة.
وخلص الاجتماع الى التأكيد على عدد رفض المخططات الاسرائيلية الرامية للإعتداء على طريق باب المغاربة، باعتبار ان هذا الاعتداء هو اعتداء على المسجد الاقصى المبارك .
واكد ان الاعتداء على المسجد الاقصى المبارك هو اعتداء على كل مسلم وعربي في العالم أجمع، وهو مسّ بمشاعر وعقيدة أكثر من مليار ونصف مليار مسلم.
واشار الاجتماع الى ان دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس هي صاحبة المسؤولية الوحيدة وصاحبة الحق الأوحد بإجراء الترميم والإصلاح في طريق باب المغاربة، مؤكدا انه يجب التنسيق التام مع دائرة الأوقاف في كل خطوة او سبيل للتصدي لمخططات الإحتلال بخصوص قضية المسجد الاقصى، ومن ضمها ملف طريق باب المغاربة.
ودعا الى عدم التوجه الى محاكم ودوائر الإحتلال الاسرائيلي بخصوص قضية المسجد الاقصى المبارك وتفريعاتها، حيث ان المسجد الاقصى لا يخضع للمحاكم ودوائر الاحتلال، بل المسجد الاقصى خاضع للقرار الرباني.
ودعا الى تشكيل وفد يمثل المجتمعين للقاء جلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية، كما دعا الى تشكيل وفود، تجتمع مع حكومات ووزراء الدول العربية والاسلامية ومؤسساتها الممثلة، كجامعة الدول العربية، منظمة التعاون الاسلامي، والمؤسسات الدولية المعنية بالحفاظ على التراث، لعرض وشرح شامل لإعتداءات الاحتلال الاسرائيلي على المسجد الاقصى، وكذلك التبعات الخطيرة لتنفيذ الاحتلال مخطط استكمال هدم طريق باب المغاربة وبناء جسر عسكري احتلالي.
كما دعا الى عقد مؤتمر صحفي يتطرق الى حيثيات وتبعات خطورة تنفيذ مخطط الاحتلال الاسرائيلي هدم طريق باب المغاربة وبناء الجسر العسكري والاستفادة من واقع الربيع العربي، وتحريك الشعوب العربية والاسلامية لنصرة المسجد الاقصى، كتنظيم مسيرات مليونية في العواصم العربية والاسلامية لنصرة القدس الشريف والمسجد الاقصى المبارك.
وطالب بضرورة التواجد الدائم والباكر في المسجد الاقصى، خصوصاً من اهل القدس، ومن اهل الداخل الفلسطيني، باعتبار ان هذا التواجد هو صمام الأمان الهام لحماية المسجد الاقصى المبارك.