مواطن تمنّع فوق سطح منزله لمنع هدمه- الاحتلال يهدم 4 منازل غرب أريحا
نشر بتاريخ: 15/11/2011 ( آخر تحديث: 15/11/2011 الساعة: 15:36 )
أريحا- خاص معا- هدمت جرافات تابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي، الثلاثاء، أربعة منازل لمواطنين فلسطينيين غرب مدينة اريحا.
وأفاد مصدر أمني فلسطيني وشهود عيان أن مالا يقل عن ثلاثين آلية عسكرية ومائة جندي اسرائيلي انتشروا في منطقة الديوك التحتا وبالتحديد في حي "صبيح" منذ الصباح معلنين المنطقة عسكرية مغلقة، ومن ثم شرعت جرافتان و"باغر" بهدم المنازل دون إمهال أصحابها فرصة لإخراج اغراضهم من داخلها.
وقال ماجد العطاونة لـ "معا" إن ضباط في ما يسمى بالإدارة المدنية أمروه بإخلاء منزله تمهيدا لهدمه، إلا أنه رفض الانصياع لاوامرهم وصعد هو وزوجتيه وابناؤه الى السطح وقرر الاعتصام مع أسرته مفضلا هدم المنزل على رؤوسهم مقابل إلا يتم هدمه وتشريدهم في العراء.
وطال الهدم أربعة منازل تتراوح مساحة كل منها ما بين 100- 150 مترا مربعا بنيت قبل عدة سنوات، ومن بينها منزلان تم إخراج ساكنيها عنوة، فيما كان أصحاب المنزلين الآخرين مغادرين لها وأحدهم ما زال في رحلة الحج، وتعود ملكيتها لكل من: مصباح علي مطور، وعمار الفاخوري، ومحمد علي الحاج، وعلي الظلام.
وأكدت مصادر أمنية فلسطينية وجود حوالي ثلاثين منزلا في منطقة الديوك التحتا مهددة بالهدم بحجة البناء بدون ترخيص، مشيرة إلى أن المنطقة التي جرى الهدم فيها تقع ضمن المناطق المصنفة "C" التابعة لسيطرة الإحتلال الأمنية والإدارية، في حين لا تجاور المنطقة أي مستوطنات أو معسكرات لجيش الاحتلال.
وفي وقت لاحق حاول جنود الاحتلال منع الأهالي من دخول المنطقة مطلقين قنابل الصوت باتجاههم.
من جهته ادان ماجد الفتياني محافظ اريحا والأغوار عمليات الهدم التي قامت بها قوات الاحتلال وقال ان هذه الممارسات الإسرائيلية وعمليات الهدم هي جزء من السياسات والأدوات التي تستخدم بحق الشعب الفلسطيني وخاصة في الأغوار بهدف إفراغ هذه المنطقة من السكان الفلسطينيين ولكسر إرادة الشعب الفلسطيني على أرضه.
واضاف المحافظ الفتياني ان إسرائيل تستهدف كل ما هو فلسطيني وتشن حملة منظمة من عمليات الاقتحام والاعتقالات وعمليات الهدم وذلك لجر المنطقة لمربع العنف والفوضى والذي يساعد إسرائيل على تخفيف ضغط المجتمع الدولي عليها بعد نجاح الشعب الفلسطيني في تعرية الاحتلال وسياساته.
|154466|
وأفاد مصدر أمني فلسطيني وشهود عيان أن مالا يقل عن ثلاثين آلية عسكرية ومائة جندي اسرائيلي انتشروا في منطقة الديوك التحتا وبالتحديد في حي "صبيح" منذ الصباح معلنين المنطقة عسكرية مغلقة، ومن ثم شرعت جرافتان و"باغر" بهدم المنازل دون إمهال أصحابها فرصة لإخراج اغراضهم من داخلها.
وقال ماجد العطاونة لـ "معا" إن ضباط في ما يسمى بالإدارة المدنية أمروه بإخلاء منزله تمهيدا لهدمه، إلا أنه رفض الانصياع لاوامرهم وصعد هو وزوجتيه وابناؤه الى السطح وقرر الاعتصام مع أسرته مفضلا هدم المنزل على رؤوسهم مقابل إلا يتم هدمه وتشريدهم في العراء.
وطال الهدم أربعة منازل تتراوح مساحة كل منها ما بين 100- 150 مترا مربعا بنيت قبل عدة سنوات، ومن بينها منزلان تم إخراج ساكنيها عنوة، فيما كان أصحاب المنزلين الآخرين مغادرين لها وأحدهم ما زال في رحلة الحج، وتعود ملكيتها لكل من: مصباح علي مطور، وعمار الفاخوري، ومحمد علي الحاج، وعلي الظلام.
وأكدت مصادر أمنية فلسطينية وجود حوالي ثلاثين منزلا في منطقة الديوك التحتا مهددة بالهدم بحجة البناء بدون ترخيص، مشيرة إلى أن المنطقة التي جرى الهدم فيها تقع ضمن المناطق المصنفة "C" التابعة لسيطرة الإحتلال الأمنية والإدارية، في حين لا تجاور المنطقة أي مستوطنات أو معسكرات لجيش الاحتلال.
وفي وقت لاحق حاول جنود الاحتلال منع الأهالي من دخول المنطقة مطلقين قنابل الصوت باتجاههم.
من جهته ادان ماجد الفتياني محافظ اريحا والأغوار عمليات الهدم التي قامت بها قوات الاحتلال وقال ان هذه الممارسات الإسرائيلية وعمليات الهدم هي جزء من السياسات والأدوات التي تستخدم بحق الشعب الفلسطيني وخاصة في الأغوار بهدف إفراغ هذه المنطقة من السكان الفلسطينيين ولكسر إرادة الشعب الفلسطيني على أرضه.
واضاف المحافظ الفتياني ان إسرائيل تستهدف كل ما هو فلسطيني وتشن حملة منظمة من عمليات الاقتحام والاعتقالات وعمليات الهدم وذلك لجر المنطقة لمربع العنف والفوضى والذي يساعد إسرائيل على تخفيف ضغط المجتمع الدولي عليها بعد نجاح الشعب الفلسطيني في تعرية الاحتلال وسياساته.
|154466|