|
كتلة نضال الطلبة تنظم ورشة عمل وحملة طلابية
نشر بتاريخ: 15/11/2011 ( آخر تحديث: 15/11/2011 الساعة: 12:36 )
بيت لحم-معا- نظمت كتلة نضال الطلبة الذراع الطلابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بالتعاون مع الملتقى الشبابي الطلابي ورشة عمل "حول المشكلات التي تواجه الطلبة في انضمامهم للأحزاب السياسية"، بمشاركة كادرها من جامعات الخليل وبولتكنك فلسطين وجامعة بيت لحم وجامعة القدس المفتوحة فرع بيت لحم، أمس في مركز إبداع في بيت لحم.
ورحبت فداء أبو ارميس سكرتير المنظمة في بيت لحم بالحضور، وقدمت شرحا عن الكتلة وأهدافها، مؤكدة على الدور الهام والفعال للحركة الطلابية في الدفاع عن مصالح الطلبة وهمومهم النقابية. وفي بداية الورشة قدمت لمحة حول حالة التسارع والاتساع التي سادت القطاع الطلابي والتعليمي في الوطن المحتل خلال النصف الثاني من عقد السبعينات، وأدت إلى بروز قوى طلابية عرفت بالأطر الطلابية. وأشارت في هذه المرحلة غدت الحركة الطلابية هدفاً للقوى والفصائل الفلسطينية السياسية، مما أدى إلى بروز تشكيلات طلابية ارتبطت بشكل أو بآخر بهذه القوى مما جعل الحركة الطلابية تركز على الهم السياسي، فكان الصراع مع الاحتلال هو الذي متّن عود الحركة الطلابية من خلال الانغماس في القضايا السياسية الوطنية التحررية. وقال مدرب الملتقى الشبابي ماجد الهندي لكل إطار طلابي برنامجاً تثقيفياً، يكون على شكل دورات، وندوات، وورشات عمل، ومحاضرات، بالإضافة إلى الكتيبات، والمجلات الدورية، والنشرات. من جانبه قال شادي العطاونة سكرتير المنظمة الطلابية بإقليم الجنوب إن كتلة نضال الطلبة تتناول وبعمق ضمن برنامجها النقابي ولقاءاتها الطلابية الهم الطلابي، مشيراً العطاونة من خلال رؤيتنا ومبادئنا بالعمل الطلابي فإن الكتلة ترى أن ما يواجه الطالب الجامعي داخل حرم جامعته هو نقابي مطلبي أكثر منه سياسي، فارتفاع رسوم التعليم، وعدم توفر الخدمات للطلبة، والشعور بتوزيع غير عادل للمنح والمساعدات الطلابية، يدعونا للقول، أن المحور النقابي هو الأساس، وهو الذي يعيد المصداقية للكتل والمجالس الطلابية. واوضح أن الكتلة سوف تطلق حملتها في كافة الجامعات في فلسطين تحت شعار " إعرف حقك، وساهم في رفع مستوى التعليم"، داعيا كافة الطلبة للالتفاف حول الحركة الطلابية والتفاعل داخلها، تلك الحركة التي كانت ومازلت وستظل مدافعة عن حقوقهم حتى نيلها والوصول للهدف الأسمى وهو التعليم المجاني من حق كل طالب فلسطيني. |