نجاد: وحدة مصر وإيران كفيلة بمحو إسرائيل
نشر بتاريخ: 15/11/2011 ( آخر تحديث: 15/11/2011 الساعة: 18:17 )
القدس- معا- صرَّح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أنّ وحدة بلاده ومصر كفيلة بمحو إسرائيل من الوجود وتحجيم هيمنة أمريكا في المنطقة.
وقال أحمدي نجاد، في مقابلة مع صحيفة "اليوم السابع" المصرية نشرتها اليوم الثلاثاء: إنّ وحدة مصر وإيران كفيلة بمحو إسرائيل من الوجود وتحجيم هيمنة أمريكا وغيرها من الدول الاستعمارية".
ونفَى الرئيس الإيراني وجود أي خلاف سياسي بين الشعبين المصري والإيراني، مشيرًا إلى أن "الغرب المستعمر هو الذي يحاول دائمًا الوقيعة بيننا وبثّ الشك والخوف فيما بيننا"، مدللاً على ذلك بأن "إيران تتمتع بعلاقات جوار ومودة مع كثير من الدول العربية وتركيا".
وحول الأزمة في سوريا، أكّد نجاد أن بلاده لا تتدخل في الشأن السوري الداخلي ولكنها على اتصال بكل الأطراف في محاولة لرأب الصدع.
وقال: "الأهم أننا نحاول منع هؤلاء الذين يعملون على إمداد الأطراف المتصارعة بالسلاح كي لا تتعقد الأمور، نحن نمنع تدخّل الآخرين ولكننا أيضًا لا نتدخل إلا في حدود قناعاتنا بحق الشعوب في تقرير مصيرها".
وتابع: طهران "طالبت الأطراف في سوريا بالتوصُّل إلى نوع من التفاهم وتحاول تقريب وجهات النظر بين الحكم والمعارضة لأنّ العنف يعطي فرصة التدخل للغرب بقوات الناتو وهذا سيضرّ بالجميع حكومة ومعارضة".
وردًا على سؤال حول ما إذا كان يعتبر زيارة وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الأخيرة إلى قطر انفتاحًا في التعامل مع وسيط بين إيران وأمريكا لتهدئة أجواء التلويح بالحرب اكتفى بالقول: "إنّ هذه الزيارة ليس لها أي علاقة بمحاولة إيجاد وسيط لخلافنا مع أمريكا، مشاكلنا مع أمريكا جذرية ولا يُمكن أن تُحل عن طريق وسيط أو بمثل هذه الطرق".
وشدَّد الرئيس الإيراني على جاهزية بلاده على مواجهة الولايات المتحدة وعدم الخوف من تهديداتها، وقال: "نحن أمة فتيّة تواجه حروبًا كل يوم، ولكننا مستمرون ولا شيء يوقف مسيرة تقدمنا أو أهدافنا".
وقال أحمدي نجاد، في مقابلة مع صحيفة "اليوم السابع" المصرية نشرتها اليوم الثلاثاء: إنّ وحدة مصر وإيران كفيلة بمحو إسرائيل من الوجود وتحجيم هيمنة أمريكا وغيرها من الدول الاستعمارية".
ونفَى الرئيس الإيراني وجود أي خلاف سياسي بين الشعبين المصري والإيراني، مشيرًا إلى أن "الغرب المستعمر هو الذي يحاول دائمًا الوقيعة بيننا وبثّ الشك والخوف فيما بيننا"، مدللاً على ذلك بأن "إيران تتمتع بعلاقات جوار ومودة مع كثير من الدول العربية وتركيا".
وحول الأزمة في سوريا، أكّد نجاد أن بلاده لا تتدخل في الشأن السوري الداخلي ولكنها على اتصال بكل الأطراف في محاولة لرأب الصدع.
وقال: "الأهم أننا نحاول منع هؤلاء الذين يعملون على إمداد الأطراف المتصارعة بالسلاح كي لا تتعقد الأمور، نحن نمنع تدخّل الآخرين ولكننا أيضًا لا نتدخل إلا في حدود قناعاتنا بحق الشعوب في تقرير مصيرها".
وتابع: طهران "طالبت الأطراف في سوريا بالتوصُّل إلى نوع من التفاهم وتحاول تقريب وجهات النظر بين الحكم والمعارضة لأنّ العنف يعطي فرصة التدخل للغرب بقوات الناتو وهذا سيضرّ بالجميع حكومة ومعارضة".
وردًا على سؤال حول ما إذا كان يعتبر زيارة وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الأخيرة إلى قطر انفتاحًا في التعامل مع وسيط بين إيران وأمريكا لتهدئة أجواء التلويح بالحرب اكتفى بالقول: "إنّ هذه الزيارة ليس لها أي علاقة بمحاولة إيجاد وسيط لخلافنا مع أمريكا، مشاكلنا مع أمريكا جذرية ولا يُمكن أن تُحل عن طريق وسيط أو بمثل هذه الطرق".
وشدَّد الرئيس الإيراني على جاهزية بلاده على مواجهة الولايات المتحدة وعدم الخوف من تهديداتها، وقال: "نحن أمة فتيّة تواجه حروبًا كل يوم، ولكننا مستمرون ولا شيء يوقف مسيرة تقدمنا أو أهدافنا".