وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نادي الوحدات يكرم الاسرى المحررين

نشر بتاريخ: 15/11/2011 ( آخر تحديث: 15/11/2011 الساعة: 17:39 )
في الاحتفال الذي أقامته اللجنة الاجتماعية لتكريم الأسرى المحررين

القرنة: كلنا أردنيون في الدفاع عن الأردن..وفلسطينيون في الدفاع عن فلسطين

أبو علبة: يجب أن تتم المصالحة الفلسطينية حتى نكسر شوكة بني صهيون


عمان - معا - موقع الوحدات - جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقامته اللجنة الاجتماعية في نادي الوحدات لتكريم الأسرى الفلسطينين الذين فك اسرهم من سجون الاحتلال الصهيوني، وحضر الاحتفال النائب عبلة أبو عبلة، والنائب علي إبراهيم من الكرك، والمهندس يوسف القرنة، واحيت الحفل فرقة غربة للأغنية الفلسطينية الملتزمة، التي قدمت أغاني من الفلكلور الفلسطيني وتفاعل معها الجمهور بحضور.

بداية وقف الحضور دقيقة صمت فلسطينية إجلالاً واعترافاً وسمواً لأسرانا ومبعدينا الأبطال لشجرة الزيتون الخضراء التي انبثقت من فضاءات الوطن تحت شمس الحرية زهواً وحرية وامتداداً في بطن الأرض.

والقى يوسف الوحيدي نائب رئيس اللجنة الاجتماعية كلمة قال فيها :

الأخوات والإخوة الحضور سعادة النائب عبلة أبو علبة صديقة نادي الوحدات سعادة المهندس يوسف القرنة أبن الوحدات سعادة الدكتور فهد البياري رئيس نادي الوحدات الذي يغيب عن احتفالنا هذا لأسباب قاهرة، الإخوة إعضاء اللجنة الاجتماعية في نادي الوحدات القائمين على هذا الاحتفال

نرحب بكم ومعكم بالإخوة والأخوات الأسرى الأبطال من أسرانا ومبعدينا من سحون الاحتلال الصهيوني هؤلاء الأبطال الذين سطروا أروع صفحات الصمود والتحدي وكسروا قيد المعتدي وأضائو طريق الحرية ليتحقق الحلم الفلسطيني بالعودة والتحرير فلنحييهم ونصفق لهم وليعلموا بأننا نفتخر ونعتز بهم فهم من قدموا اعمارهم وحياتهم رخيصة في خدمة القضية وضربوا للعالم مثالاً في الصمود فاهلاً بهم في ناديهم نادي الوحدات بين اهلهم وذويهم.

أيها الأخوة الأحباء إننا في هذه المناسبة التي نلتقي فيها بكم لن ننسى إخوتنا الأسرى الذين لا يزالون في السجون الإسرائيلة ونرسل لهم من نادي الوحدات باقات الورد والمحبة ونحي صموهم وتحديهم للجلاد ونقول لهم الفرج قريب ويوم اللقاء لا بد ان ياتي ولا بد لليل ان ينجلي ونحتفل بكم في القدس الشريف عاصمة دولتنا الفلسطينية.

أما أنتم يا جرحانا الابطال لكم التحية والفخر فأنتم من كتبتم بدمائكم الطاهرة وثيقة الحرية والانتصار ورسمتم لنا طريق التحرير فلكم منا كل الحب والتقدير واننا نحني هاماتنا لكم اعترافاً بالجميل اما بعد في هذه المناسبة مناسبة تكريم أسرانا ومبعدينا الأبطال ومعهم جرحانا الذين نتمنى لهم الشفاء العاجل لن ننسى شهداءنا وشهداء الامة العربية والإسلامية وفي مقدمتهم جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه، ونتذكر الشهيد الرمز القائد مفجر الثورة الفلسطينية أبو عمار الذي يصادف يوم أمس 11/11 الذكر السابعة لاستشهاده هذا القائد المقدام الذي سطر اروع صفحات النضال في الدفاع، عن القرار الفلسطيني المستقل وعن الحقوق والثوابت الفلسطينية رغم كل الضغوط إلا انه أثبت للعالم اجمع بانه الرقم الصعب ففي هذه المناسبة نقول لروحه الطاهرة لقد تركت فينا روح الحرية والمقاومة ويا جبل ما يهزك ريح، ونقول له أيضاً العهد هو العهد والقسم هو القسم فسيرفع شبل من أشبالنا أو زهرة من زهراتنا العلم الفلسطيني على القدس وأسوار القدس فلك الرحمة والخلود لروحك الطاهرة وفي جنات النعيم انت ورفاقك أجمعيين..

وأخيراً وليس أخراً اقول ان الشعب الذي يقدم قادته في مقدمة قوافل الشهداء ويقدم ألاف الاسرى والجرحى لا بد أن ينتصر طال الزمن ام قصر والله اكبر والنصر لقضيتنا ولشعبنا الفلسطيني البطل.

والقت النائب عبلة أبو علبة الامينة العامة لحزب حشد كلمة قالت فيها :
الاخوة والأصدقاء في نادي شباب الوحدات اخاطكبكم اولا شكرا لكم لاستضافتي للاحتفال بالأسرى الذين صنعوا مجد وربيع للعرب، فقد حل في هذا الشهر ذكرى وعد بلفوز وايضاً ذكرة شهادة ابو عمار وايضاً تقسيم فلسطين وبمناسبة النضال الفلسطيني اصبحت هذه المناسبة مناسبة عالمية للتضامن مع الشعب الفلسطيني شكراً لكم رجال ونساء تواصلتم مع كل الاجيال فمنذ نهاية القرن 19 بدا النضال الوطني الفلسطيني ضد كل المؤشرات التي كانت تستهدف اقامة دولة العدو اي ضد الهجرة اليهودية في فلسطين وسقط كثيرمن الشهداء الفلسطين والعرب والأردنين على وجه الخصوص، هنالم الكثير لم يزالو يرزح في المعتقلات كثير من العرب قدموا الكثير للقضية الوطنية الفلسطينية ولا شك ان الربيع العربي بكل مخرجاته سيقدم الكثير للقضية الفلسطينية وللاهداف المشروعة وهو حق تقرير المصير والعود وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، هنالك أجيال لم تتوقف عن النضال منذ نهاية القرن التاسع عشر.

جميعكم قد كسرتم هذه المعادلة في السجون وعليه نقول لا بد لهذا الشباب الذي يواصل النضال في كل مكان جميعهم يرسمون خطوط حمراء امام كل ما ترسمه اسرائيل مرة الوطن البديل والابعاد ومرات اخرى يحضر العدو عدته ضد الشعب الابي المناضل في غزة للتغطية على الانفتاحات الاجتماعية التي تنفجر في وجه القيادة العنصرية.

نطالب القيادة الفلسطينية في ان تسرع في اجراءات الوحدة الفلسطينية فهذا الامر ليس ملكً لاحد بل ملك للشعب الفلسطيني وبناء عليه يمكن ان يتطور النضال الفلسطيني والقضية تستعيد حضورها على الاجندة العالمية والامم المتحدة، وكل من يخطئ الحساب ستحاسبه الاجيال القادمة، يجب ان ننشد باتجاه تتحقيق الوحدة التي طال أمدها كثيراً وخسرنا كثيراً من شعبنا واستراتيجيتنا ولن تكتمل الفرحة الا بعد عقد هذه المصالحة ان شاء الله.

والقى النائب السابق يوسف القرنة كلمة قال فيها :

يجب أن نرى الدولة الفلسطينية القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف،أما أنتم أيها الأسرى المحررون من سجون الاحتلال البغيض فرحتنا بكم انكم لم تستيقضوا على صوت الجلادين في العيد بل استيقضتم على صوت التكبيرات في عبد الأضحى، كل عام وانتم تعانون القهر والظلم انتم رمز الحرية ، شعورنا كبير بخروج الاسرة نعم ان كل الكلمات لا تفي الاسرى حقهم وهم يخرجون بالكبرياء والعنفوان والعزة، لمواصلت النضال هؤلاء الاسرى هم في قلب الربيع الفلسطيني الساعي نحو الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، على الفصائل الفلسطينية استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتفعيل اتفاقية المصالحة لاستنهاض كافة اشكال النضال للضغط على اسرائيل واعتبار تحرير الاسرى شرط مسبق لاي محادثات مستقبلبية.

تطل علينا هذه الايام ذكرى اليمة 11/11/2004 فقد الشعب العربي واحرار العالنم القائد الرمز فارس المعارك والمناضل وبطل سياسي القائد المحنك ياسر عرفات رحمه الله اي مجتهد لحصر التاريخ في موسوعة كتابية لا يستطيع ايفاءه حقه، بل كان يجمع كل شي ء الانسانية العسكرية وارثه يتطلب من كل الفصال العمل بكل صدق ووفاء لأجل الوحدة والمصالحة لتحقيق الهدف الأول للقضية العربية الاولى اقامة الدولة الفلسطينية المسقلة، في النهاية اود ان اقول لكم نحن كلنا أردنيين في الدفاع عن الاردن والعمل على الحفاظ على استقلاله، ونحن كلنا فلسطينين في مساعدة الشعب الفلسطيني في نضاله نحو اقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وهذا عهد ووعد نقطعه كأردنيين على انفسنا للحفاظ على الاردن وفلسطين.

وفي نهاية الحفل أحيت فرقة غربة للأغاني الفلسطينية الملتزمة حفل فني تغنت به بالأغاني الفلكلورية الفلسطينية تفاعل معها الحضور.