قريع: الانتهاكات الاسرائيلية في القدس مرفوضة ولا يمكن أن تشكل واقعاً
نشر بتاريخ: 15/11/2011 ( آخر تحديث: 15/11/2011 الساعة: 23:06 )
القدس -معا- اكد أحمد قريع (أبوعلاء) رئيس دائرة شؤون القدس وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بأن ما كشفت عنه وزارة البناء والاسكان في حكومة الاحتلال عطاءات لبناء 5 آلاف وحدة إستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، يبعث برسالة واضحة لإصرار الحكومة الاسرائيلية على إستمرارها في سياسة تهويد وأسرلة مدينة القدس، وتغيير معالمها الحضارية والثقافية لإفشال كافة الجهود المبذولة على الصعيد الدولي لحل الصراع ومنع إمكانية قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.
وأضاف أبو علاء في تصريح وصل لـ"معا" أن إستشراط الحكومة الاسرائيلية على المسؤولين والضيوف الاجانب زيارة بلدة سلوان هو محاولة يائسة لفرض الأمر الواقع في المدينة المقدسة ومحيطها لاعتبار القدس عاصمة لاسرائيل وتكريس للاستيطان.
وقال إن دائرة شؤون القدس في م.ت.ف إذ تؤكد على رفض هذه السياسات والإجراءات والمخططات الإسرائيلية، فإنها تتطلع الى المجتمع الدولي واللجنة الرباعية والهيئات والمنظمات الدولية للضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي لوقف إجراءاتها العدوانية التي تأتي ضمن سلسلة الخطوات والإجراءات والانتهاكات التي تنفذها سلطات الاحتلال في مدينة القدس، وتعتبر ان جميع هذه الانتهاكات والاجراءات والممارسات مرفوضة ولا يمكن أن تشكل واقعاً، لأنها مخالفة للشرعية الدولية والقانون الدولي.
وأضاف أبو علاء في تصريح وصل لـ"معا" أن إستشراط الحكومة الاسرائيلية على المسؤولين والضيوف الاجانب زيارة بلدة سلوان هو محاولة يائسة لفرض الأمر الواقع في المدينة المقدسة ومحيطها لاعتبار القدس عاصمة لاسرائيل وتكريس للاستيطان.
وقال إن دائرة شؤون القدس في م.ت.ف إذ تؤكد على رفض هذه السياسات والإجراءات والمخططات الإسرائيلية، فإنها تتطلع الى المجتمع الدولي واللجنة الرباعية والهيئات والمنظمات الدولية للضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي لوقف إجراءاتها العدوانية التي تأتي ضمن سلسلة الخطوات والإجراءات والانتهاكات التي تنفذها سلطات الاحتلال في مدينة القدس، وتعتبر ان جميع هذه الانتهاكات والاجراءات والممارسات مرفوضة ولا يمكن أن تشكل واقعاً، لأنها مخالفة للشرعية الدولية والقانون الدولي.