الشعبية تدين قرار جامعة الدول العربية تعليق عضوية سوريا فيها
نشر بتاريخ: 15/11/2011 ( آخر تحديث: 16/11/2011 الساعة: 08:57 )
غزة-معا- قال المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين انه توقف امام قرار جامعة الدول العربية القاضي بتعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية ووصفه بالخطير والمدان وتداعياته التي يمكن ان تنعكس سلبا على سوريا وحراكها الشعبي الديمقراطي وعلى المنطقه العربية برمتها وأمنها القومي.
وحذرت الجبهة الشعبية في بيان وصل "معا" من تدويل الازمة السورية الداخلية وفتح الباب للتدخلات الخارجية ولدول حلف " الناتو " بخاصة، التي تهدد سوريا دولة وارضا وشعبا ودورا ومصيرا، وتحول في الوقت نفسه دون معالجة الوضع الداخلي عبر الحوار الوطني والاصلاحات الجادة والشاملة التي تحقق اماني وتطلعات الشعب بكافة مكوناته وقواه، وتصون دماء ابنائه الزكية وسيادته ووحدته الوطنية والديمقراطية وحقوقه في الكرامة والحرية والتعددية والعدالة الاجتماعية .
واكدت الجبهة:"أن يكون الموقف الرسمي الفلسطيني بعدم التصويت الى جانب هذا القرار، فإنها ترى فيه خروجا على السياسة الرسمية الفلسطينية المتبعة ولا يخدم مصالح الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، ويمكن ان يستخدم لمصلحة مخططات العدو الصهيوني والامبريالية لإجهاض التحولات الوطنية الديمقراطية الجارية في المنطقة العربية، وتسويغ شتى اشكال العدوان الامبريالي الهادف لتفتيت المنطقة والهيمنة على شعوبها و نهب ثرواتها واحتجاز تطورها".
وحذرت الجبهة الشعبية في بيان وصل "معا" من تدويل الازمة السورية الداخلية وفتح الباب للتدخلات الخارجية ولدول حلف " الناتو " بخاصة، التي تهدد سوريا دولة وارضا وشعبا ودورا ومصيرا، وتحول في الوقت نفسه دون معالجة الوضع الداخلي عبر الحوار الوطني والاصلاحات الجادة والشاملة التي تحقق اماني وتطلعات الشعب بكافة مكوناته وقواه، وتصون دماء ابنائه الزكية وسيادته ووحدته الوطنية والديمقراطية وحقوقه في الكرامة والحرية والتعددية والعدالة الاجتماعية .
واكدت الجبهة:"أن يكون الموقف الرسمي الفلسطيني بعدم التصويت الى جانب هذا القرار، فإنها ترى فيه خروجا على السياسة الرسمية الفلسطينية المتبعة ولا يخدم مصالح الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، ويمكن ان يستخدم لمصلحة مخططات العدو الصهيوني والامبريالية لإجهاض التحولات الوطنية الديمقراطية الجارية في المنطقة العربية، وتسويغ شتى اشكال العدوان الامبريالي الهادف لتفتيت المنطقة والهيمنة على شعوبها و نهب ثرواتها واحتجاز تطورها".