الأسير أبو سرور: لن نسمح ببقاء الأوضاع في السجون كما هي عليه

بيت لحم- معا- قال الأسير ناصر أبو سرور/ سكان مخيم عايدة ببيت لحم (40) عاما والمحكوم بالسجن المؤبد، ويقضي 20 عاما في سجون الاحتلال "بأننا كأسرى لن نقبل ولا بأي شكل من الأشكال ببقاء الأوضاع في السجون كما هي عليه الآن، وأننا مستعدون أن نفعل كل شيء من اجل استرجاع الانجازات التي تم سحبها".

جاء ذلك خلال لقاء ناصر أبو سرور ممثل أسرى سجن هداريم مع ضباط إدارة السجون وعلى رأسهم ممثل مدير السجون العامة المدعو بيتون، ومسؤول الاستخبارات في إدارة السجون الاسرائيلية، حيث جرت جلسة حوار حول الإجراءات التعسفية التي مازالت تطبقها إدارة السجون على الأسرى بعد صفقة التبادل.

ونقل الأسير أبو سرور لمحامية وزارة الأسرى شيرين عراقي التي التقت به بالسجن فحوى هذه الجلسة والتي تمثلت بتقديم عدة مطالب أساسية لضباط إدارة السجون وهي: إنهاء العزل الانفرادي، إعادة التعليم الجامعي، وقف سياسة إغلاق حسابات الكنتين للأسرى، إعادة بث القنوات الفضائية، السماح بالاتصال التلفوني مع الأهالي، السماح لأهالي الاسرى في قطاع غزة بزيارة أبنائهم.

وقال الأسير أبو سرور: "نحن متمسكون بمطالبنا وبحقوقنا، سوف تكون الشهور القادمة بمثابة إعطاء فرصة للحوار مع إدارة السجون، وأنه إذا لم يتم الاستجابة لهذه المطالب سيكون لنا موقف آخر، لأننا لن نقف ساكتين على ما يجري بحقنا".

وطالب أبو سرور الحكومة المصرية الضغط على اسرائيل للالتزام بما أعلن عنه في الصفقة بان تقوم حكومة اسرائيل بإنهاء كافة الإجراءات القمعية التي اتخذتها بحق الأسرى بسبب أسر شاليط.

وأوضح "أننا فوجئنا أنه بعد الصفقة تصاعدت الإجراءات القمعية بحقنا، وتم سحب الكثير من الحقوق حتى التي كانت موجودة خلال أسر شاليط كمنع شراء الحلويات في الأعياد ، ومنع التزاور للأسرى بين الغرف والأقسام، ورفض زيادة مدة زيارات الأهل ربع ساعة بمناسبة العيد وغيرها".