وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحركة الاسيرة تدعو القيادة الفلسطينية للقيام بواجبها إتجاه الاسرى

نشر بتاريخ: 16/11/2011 ( آخر تحديث: 16/11/2011 الساعة: 20:11 )
القدس- معا- وجهت الحركة الاسيره التحية والتقدير الى كافة إبناء الشعب الفلسطيني على أرض فلسطين وفي الشتات، الذي يقف إلى جانب الأسرى والمعتقلين بكل الأشكال والوسائل والأساليب.

وأوضحت في بيان وصل لـ"معا" أن قيادة الحركة الوطنية الأسيرة بكل فصائلها في سجون الاحتلال تؤكد على أن الصفقة على أهميتها وإنجازها فإنها لم تنهي مأساة وعذابات وآلام خمسة آلاف أسير وأسيرة، كما انها ابقت على 131 أسير من الأسرى القدامى قضى بعضهم ثلاثين عاماً، مثل عميد الأسرى المناضل كريم يونس، كما بقي بعد إتمام صفقة التبادل 530 أسير محكوما بالحكم المؤبد مدى الحياة، وحوالي 1500 أسير محكومين بأكثر من 10 سنوات كما أبقت على القيادات والرموز الوطنية, كما أكدت الحركة بأنها لم تكن على علم مسبق بالشروط والتفاصيل التي تمت من خلالها صفقة التبادل خلال الشهور الماضية.

ودعت القيادة الفلسطينية إلى القيام بواجبها ومسؤولياتها الوطنية تجاه الأسرى، والتوقف عن تجاهل هذه القضية، ورفض التصريحات المتكررة بربط مصير تحرير الأسرى بما يسمى بالحل النهائي ونعتبر ذلك تقاعساً وتعبيراً عن العجز والفشل للقيادة الفلسطينية، وفي الوقت الذي فشلت فيه القيادة من تحرير الأسرى طوال عقدين من المفاوضات تمكن أسر جندي واحد من تحرير مئات الأسرى، في نفس الوقت لم يتم الافراج خلال عشرين عاماً من المفاوضات سوى عن ثلاثة اسرى أدينوا بقتل اسرائيليين. وأكدت أنه وبغض النظر عن موقف بعضنا من المفاوضات فإننا نرفض وبشكل مطلق استئناف هذه المفاوضات قبل الإفراج الشامل عن الأسرى.

كماودعت أيضا كافة الفصائل الفلسطينية، الوطنية والإسلامية، للقيام بواجبها الوطني والديني والإنساني والأخلاقي، والعمل بكل الوسائل لتحرير الأسرى، وعدم الاكتفاء بصفقة تبادل كل ربع قرن من الزمن، وإننا نعتبر ان تقاعس الفصائل وفشلها في تحرير الأسرى يمس بمصداقيتها وأهليتها وقدرتها على قيادة النضال الوطني الفلسطيني.

وأكدت أن الأولوية القسوى في عملية اطلاق سراح الأسرى يجب ان تعتمد معايير وأولويات وطنية وليست فصائلية وتعتمد الأقدمية والاحكام المؤبدة والعالية، إضافة إلى الحالات المرضية المزمنة والنساء والأطفال دون تمييز، وان الأولوية الفورية والعاجلة يجب ان تكون للأسرى من المؤبدات والاحكام العالية والقدامى الذي ابقوا في السجون ولم تشملهم الصفقة وعددهم 131 أسير معضمهم قضوا أكثر من عشرين عام، إضافة إلى القيادات والرموز الوطنية الذين رفضت اسرائيل الافراج عنهم في صفقة التبادل وكذلك الأسرى المرضى، والأسرى من نفس أفراد الأسرة الواحدة.


وفي نهاية البيان جددت الحركة الاسيرة عهدها لشعب الفلسطيني والشهداء,ودعت الشعب الفلسطيني إلى تكثيف العمل والنشاط وتنظيم المسيرات والاعتصامات تضامناً مع الأسرى، واقامة خيام اعتصام دائمة أمام المقاطعة وأمام مقرات الفصائل الفلسطينية في الضفة والقطاع حتى تأخذ قضية الأسرى وتحريرهم مكانتها الحقيقية في العمل الوطني والنضالي وفي الخطاب السياسي والاعلام الرسمي، حتى يتم التعامل معها بالجدية التي تستحق بعيداً عن الشعارات والخطب.