وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ابو ليلى: حكومة الاحتلال تحاول مغازله متطرفيها على حساب حقوق شعبنا

نشر بتاريخ: 17/11/2011 ( آخر تحديث: 17/11/2011 الساعة: 13:41 )
رام الله -معا- نفى القيادي الفلسطيني النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، الانباء التي اوردتها بعض وسائل الاعلام الاسرائيلية حول اقتراح فلسطيني بتجميد المساعي في المنظمات الدولية مقابل تحويل المساعدات الأميركية والعائدات الضريبية من إسرائيل إلى السلطة الوطنية، مؤكدا في الوقت ذاته ان على الموقف الفلسطيني الرافض لاي ابتزاز سياسي من قبل حكومة الاحتلال وحليفتها الولايات المتحدة .

وقال ابو ليلى في تصريح صحفي اليوم الخميس ان لا صحة لهذه الانباء على الاطلاق، وان حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة تهدف من وراء هذا الكلام الى استهداف ومخاطبة الجمهور اليميني المتطرف الذي تستند اليه دائما وتحاول مغازلته على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقة المشروعة .

واضاف ابو ليلى ان القرارات السياسية الفلسطينية هي شأن فلسطيني ينبع من المصلحة العليا للشعب الفلسطيني ، وان الحراك السياسي القائم والذي احرز تقدما واضحا في عدد من المنظمات الدولية وعلى راسها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) ، هو قرار فلسطيني بحت لا يرضخ لاي ابتزازات خارجيه سواء كانت من الحليف الاستراتيجي لاسرائيل الولايات المتحدة الامريكية ، او حكومة الاحتلال الاسرائيلي اليمينية المتطرفة .

واشار ابو ليلى الى ان السلطة الوطنية والقيادة والشعب الفلسطيني مصممون على نيل حقوقهم المشروعة في اقامة دولتهم المستقلة وعاصمته القدس ، ونيل اعتراف دولي بفلسطين كدولة مستقلة على حدود حزيران عام 1967 .

واكد ابو ليلى ان أي قرارات اسرائيلية باعادة تحويل اموال الضرائب للسلطة والتي هي في الاساس حق للشعب الفلسطيني وليست هبه او تبرع من حكومة الاحتلال ، تاتي نتيجة للضغوط الدولية التي يمارسها المجتمع الدولي على حكومة الاحتلال للالتزام بالاتفاق الموقع سابقا حول هذا الشان ، وليس نتيجة لاي سبب اخر .

المصالحة شان داخلي فلسطيني :

وفي سياق متصل اكد النائب قيس ابو ليلى ان اتمام المصالحة الفلسطينية شان فلسطيني تحاول حكومة الاحتلال التدخل فيه ، مشيرا الى ان الحكومة الاسرائيلية تحاول وقف مسيرة الاصلاح الفلسطينية ، وكذلك ايجاد ذرائع من اجل افتعال معارك جديدة ضد السلطة الوطنية والشعب الفلسطيني ، من خلال تذرعها بان المصالحة ستاثر على فرص السلام المتوقفة بسبب تجاوزات الاحتلال وممارساته على الارض التي تدمر أي فرص قادمة وتخالف كافة الاعراف والقوانين الدولية .

واكد ابو ليلى ان انهاء حالة الانقسام باتت مطلبا فلسطينا شاملا ، وان كافة القوى الفلسطينية تعمل من اجل انهاء حالة الانقسام واستعادة الوطنية الوطنية .