اطلاق مبادرة شبكة الخريجيين الفلسطينيين من الجامعات البريطانية
نشر بتاريخ: 17/11/2011 ( آخر تحديث: 17/11/2011 الساعة: 13:53 )
رام الله- معا- أطلق المجلس الثقافي البريطاني اليوم مبادرة الخريجين الفلسطينيين من الجامعات البريطانية في فندق الموفنبيك في رام الله ومطعم روتس في غزة وذلك بحضور الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني مارتن ديفدسون والقنصل البريطاني العام فنسنت فين بالإضافة إلى وزيرة التربية والتعليم لميس العلمي ومديرة المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين ساندرا حمروني وجمعٌ من خريجي الجامعات البريطانية الفلسطينيين.
وقد عبر مارتن ديفدسون خلال زيارته القصيرة لفلسطين عن سروره العميق لمخاطبة الخريجين الفلسطينين في كل من رام الله وغزة التي تقصيها الحدود ولكن على الرغم من ذلك يتم توظيف تكنولوجيا الاتصالات فيها للتواصل مع أهلها ومع الخريجيين المتواجدين هناك.
كما تحدث ديفدسون عن الدور والفرص التي تمنحها العولمة للأشخاص في عالمنا اليوم وعن النمو الاقتصادي والتحديات التي ما زالت تواجه العالم في القضاء على التحديات الكبرى التي تتمثل في الفقر والأمية.
وأضاف بأنه استطاع من خلال زيارته إلى فلسطين هذه المرة، استكشاف الدور الذي يلعبه المجلس الثقافي البريطاني في توطيد العلاقات الثقافية على أرض الواقع إذ أن لقاءه مع الشركاء المحليين الفلسطينيين منحه تصورا عن التجربة الاستثنائية الملهمة للفلسطينيين في تنفيذ المشاريع المختلفة في مجالات التربية والتعليم والفنون والمجتمع بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني على الرغم من كل التحديات الموجودة والتي تؤثر على تنفيذ المشاريع وسير الحياة اليومية بصورة طبيعية.
كما عبرت معالي وزيرة التربية والتعليم السيدة لميس العلمي في كلمة لها عن أهمية وضرورة التعاون المشترك وخاصة في قطاع التربية والتعليم العالي ودعم الأبحاث العلمية وبناء كفاءات فلسطينية قادرة على بناء الجيل القادم من طلاب الجامعات الفلسطينية.
ويهدف إطلاق مبادرة شبكة الخريجيين الفلسطينيين من الجامعات البريطانية إلى الاستجابة لطموحات الشباب والشابات الفلسطينيين من خلال مشاريع التعليم العالي وإلى بناء شبكة من الخريجيين الفلسطينيين من الجامعات البريطانية وربطهم مع أقرانهم في دول العالم المختلفة في محاولة لإحداث نوع من تبادل الخبرات ودعم قطاعات كثيرة أهمها قطاع الأعمال الذي يتم التطلع إليه كمحرك للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وتندرج هذه المبادرة ضمن برنامج أوسع للمجلس الثقافي البريطاني تم إطلاقه في فلسطين العام الجاري ويتكون من أربعة عناصر تتمثل في تدعيم الحوارات السياسية العالمية بالإضافة إلى الشراكات العالمية وتدوبل تجربة الطلاب الذين درسوا في المملكة المتحدة وربط خريجي الجامعات البريطانية.
كما تضمن الحدث حفل توزيع شهادات لعشرة خريجيين فلسطينيين من جامعات بريطانية مختلفة ضمن برنامج منح التعليم العالي للفلسطينيين "HESPAL " الذي قالت السيدة ساندرا حمروني مديرة المجلس الثقافي البريطاني بأنه يدار من قبل المجلس منذ العام الماضي وتدعمه مجموعة من الجامعات والمؤسسات البريطانية والفلسطينية المحلية.
ويهدف البرنامج الذي ينفذ بالشراكة مع الجامعات الفلسطينية إلى تمكين الجيل القادم من الأكاديميين الفلسطينيين الذين يعملون في الجامعات وبناء قدراتهم من خلال منحهم الفرص لاستكمال دراستهم العليا في جامعات بريطانية للعودة لاحقا إلى فلسطين ونقل خبراتهم ومعرفتهم إلى طلابهم بالإضافة إلى المساهمة في بناء وتوطيد العلاقات والشراكات الاستراتيجية مع الجامعات البريطانية.
يذكر أن القنصل البريطاني العام السيد فنسنت فين قام أيضا بتوزيع شهادات على مجموعة أخرى من خريجي برنامج منح CHEVENING الذي يديره المجلس الثقافي البريطاني وتدعمه القنصلية البريطانية العامة في القدس ويهدف إلى منح فرص دراسية للطلاب الفلسطينيين في المملكة المتحدة، وفي كلمة له خلال الحفل تحدث القنصل عن أهمية توثيق العلاقات الفلسطينية البريطانية من خلال تشجيع البريطانين للقدوم إلى فلسطين للسياحة والحج والدراسة والعمل إضافة إلى إرسال طلاب فلسطينيين إلى بريطانيا من خلال برامج التعليم العالي أملا في أن يعودوا إلى بلدهم والمساهمة في بناء الدولة الفلسطينية.
وقد عبر مارتن ديفدسون خلال زيارته القصيرة لفلسطين عن سروره العميق لمخاطبة الخريجين الفلسطينين في كل من رام الله وغزة التي تقصيها الحدود ولكن على الرغم من ذلك يتم توظيف تكنولوجيا الاتصالات فيها للتواصل مع أهلها ومع الخريجيين المتواجدين هناك.
كما تحدث ديفدسون عن الدور والفرص التي تمنحها العولمة للأشخاص في عالمنا اليوم وعن النمو الاقتصادي والتحديات التي ما زالت تواجه العالم في القضاء على التحديات الكبرى التي تتمثل في الفقر والأمية.
وأضاف بأنه استطاع من خلال زيارته إلى فلسطين هذه المرة، استكشاف الدور الذي يلعبه المجلس الثقافي البريطاني في توطيد العلاقات الثقافية على أرض الواقع إذ أن لقاءه مع الشركاء المحليين الفلسطينيين منحه تصورا عن التجربة الاستثنائية الملهمة للفلسطينيين في تنفيذ المشاريع المختلفة في مجالات التربية والتعليم والفنون والمجتمع بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني على الرغم من كل التحديات الموجودة والتي تؤثر على تنفيذ المشاريع وسير الحياة اليومية بصورة طبيعية.
كما عبرت معالي وزيرة التربية والتعليم السيدة لميس العلمي في كلمة لها عن أهمية وضرورة التعاون المشترك وخاصة في قطاع التربية والتعليم العالي ودعم الأبحاث العلمية وبناء كفاءات فلسطينية قادرة على بناء الجيل القادم من طلاب الجامعات الفلسطينية.
ويهدف إطلاق مبادرة شبكة الخريجيين الفلسطينيين من الجامعات البريطانية إلى الاستجابة لطموحات الشباب والشابات الفلسطينيين من خلال مشاريع التعليم العالي وإلى بناء شبكة من الخريجيين الفلسطينيين من الجامعات البريطانية وربطهم مع أقرانهم في دول العالم المختلفة في محاولة لإحداث نوع من تبادل الخبرات ودعم قطاعات كثيرة أهمها قطاع الأعمال الذي يتم التطلع إليه كمحرك للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وتندرج هذه المبادرة ضمن برنامج أوسع للمجلس الثقافي البريطاني تم إطلاقه في فلسطين العام الجاري ويتكون من أربعة عناصر تتمثل في تدعيم الحوارات السياسية العالمية بالإضافة إلى الشراكات العالمية وتدوبل تجربة الطلاب الذين درسوا في المملكة المتحدة وربط خريجي الجامعات البريطانية.
كما تضمن الحدث حفل توزيع شهادات لعشرة خريجيين فلسطينيين من جامعات بريطانية مختلفة ضمن برنامج منح التعليم العالي للفلسطينيين "HESPAL " الذي قالت السيدة ساندرا حمروني مديرة المجلس الثقافي البريطاني بأنه يدار من قبل المجلس منذ العام الماضي وتدعمه مجموعة من الجامعات والمؤسسات البريطانية والفلسطينية المحلية.
ويهدف البرنامج الذي ينفذ بالشراكة مع الجامعات الفلسطينية إلى تمكين الجيل القادم من الأكاديميين الفلسطينيين الذين يعملون في الجامعات وبناء قدراتهم من خلال منحهم الفرص لاستكمال دراستهم العليا في جامعات بريطانية للعودة لاحقا إلى فلسطين ونقل خبراتهم ومعرفتهم إلى طلابهم بالإضافة إلى المساهمة في بناء وتوطيد العلاقات والشراكات الاستراتيجية مع الجامعات البريطانية.
يذكر أن القنصل البريطاني العام السيد فنسنت فين قام أيضا بتوزيع شهادات على مجموعة أخرى من خريجي برنامج منح CHEVENING الذي يديره المجلس الثقافي البريطاني وتدعمه القنصلية البريطانية العامة في القدس ويهدف إلى منح فرص دراسية للطلاب الفلسطينيين في المملكة المتحدة، وفي كلمة له خلال الحفل تحدث القنصل عن أهمية توثيق العلاقات الفلسطينية البريطانية من خلال تشجيع البريطانين للقدوم إلى فلسطين للسياحة والحج والدراسة والعمل إضافة إلى إرسال طلاب فلسطينيين إلى بريطانيا من خلال برامج التعليم العالي أملا في أن يعودوا إلى بلدهم والمساهمة في بناء الدولة الفلسطينية.