جمعية الهلال الاحمر تنظم ورشة عمل حول مواجهة الكوارث
نشر بتاريخ: 17/11/2011 ( آخر تحديث: 17/11/2011 الساعة: 15:13 )
رام الله- معا- نَظمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم ورشة عمل حول آليات مواجهة الكوارث، بالتعاون مع الدفاع المدني الفلسطيني، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا".
وهدفت الورشة التي شارك فيها نحو 60 مشاركا وحملت عنوان: "الضفة الغربية تهتز"، إلى تعزيز التحضير المسبق والتنسيق للطوارئ ومعرفة أدوار ومسؤوليات الجهات المختصة وتحديدها، ما يؤدي إلى استجابة منظمة وفعالة وتوظيف جميع الإمكانيات، وكذلك الموارد الوطنية والتابعة للمؤسسات الدولية.
وفي كلمته في افتتاح الورشة، أشار د. يونس الخطيب، رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى أن التدريب يتناول موضوع الكوارث الطبيعية، بينما لا نستطيع أن ننسى أن الكوارث من صنع الإنسان هي ذات التأثير الأكبر على فلسطين متمثلة بالاحتلال.
وأضاف أن تنمية قدرات الكوادر الفلسطينية في مجال مواجهة الكوارث، تم عبر زمن طويل من مواجهة كارثة الاحتلال، التي ساعدت في بناء القدرات لمواجهة الكوارث الطبيعية، مؤكدا أن التعاون الدولي هام جدا ليس فقط لأننا نتلقى الدعم من الخارج، بل لأننا قمنا بدعم جهود مواجهة الكوارث الطبيعية في الهند، وتلك التي من صنع الإنسان في كوسفو وليبيا.
من ناحيته أكد فيليب سانشيز، مدير عمليات الأنروا في الضفة الغربية، أن برنامج "الحد من المخاطر" يركز على تعزيز قدرات المجتمعات المحلية، من خلال برامج وأنشطة التوعية المجتمعية والتدريبات المختلفة.
وثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في مجال إعداد وتهيئة المجتمع الفلسطيني لمواجهة أية كارثة طبيعية مستقبلية، مشيداً بالتعاون الايجابي الذي تبديه الجمعية مع المنظمات العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وهو ما أكد عليه اللواء أحمد رزق، مدير عام الدفاع المدني الفلسطيني، الذي أشاد بخبرات وإمكانيات جمعية الهلال في مجال مواجهة الكوارث، مشيرا إلى التعاون الوثيق بين جهاز الدفاع المدني والجمعية والمتوج باتفاقية تعاون بين الجانبين.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يواجه أفظع وأطول كارثة في التاريخ، متمثلة بالاحتلال الإسرائيلي، متمنيا النجاح للورشة خصوصا، ولجهود التعاون المحلي والدولي في سبيل مواجهة الكوارث الطبيعية والتي من صنع الإنسان عموما".
من ناحيته لفت بشير أحمد، مدير وحدة الكوارث التابعة للجمعية في الضفة الغربية، إلى ان هذه الورشة تأتي تمهيدا وبداية لوضع خطة وطنية شاملة لإدارة الكوارث والطوارئ، بحيث تشمل كافة المؤسسات الوطنية والدولية.
وأضاف أن هذه المساعي تأتي انسجاما مع استراتيجية جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الهادفة إلى الدعم الوطني لإيجاد خطة وطنية لإدارة الكوارث.
وهدفت الورشة التي شارك فيها نحو 60 مشاركا وحملت عنوان: "الضفة الغربية تهتز"، إلى تعزيز التحضير المسبق والتنسيق للطوارئ ومعرفة أدوار ومسؤوليات الجهات المختصة وتحديدها، ما يؤدي إلى استجابة منظمة وفعالة وتوظيف جميع الإمكانيات، وكذلك الموارد الوطنية والتابعة للمؤسسات الدولية.
وفي كلمته في افتتاح الورشة، أشار د. يونس الخطيب، رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى أن التدريب يتناول موضوع الكوارث الطبيعية، بينما لا نستطيع أن ننسى أن الكوارث من صنع الإنسان هي ذات التأثير الأكبر على فلسطين متمثلة بالاحتلال.
وأضاف أن تنمية قدرات الكوادر الفلسطينية في مجال مواجهة الكوارث، تم عبر زمن طويل من مواجهة كارثة الاحتلال، التي ساعدت في بناء القدرات لمواجهة الكوارث الطبيعية، مؤكدا أن التعاون الدولي هام جدا ليس فقط لأننا نتلقى الدعم من الخارج، بل لأننا قمنا بدعم جهود مواجهة الكوارث الطبيعية في الهند، وتلك التي من صنع الإنسان في كوسفو وليبيا.
من ناحيته أكد فيليب سانشيز، مدير عمليات الأنروا في الضفة الغربية، أن برنامج "الحد من المخاطر" يركز على تعزيز قدرات المجتمعات المحلية، من خلال برامج وأنشطة التوعية المجتمعية والتدريبات المختلفة.
وثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في مجال إعداد وتهيئة المجتمع الفلسطيني لمواجهة أية كارثة طبيعية مستقبلية، مشيداً بالتعاون الايجابي الذي تبديه الجمعية مع المنظمات العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وهو ما أكد عليه اللواء أحمد رزق، مدير عام الدفاع المدني الفلسطيني، الذي أشاد بخبرات وإمكانيات جمعية الهلال في مجال مواجهة الكوارث، مشيرا إلى التعاون الوثيق بين جهاز الدفاع المدني والجمعية والمتوج باتفاقية تعاون بين الجانبين.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يواجه أفظع وأطول كارثة في التاريخ، متمثلة بالاحتلال الإسرائيلي، متمنيا النجاح للورشة خصوصا، ولجهود التعاون المحلي والدولي في سبيل مواجهة الكوارث الطبيعية والتي من صنع الإنسان عموما".
من ناحيته لفت بشير أحمد، مدير وحدة الكوارث التابعة للجمعية في الضفة الغربية، إلى ان هذه الورشة تأتي تمهيدا وبداية لوضع خطة وطنية شاملة لإدارة الكوارث والطوارئ، بحيث تشمل كافة المؤسسات الوطنية والدولية.
وأضاف أن هذه المساعي تأتي انسجاما مع استراتيجية جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الهادفة إلى الدعم الوطني لإيجاد خطة وطنية لإدارة الكوارث.