وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

برنامج الصحة في وكالة الغوث يحتفل باليوم العالمي لمرض السكري

نشر بتاريخ: 17/11/2011 ( آخر تحديث: 17/11/2011 الساعة: 15:54 )
القدس- معا- احتفل برنامج الصحة اليوم في وكالة الغوث باليوم العالمي لمرض السكري الذي يصادف 14 من تشرين ثاني من كل عام تحت شعار " لنعمل معا من أجل مرضى السكري" بهدف رفع مستوى الوعي بهذا المرض وتكثيف الجهود للتقليل والحد من مضاعفاته على صحة الأفراد.

ويحيي برنامج الصحة هذا اليوم من خلال مجموعة من الفعاليات الاجتماعية والطبية في عيادات وكالة الغوث المنتشرة في مخيمات الضفة الغربية.

ومن هذه الفعاليات تنظيم مسيرة لمرض السكري في مخيم الجلزون بالتعاون مع اللجنة الشعبية للخدمات بحضور ومشاركة مدير عمليات وكالة الغوث في الضفة الغربية، فيليبة سانشيز، ورئيس برنامج الصحة في وكالة الغوث، أمية خماش والعديد من مرضى السكري في المخيم.

كما تم إلقاء العديد من الكلمات خلال المسيرة إضافة إلى إلقاء بعض المحاضرات حول أسباب وعلاج مرض السكري والتغذية الصحية لمرضى السكري ،والعديد من الفقرات الفنية والترفيهية.

وتحدث سانشيز مؤكدا إن الأونروا تعبر عن قلقها الشديد حول الزيادة المضطردة في الأمراض غير المعدية وتدرك أنه من الضروري الاهتمام بالوقاية والحد من هذه الأمراض بالتعاون مع مزودي الخدمات الصحية الأخرى كما تنفذ الأونروا برنامج متكامل للحد من عوامل الخطر المسببة للسكري من خلال تقليل التدخين وتعزيز النظام الغذائي الصحي والنشاط الرياضة والتركيز على الوقاية.

كما تم تنظيم مؤتمر صحي حول مرض السكري في مخيم الدهيشة بالتعاون مع الدائرة الصحية في مؤسسة إبداع. وسيعمل برنامج الصحة أيضا على تنفيذ مهرجان لرفع التوعية حول مرض السكري بالشراكة والتعاون مع اللجان الشعبية في مخيمي طولكرم ونور شمس.

وحسب إحصائيات الأونروا في الضفة الغربية، إن هنالك ما يقارب 33.000 ألف مصاب بمرض السكري بين أوساط اللاجئين أي ما يقارب 15% من مراجعين لعيادات وكالة الغوث.وهؤلاء المصابين بمرض السكري هم فوق سن الأربعين.

ويعتبر التدخين والسمنة والخمول أحد العوامل الرئيسية المسببة للمرض حيث تبلغ السمنة بين أساط اللاجئين حوالي 80% ،أما نسبة التدخين في أوساط اللاجئين تبلغ 16 %.ويعمل برنامج الصحة في وكالة الغوث على إستراتيجيات متعددة للحد من هذا المرض، منها إستراتيجية الوقاية من خلال تنظيم العديد من الفعاليات الجماهيرية والتوعوية لزيادة وعي اللاجئين والحد من العوامل المسببة لهذا المرض.

كما تعمل الأونروا على توفير الكشف المبكر عن هذا المرض من خلال المسح الشامل لكل اللاجئين في عيادات الأونروا، ومن الإستراتيجيات الأخرى تكمن في توفير العلاج المجاني لجميع مرضى السكري من اللاجئين وتزويدهم بجميع الأدوية الضرورية وكذلك تحويل جميع مرضى السكري إلى المستشفيات التي تتعاقد معها الأونروا كمستشفى العيون ومستشفى أوغستا فكتوريا في القدس، بحيث تغطي الأونروا 70%-100% من قيمة العلاج.

وستفتح الأونروا قريبا مركز المجتمعي المتخصص ( شمس) للوقاية من أمراض السكري كجزء من رؤيتها " حياة صحية للاجئين الفلسطينيين خالية من مخاطر الأمراض غير المعدية ومضاعفاتها".

وسيساهم هذا المركز في تحسين الظروف الصحية لكل اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية.