الجماعة الإسلامية بجامعة القدس في جنين تحيي الذكرى الحادية عشرة لاستشهاد الشقاقي

جنين- معا- نظمت الجماعة الإسلامية الاطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي مهرجاناً بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لاستشهاد الدكتور فتحي الشقاقي الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي تحت عنوان "الشقاقي بين الذكرى والبشرى".

وحضر المهرجان الذي اقيم في ساحة جامعة القدس المفتوحة بجنين عدد من قادة حركة الجهاد في المحافظة وحشد من الطلبة والمدعوين, حيث رفعت رايات الجهاد الإسلامي ورايات سرايا القدس الجناح العسكري للحركة وصور الشهيد الشقاقي وصور شهداء الحركة محمود طوالبة وحسام جرادات وصور الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح.

وبدأ المهرجان بعرض نظمه حوالي عشرين ملثما, لفوا رؤسهم بعصبات كتب عليها سرايا القدس رافعين الرايات السوداء كما تليت آيات من الذكر الحكيم.

واستعرض عريف الحفل تاريخ حركة الجهاد الإسلامي منذ أن أسسها الشهيد الشقاقي قائلاً:"سيبقى فتحي الشقاقي علامة في تاريخ الشعب الفلسطيني".

وأضاف "حين امتشق البعض الأقلام لتوقيع التنازلات أعلن الشقاقي حينها راية الجهاد, مخترقا الحصار السياسي والعسكري ساعيا لإرسال رسالة إلى العالم يستجدي ضمير الشعب العربي النائم عن حقوقه اتجاه الحق والدين والوطن".

وتطرقت كلمة الجماعة الإسلامية إلى مناقب الشهيد فتحي الشقاقي ودوره في تأسيس حركة الجهاد الإسلامي, معاهدة الشهيد بالمضي على دربه وطريق الجهاد من اجل القضية والدين.

وأكدت الجماعة على أهمية المضي في طريق الجهاد والعلم جنباً الى جنب مستشهدة بمقولة للشقاقي "إن المثقف هو أول من يقاوم وآخر من ينكسر".

كما استنكرت الجماعة الإسلامية اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي ابنها طه الشرقاوي عند مداهمتها لمنزله في جنين.

ووجهت الجماعة رسالة إلى طلبة العلم تدعوهم إلى التمسك بدين الله والعمل على إيجاد الشخصية الإسلامية الملتزمة وإيجاد جماعة إسلامية تقوم برفع كلمة لا اله إلا الله والمحافظة على مشروع المقاومة والجهاد والاستمرار في المسيرة التعليمية.

ودعا سمير السعدي رئيس مجلس اتحاد الطلبة في جامعة القدس المفتوحة بجنين إلى الحفاظ على ارث الشهداء والسير على خطاهم, قائلا:" إن ذكرى الشقاقي هي ذكرى كل الشهداء ومحطة للتأكيد على الوفاء لدماء الشهداء, ولنتذكر في هذه المناسبة كلمة الشهيد ياسر عرفات بمناسبة مرور ذكرى استشهاده يريدونني أسيرا ويريدونني جريحا بل أقول لهم شهيدا شهيدا شهيدا".

كما أكد السعدي على أهمية الوحدة الوطنية والتلاحم بين فئات الشعب الفلسطيني "فالدم واحد والعدو واحد".

وجاء في كلمة لذوي الشهداء والأسرى القاها أحد المدعوين "في ذكراك المباركة حيث صعدت روحك الى العلى عند بارئها, أقدم لك الكلمات إلى روحك الطاهرة وإنّا على دربك يا أبا إبراهيم سائرون, ولا نقول لك وداعا بل نقول لك إلى اللقاء في جنات الخلد".

وأضافت الكلمة "يا أبا إبراهيم بلغ سلامنا إلى الرسول الكريم وقل له أن أبناء الجهاد الإسلامي على العهد مرابطون في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس لا يضرهم شيء ولن يخذلهم عن طريق الجهاد مهما كانت الظروف ولن نركع إلا لله الواحد القهار".

كما تخلل الحفل فقرات وأناشيد وطنية ودينية قدمتها فرقة العهد للأناشيد الاسلامية.