وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأسيرة المحررة فاطمة الزق تطالب بتوفير حماية عربية للأسرى المحررين

نشر بتاريخ: 18/11/2011 ( آخر تحديث: 18/11/2011 الساعة: 07:46 )
القدس- معا- طالبت الأسيرة المحررة فاطمة الزق جامعة الدول العربية والوسيط المصري راعي صفقة تبادل الأسرى الفلسطينية – الإسرائيلية بالتحرك الفوري والجاد والمسؤول لتوفير حماية عربية للأسرى الفلسطينيين المحررين في المرحلة الأولى من صفقة التبادل في 18 أكتوبر 2011م وإتخاذ قرار حازم وجريء تجاه ما يتعرض له المحررين من تشديد للخناق واستدعائهم لمكاتب المخابرات الإسرائيلية والتلويح لهم بالإعتقال والإغتيال والعمل على إلزام إسرائيل باحترام حقوق الإنسان.

وقالت الزق بأن الإحتلال لا يحترم المواثيق أو التعهدات ويعمل على خرق بنود صفقة التبادل من خلال ملاحقته ومداهمته لبيوت الأسرى والأسيرات المحررات واستدعائهم للتحقيق في مكاتب المخابرات واعتقالهم كما حدث يوم أمس الخميس مع الأسير المحرر سامي نصر نصار شعراوي من دورا – الخليل ومع عميد الأسرى المحررين نائل البرغوثي وفخري البرغوثي وعبد الله شلبك ونضال زلوم وأكرم منصور ومحمد العاصي وصمود كراجة ولطيفة أبو ذراع ما يستدعي تحركا عاجلا من قبل الوسيط المصري لوقف سياسة الإرهاب التي يمارسها الإحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى المحررين.

وأوضحت المحررة الزق بأن الإحتلال الإسرائيلي صعد من ممارساته وانتهاكاته الإجرامية بحق الأسرى والمعتقلين ومن بينها زيادة سياسة العزل الإنفرادي ومنع الزيارت بين الغرف والأقسام وتلويح إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بالعقوبات المتواصلة في نقض وخرق فاضح لصفقة التبادل وما اتفق عليه مع الوسيط المصري.

وأضافت بأن العار سيلاحق المجتمع الدولي والإنساني والأمتين العربية والإسلامية في حال طال الأذى أي أسير فلسطيني محرر في ظل أي تقصير أو عجز عن توفير ضمانات تحمي الأسرى المحررين من عربدة الإحتلال وسياسات الإرهاب التي يمارسها .

وجددت الأسيرة المحررة فاطمة يونس حسان الزق "أم محمود" والتي أطلق سراحها في الثاني من أكتوبر 2009م مع ابنها يوسف وهو أصغر أسير محرر وكان قد ولد في السجن بتاريخ 17 يناير 2008م حيث أطلق سراحهما في صفقة شريط الفيديو المعروفة مطالبتها للوزير المصري مراد موافي والذي أشرف شخصيا على إتمام صفقة التبادل بالعمل للضغط على حكومة الإحتلال بعدم التعرض للأسرى المحررين والعمل من أجل إتمام المرحلة الثانية للصفقة بضمان الإفراج عن الأسرى من ذوي المحكومات العالية والمرضى والأطفال وكبار السن وعن باقي الأسيرات الفلسطينيات واللواتي يماطل الإحتلال بالإفراج عنهن.

ودعت الزق إلى حملة شعبية وإعلامية وقانونية لإسناد الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي بتعزيز التفاعل مع الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة مؤكدة على الدور الكبير الذي يجب أن يقوم به الأسرى والأسيرات المحررين على طريق تفعيل وتدويل قضية الأسرى واختراق كافة المحافل الدولية والإنسانية لتحريرهم.