عشراوي تلتقي ممثلي الاتحاد الأوروبي لدى السلطة
نشر بتاريخ: 18/11/2011 ( آخر تحديث: 18/11/2011 الساعة: 14:43 )
القدس-معا- التقت د. حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيسة دائرة الثقافة والإعلام مع ممثلي الاتحاد الأوروبي لدى السلطة الوطنية في مقر الاتحاد الأوروبي في مدينة القدس اليوم.
وتناول الاجتماع العديد من القضايا السياسية، حيث قدمت عشراوي عرضاً سياسياً للمستجدات على الساحة المحلية والدولية.
وأبدت عشراوي أسفها خلال الاجتماع من قرار بعض الدول الأوروبية الصديقة الامتناع عن التصويت لصالح العضوية الفلسطينية، وأكدت على إصرار منظمة التحرير المضي في مساعيها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وقالت: " نحتفظ بحق التوجه الى الأمم المتحدة، وننسق مواقفنا وخطواتنا مع جميع الأطراف والدول العربية والأصدقاء الأوروبيين".
وشددّت على عدم وجود قرار سياسي رسمي بحل السلطة الوطنية وقالت: "إن السلطة الوطنية هي نتاج نضال طويل للشعب الفلسطيني، والحفاظ على وجودها وتعزيز مكانتها من شأنه تقوية الشعب الفلسطيني وبناء المؤسسات في مواجهة السياسات الإسرائيلية التي تعمل على تقويض السيادة الفلسطينية. "
وحمّلت عشراوي إسرائيل مسؤولية إفشال الجهود الدولية لدفع العملية السياسية قدماً، بالإضافة إلى فشل الولايات المتحدة الأمريكية وبعثرة جهودها بدلأ من توحيد طاقاتها لإنهاء الاحتلال وردع إسرائيل، ووقف الاستيطان، وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية ضمن قواعد القانون الدولي، وتبني جدول زمني لتنفيذ الاتفاقات المبرمة، وقالت: " إن المفاوضات ليست هدفاً بحد ذاتها، ولكن وقف النشاط الاستيطاني والالتزام بقواعد القانون الدولي سيعطى معنى للعملية التفاوضية، وعلى المجتمع الدولي وأوروبا محاسبة إسرائيل ومساءلتها على تعطيلها المسار السياسي وخروقاتها وانتهاكاتها المباشرة لحقوق الانسان والقانون الدولي."
وطالبت عشراوي أوروبا بلعب دور متميز، وقالت" نريد أن نرى الدور الخاص لأوروبا أكثر تأثيراً وفاعلية في منطقة الشرق الأوسط، وعليكم اتخاذ مواقف وتحركات عاجلة وواضحة".
من جهة أخرى، عبّرت عشراوي عن الجهود الفلسطينية الملتزمة بتكريس الديمقراطية للوصول إلى الوحدة الوطنية والتمكين الذاتي من خلال إجراء الانتخابات. وتحدثت عن أبعاد العملية الديمقراطية في العالم العربي، وآثارها الإيجابية في تعزيز ودعم القضية الفلسطينية.
وقد استنكرت عشراوي في وقت سابق الادعاءات الإسرائيلية حول تجميد المطلب الفلسطيني في المنظات الدولية مقابل تحويل المساعدات الأمريكية والعائدات الضريبية الى السلطة.
وتناول الاجتماع العديد من القضايا السياسية، حيث قدمت عشراوي عرضاً سياسياً للمستجدات على الساحة المحلية والدولية.
وأبدت عشراوي أسفها خلال الاجتماع من قرار بعض الدول الأوروبية الصديقة الامتناع عن التصويت لصالح العضوية الفلسطينية، وأكدت على إصرار منظمة التحرير المضي في مساعيها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وقالت: " نحتفظ بحق التوجه الى الأمم المتحدة، وننسق مواقفنا وخطواتنا مع جميع الأطراف والدول العربية والأصدقاء الأوروبيين".
وشددّت على عدم وجود قرار سياسي رسمي بحل السلطة الوطنية وقالت: "إن السلطة الوطنية هي نتاج نضال طويل للشعب الفلسطيني، والحفاظ على وجودها وتعزيز مكانتها من شأنه تقوية الشعب الفلسطيني وبناء المؤسسات في مواجهة السياسات الإسرائيلية التي تعمل على تقويض السيادة الفلسطينية. "
وحمّلت عشراوي إسرائيل مسؤولية إفشال الجهود الدولية لدفع العملية السياسية قدماً، بالإضافة إلى فشل الولايات المتحدة الأمريكية وبعثرة جهودها بدلأ من توحيد طاقاتها لإنهاء الاحتلال وردع إسرائيل، ووقف الاستيطان، وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية ضمن قواعد القانون الدولي، وتبني جدول زمني لتنفيذ الاتفاقات المبرمة، وقالت: " إن المفاوضات ليست هدفاً بحد ذاتها، ولكن وقف النشاط الاستيطاني والالتزام بقواعد القانون الدولي سيعطى معنى للعملية التفاوضية، وعلى المجتمع الدولي وأوروبا محاسبة إسرائيل ومساءلتها على تعطيلها المسار السياسي وخروقاتها وانتهاكاتها المباشرة لحقوق الانسان والقانون الدولي."
وطالبت عشراوي أوروبا بلعب دور متميز، وقالت" نريد أن نرى الدور الخاص لأوروبا أكثر تأثيراً وفاعلية في منطقة الشرق الأوسط، وعليكم اتخاذ مواقف وتحركات عاجلة وواضحة".
من جهة أخرى، عبّرت عشراوي عن الجهود الفلسطينية الملتزمة بتكريس الديمقراطية للوصول إلى الوحدة الوطنية والتمكين الذاتي من خلال إجراء الانتخابات. وتحدثت عن أبعاد العملية الديمقراطية في العالم العربي، وآثارها الإيجابية في تعزيز ودعم القضية الفلسطينية.
وقد استنكرت عشراوي في وقت سابق الادعاءات الإسرائيلية حول تجميد المطلب الفلسطيني في المنظات الدولية مقابل تحويل المساعدات الأمريكية والعائدات الضريبية الى السلطة.