|
مركز الإعلام المجتمعي يختتم مشروع "الشباب يدافعون عن حقوقهم بالإعلام"
نشر بتاريخ: 19/11/2011 ( آخر تحديث: 19/11/2011 الساعة: 11:28 )
غزة- معا- اختتم مركز الإعلام المجتمعي مشروع "الشباب يدافعون عن حقوقهم بالإعلام" بالتعاون مع مؤسسة "هنرش بول" الألمانية.
وتخلل المشروع العديد من التدريبات التي تناولت بدورها قضايا شبابية وحقوقية في مناحي الحياة المختلفة، تراوحت بين التدريب على إنتاج الأفلام الوثائقية والصحافة المكتوبة "القصة الصحفية، التحقيق الصحفي" وحقوق الإنسان، حيث أُنتج فيلمان وثائقيان واثنتا عشر قصة صحفية وثلاث تحقيقات. من جهتها أوضحت منسقة المشروع "خلود السوالمة أن حملة إعلامية انطلقت كنتيجة مباشرة لتدريب نُفذ خلال المشروع حول إعداد الحملات الإعلامية والتي قامت على نشر القصص والتحقيقات الصحفية على مواقع الانترنت الإخبارية، إلى جانب عرض الأفلام الوثائقية ضمن البرنامج الصباحي لفضائية تلفزيون فلسطين. وفي إطار المشروع تم بث خمس حلقات إذاعية عبر راديو الشعب، لمناقشة قضايا شبابية من خلال خبراء في المجال تلخصت تلك القضايا في "الحق في العمل- الحق في التعليم- توفير المسكن- المشاركة السياسية- الطلاق السريع". الجدير ذكره أن مشروع الشباب يدافعون عن حقوقهم بالإعلام استهدف "550" شاب وشابة من خريجي الجامعات والمقبلين على التخرج، بالتعاون مع عدة مؤسسات أهلية وجامعات. في السياق ذاته أضافت السوالمة أن حملة توعوية بعنوان "حقوق الشباب مسئولية وواجبات" انطلقت تزامنا مع انطلاق الحملة الإعلامية حيث تم تنفيذ 15 ورشة عمل بواقع ثلاث ورش بكل محافظة من محافظات قطاع غزة الخمس. وقد نوقشت موضوعات الفيلمان الوثائقيان اللذان تحدثا عن حقوق الشباب، حيث تناول الأول حق الشباب في العمل والآخر دار حول حق الشباب في الترفيه والتسلية. وأشارت السوالمة إلى أن مركز الإعلام المجتمعي يسعى إلى تطوير قدرات فريق عمل المشروع من خلال التركيز في مجالات التدريب بمختلف أنواع الصحافة . وقالت نرمين العشي احد المتدربات في المشروع عن الأثر الايجابي لديها الذي تركه المشروع عليها من حيث امتلاك خبرة عمليه في الكتابة الصحفية إلى جانب بناء علاقات واسعة من خلال العمل الميداني كما أضاف إليها معرفة بهموم الجنس الأخر والتعرف على مشاكل الآخرين بالإضافة إلى روح الفريق العاليه التي سادت خلال المشروع ز كما أوصت بضرورة زيادة ساعات التدريب للأفلام الوثائقية والتصوير الفوتوغرافي أن كلا الموضوعين يحتاج لممارسة أكثر. أما مصطفى بكير احد المتدربين أيضا فاعتبر أن المشروع كان له دور ايجابي لديه حيث أضاف إليه مجموعة من المهارات في الصحافة المكتوبة ومعرفة بحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني كونه لأول مرة يلتحق بهذه التدريبات بالإضافة إلى انه أوصى بزيادة ساعات التدريب بالإضافة للتركيز على جانب الممارسة العملية أكثر. |