وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عام على إغلاقه: منتدى شارك يشيد بجهود مساندة المؤسسات المغلقة

نشر بتاريخ: 19/11/2011 ( آخر تحديث: 19/11/2011 الساعة: 16:29 )
غزة-رام الله- معا- دعا مجلس إدارة منتدى شارك الشبابي، الحكومة المقالة في قطاع غزة باعادة فتح مقار منتدى شارك هناك، وإلى تدارك الأمر قبل أي طوفان قد يغرق مجتمعنا في دوامة من الضياع على مختلف المستويات، مؤكدا ان قضية "شارك" في هذا السياق ليست سوى نقطة واحدة، ما يحذونا الى دعوة الحكومة المقالة للبدء في معالجتها بما يمليه عليهم واجبهم الوطني والأخلاقي.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في مقر منتدى شارك الشبابي، برام الله، بمناسبة مرور عام على إغلاق منتدى شارك الشبابي في قطاع غزة، بحضور عدد من ممثلي المؤسسات الحقوقية والإعلامية والمجموعات والمؤسسات الشبابية.

وشكر مجلس إدارة منتدى شارك الشبابي، الحكومتين التركية والفرنسية ومنظمات الأمم المتحدة وبخاصة ممثليها روبرت سري وماكسويل جيلارد، والجامعة العربية والمنظمات الحقوقية لمساندتها قضية المؤسسات المغلقة غير الحزبية.

ودعا المجلس كافة المؤسسات الحقوقية لدعم حل ملف المؤسسات المغلقة كواحدة من أولويات المصالحة، والمشاركة في تحويل هذه القضايا السياسية، لقضايا رأي عام، تتجاوز في مضمونها الظلم الواقع على "شارك"، باعتبارها قضايا حقوق إنسان، والتأكيد مجددا على أن "شارك"، ومن وراءه آلاف المخلصين من شباب فلسطين يطالبون الحكومة المقالة بالرجوع عن قراراتها بحل المنتدى وتصفية ممتلكاته أولا، وإعادة فتح مقرات المنتدى ثانيا.

واعتبر المجلس أن مساندتهم والتضامن مع شارك والتدخل والوساطة لدى الحكومة المقالة أو الشجب والاستنكار والإدانة كان لها دور كبير في تعزيز القضية والتأكيد على عدالتها.

وقال المجلس إن المنتدى، وهو يتابع بشكل قانوني جميع هذه القضايا، ليؤكد قناعته الكاملة بأن أي من قرارات الحكومة المقالة بخصوص المنتدى وغيرة من الجمعيات لم تكن قانونية، وتمثل انتهاكا صارخا لقانون الجمعيات الخيرية، وأكثر من ذلك تعطيلا متعمدا من قبل السلطة التنفيذية في المقالة لاختصاصات القضاء.

وأضاف المجلس إن كان التجاهل والصمت يعكس قناعة لدى أصحاب القرار بعدم أهمية القضايا التي تعصف بقطاع غزة، وبالقضية الفلسطينية ككل، فإننا في منتدى شارك واستنادا لمسؤوليتنا تجاه مجتمعنا وشبابنا، سنستمر في تواصلنا وخدمتنا لشبابنا الغزي وبشتى الوسائل المتاحة.

وجدد تأكيده، أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف كل الأطراف الفلسطينية لحماية وتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية ونشر روح الوحدة الوطنية لتغيير ثقافة الانقسام لثقافة العمل الوحدوي الجاد مشيدين بالدور المصري وجهوده التي يبذلها من اجل تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.