وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اسرائيل: الوقت ينفد قبل منع ايران من امتلاك سلاح نووي

نشر بتاريخ: 20/11/2011 ( آخر تحديث: 20/11/2011 الساعة: 09:08 )
القدس- معا- قال وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك في مقابلة مع قناة تلفزيون (سي.ان.ان) كشف النقاب عنها، السبت، ان ايران امامها اقل من عام كي تصل الى نقطة لا يمكن عندها منعها من بلوغ هدفها لإنتاج سلاح نووي.

وفي مقتطفات من المقابلة التي ستذاع اليوم الأحد قال باراك ان اسرائيل تركز على فكرة امتلاك ايران لسلاح نووي وما "يجب فعله في هذا الخصوص في الوقت المناسب."

وقال "صحيح ان الامر لن يستغرق ثلاث سنوات .. ربما ثلاثة ارباع (السنة) قبل ان يستحيل على أي احد القيام عمليا بأي شيء بخصوص هذا الامر لان الايرانيين يدخلون تدريجيا وعمدا إلى ما اسميه بحيز الحصانة من خلال توسيع نطاق خطتهم... في العديد من المواقع الجديدة التي تشمل مزيدا من العناصر الخفية."

وقال باراك الذي شغل في السابق منصب رئيس وزراء اسرائيل ان التقرير الذي اصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق هذا الشهر وافاد بان طهران عملت فيما يبدو على تصميم قنبلة ذرية وربما ما زالت تقوم بأبحاث سرية كان له تأثير كبير على زعماء العالم ويدفع في اتجاه دبلوماسية عاجلة مكثفة.

وأذكى تقرير الوكالة التابعة للامم المتحدة بواعث قلق قائمة منذ فترة بأن إيران تسعى لصنع سلاح نووي وهو ما تراه اسرائيل تهديدا لوجودها.

وتقول طهران ان برنامجها النووي سلمي لا يستهدف غير توليد الكهرباء.

ولم تستبعد الولايات المتحدة واسرائيل توجيه ضربات جوية للمنشآت النووية الايرانية.

وعندما سئل باراك عما اذا كانت اسرائيل مستعدة للهجوم على ايران لاجهاض طموحاتها النووية قال باراك "لا اعتقد ان هذا امر مناسب للمناقشة العلنية."

وقال ان امتلاك ايران لاسلحة نووية سيكون له عواقب خطيرة في الشرق الاوسط ويدفع السعودية وتركيا ومصر إلى التحول الى دول نووية ويمثل عدا تنازليا لوصول مواد نووية الى ايدي "الارهابيين".

ورفض باراك التعليق على تكهنات انتشرت بأن الانفجار الذي وقع في قاعدة عسكرية ايرانية واسفر عن مقتل 17 جنديا من بينهم ضابط يعتبر مهندسا لأنظمة الدفاع الصاروخية الايرانية كان من عمل المخابرات الاسرائيلية (الموساد).

وقال بحسب ما نشرت وكالة "رويترز"، "لا. لا اعرف اي شيء يمكن ان اسهم به في هذا الحديث."

وقالت ايران ان الانفجار وقع خلال ابحاث تخص اسلحة قادرة على ضرب اسرائيل لكنها نفت التكهنات بان الانفجار كان عملا تخريبيا قامت به اسرائيل او الولايات المتحدة.