وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشرطة تعقد ندوة في ذكرى استشهاد أبو عمار في طوباس

نشر بتاريخ: 19/11/2011 ( آخر تحديث: 20/11/2011 الساعة: 00:56 )
طوباس- معا- نظمت مديرية شرطة محافظة طوباس اليوم السبت وبالتنسيق مع المفوض السياسي للشرطة محاضرة للنائب الدكتورة نجاة أبو بكر عضو المجلس التشريعي بالسلطة الفلسطينية عن حركة فتح لعدد من ضباط مديرية الشرطة بمقر المديرية، وذلك بحضور المقدم حقوقي مقداد سليمان مدير شرطة المحافظة ومدراء الإدارات والأقسام بالشرطة.

وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة إن نجاة أبو بكر عضو المجلس التشريعي بالسلطة الفلسطينية قد تحدثت خلال المحاضرة عن الذكرى السابعة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات وحياته النضالية و تاريخ الحركة النضالية الفلسطينية منذ نشأتها إلى يومنا هذا والمراحل التي مر بها شعبنا الفلسطيني.

وفي البداية رحب المقدم حقوقي مقداد سليمان مدير شرطة المحافظة بالنائب نجاة أبو بكر عضو المجلس التشريعي ونقل لها تحيات اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة الفلسطينية، موضحا إن الشهيد الراحل ياسر عرفات علمنا انه لا يوجد بقاموسه كلمة المستحيل، وعلى الشعب بمختلف أطيافه الوقوف صفا واحدا خلف القيادة الفلسطينية، والتي قدمت وتقدم الانجازات كل يوم على الأرض، وهي الحريصة والمؤتمنة دوما على هذا الوطن ومواطنيه ، مضيفا إن الشرطة الفلسطينية لن تسمح لأحد المساس بانجازاتها، لان البعض لا تروق له هذه الانجازات.

من جهتها أكدت الدكتور نجاة أبو بكر في بداية حديثها على حرص الجماهير على الالتفاف حول الرئيس محمود عباس حامي الثوابت الوطنية وثوابت الشهيد ياسر عرفات، ومشيرة إلى أن ذكرى استشهاد الرمز عرفات وذكرى إعلان الاستقلال ستكون يوم بيعة جديدة لرمز الشرعية الفلسطينية الرئيس أبو مازن، ولمواقفه الرشيدة والحكيمة وتمسكه بالثوابت الفلسطينية بإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس الشريف وحل عادل وفق الشرعية الدولية لكل القضايا العالقة، موضحة أن شعبنا ماض في مسيرته النضالية والبناء لتجسيد وإقامة مؤسسات الدولة المستقلة.

كما استعرضت النائب أبو بكر مراحل حياة الرئيس الشهيد الراحل أبو عمار وتنقله من العمل الفدائي في الخارج حتى دخوله ارض الوطن وتحقيق حلمة الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وتطرقت أيضا إلى حصاره في المقاطعة لثنية عن مواصلة نضاله وكسر إرادته، ولكنه علمنا دروسنا في الصمود و التحدي حين قال كلمته المشهورة( يريدوني أما أسيرا أو طريدا، و إنا أقول لهم شهيدا شهيدا شهيدا)، وبقي متمسكا بثوابت شعبه ووطنه، مشيرة إلى أن سيرة الشهيد أبو عمار نستمد منها الصمود، ونستلهم منها التفاؤل بالمستقبل من ذلك القائد العملاق الذي وقف وحيداً ليقول: لا لغطرسة الاحتلال، ونعم للثوابت الفلسطينية، موضحة إن الرئيس أبو مازن يسير الآن على درب الشهيد الراحل أبو عمار في تمسكه بهذه الثوابت الفلسطينية.

وأضافت قائله إن الشهيد الراحل أبو عمار هو أول من بدا مبكرا بفكرة تجفيف مستنقع الاحتلال ، و هو من منع التصادم مع الثوابت الفلسطينية ، و صاحب نظرية الاستمرار والبقاء والانتصار.

كما و دعت النائب أبو بكر منتسبي المؤسسة الأمنية و الشرطية و إلى الوقوف صفا واحدا من أجل إنجاح هذه الدولة، فهم من يصنع الدولة ويحافظ عليها، وخاصة إن منتسبي المؤسسة الامنيه و الشرطية سطروا أروع الانجازات على الأرض، حماية للمشروع الوطني الفلسطيني، فلا سيادة بدون أجهزه أمنيه قويه.