رئيس نادي الاسير يلتقي المحررين المبعدين الى تركيا

تركيا - معا - أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدوره فارس خلال لقاءه مع المحررين المبعدين الى تركيا على أهمية تدويل قضية الأسرى، وجعلها شأن عالمي، للتحقيق المطالب العادلة للقضية التي باتت أولوية وطنية وإنسانية ملحة.

وقال فارس خلال اللقاء انه سيأتي اليوم الذي يجمعكم بأهلكم ووطنكم وشعبكم، وستنتصر إرادتكم على كل محاولات الاحتلال الرامية إلى إقصائكم عن الساحة الفلسطينية التي تفتخر بنضالاتكم وأسطورتكم في صبركم وثباتكم، لافتاً إلى أن احتضان تركيا الشقيقة لكم دليل على عمق العلاقة الوطيدة بين الشعبين مثمنا في الوقت ذاته جهود تركيا حكومة وشعبا في دعم قضيتنا.

وكان فارس قد التقى مع المحررين المبعدين في تركيا خلال زيارة نظمها نادي الأسير للإطلاع عن قرب على أوضاعهم، والوقوف على آخر المستجدات والتطورات بشأن القضية الفلسطينية.

ونقل فارس تحيات الشعب الفلسطيني الذي كان على أمل أن يصافحكم إلا أن الظروف حالة من تحقيق ذلك، كما نقل تحيات مجلس إدارة نادي الأسير ومدراء الفروع.

وبعد استماعه إلى مطالب المحررين، واحتياجاتهم، أكد فارس على مساعي نادي الأسير في نقل قضاياهم إلى الحكومة الفلسطينية لإيجاد الوسائل والإجراءات الكفيلة لذلك في سبيل تحقيق مطالبهم العادلة، ومطالبة المنظمات الدولية بالوقوف عند مسؤولياتها اتجاههم، والأسراع في عودتهم لوطنهم بأقرب وقت ممكن.

ودعا المحررون الى الأسراع في تطبيق المصالحة الفلسطينية، إيمان منهم بأن طريق التحرر والانعتاق من الاحتلال لا يأتي إلا بالوحدة، وتحقيق تطلعات شعبنا في الاستقلال وإقامة دولته على أراضيه، مؤكدين بأن ساعة النصر اقتربت، وان إجراءات الاحتلال دليل واضح على إفلاس حكومته.

وكان اللقاء الذي نظمه نادي الأسير بحضور الأسرى المحررين، وعائلة الأسيرة آمنه منى، و د.احمد أبو صالح مدير مكتب نادي الأسير في تركيا، اختلط به مشاعر الغربة والحنين للوطن بعد سنين الظلم، والقهر، أمضوها في سجون الاحتلال وكانت لحظات مؤثرة قضاها المحررون بين إخوتهم من نادي الأسير الفلسطيني.

وبين فارس أن اللقاء مع المحررين بداية للجهود التي يبذلها النادي لمساندتهم ودعمهم، بما يتاح لديه من الوسائل والإجراءات اللازمة لتحقيق أمنياتهم، وتطلعاتهم.