وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظ سيناء:جدار اسرائيل الالكتروني لا ينتهك السيادة المصرية بـ3 كم

نشر بتاريخ: 20/11/2011 ( آخر تحديث: 20/11/2011 الساعة: 13:00 )
القاهرة - معا - قال اللواء عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء إن ما بثته الصحافة العبرية عن امكانيات الجدار الإلكتروني الذي تبنيه إسرائيل على طول حدودها مع مصر، مبالغ فيه، مؤكدا أنه لا ينتهك السيادة المصرية.

وأضاف مبروك في تصريحات خاصة لـ"الشروق" المصرية، أن إسرائيل بدأت العمل في هذا الجدار انطلاقا من الجنوب إلى الشمال ووصلت إلى منطقة «وادى خداخد» شمال شرق الكونتيلا في اطار سعيها لضبط الحدود.

وحول مدى اختراق هدا الجدار لبنود اتفاقية كامب ديفيد، أوضح اللواء مبروك ان كل دولة لها الحق بأن تؤمن حدودها طالما لا تتعدى تلك الحدود وهي أنظمة منتشرة في دول كثيرة من العالم لتأمين حدودها وبعض مقارها الأمنية ونحن ايضا نمتلك تلك التكنولوجيا لتأمين بعض مصالحنا.

وحول طبيعة الانشاءات الإسرائيلية، أوضح المحافظ أن ما يثار عن قدرة المنظومة الإلكترونية رصد مسافة 3 كيلومترات في عمق الأراضي المصرية هو غير منطقي وغير صحيح، وان قدرة هذه المنظومة هي رصد المنطقة ذاتها التي ينشأ فيها الجدار، وهو عبارة عن أسلاك موصولة بوحدات استشعار عن بعد إلكترونية وكاميرات ذات قدرة متطورة ترصد فضاء الاسلاك الشائكة ومرتبطة بغرفة تحكم تصل إليها أي إحداثيات ترصدها المنظومة، وبناء عليها تحرك دورياتها الأمنية إلى المواقع التي تم رصد خروقات فيها، مشيرا إلى أن هذا النظام غير فعال تماما خاصة أنه يرصد أيضا حركة الطيور وهو ما يعني تعرضه لتشويش مستمر.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قد نشرت أن المخابرات الإسرائيلية سيكون بوسعها معرفة ما يحدث في عمق الأراضي المصرية، من خلال مئات أجهزة الاستشعار والمراقبة والتتبع.

وحسب الصحيفة فإن إسرائيل اعلنت عن نشرها أجهزة استشعار بطول الحدود المصرية لمراقبة الحدود، ورصد ما يحدث في سيناء على عمق ثلاثة كيلومترات داخل الأراضي المصرية.

ومن المقرر ان يبدأ نشر الأجهزة خلال ثلاثة أشهر على نحو 220 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية ــ المصرية المشتركة.