إنهاء مرحلة التدريب على مشروع المواطنة لـ 160 معلما إقليميا
نشر بتاريخ: 20/11/2011 ( آخر تحديث: 20/11/2011 الساعة: 14:32 )
رام الله- معا - يلاقي مشروع المواطنة ومنذ بدء العمل على تنفيذه من قبل مركز إبداع المعلم، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي في فلسطين منذ العام 2004, إقبالا وتفاعلا منقطع النظير في أوساط الطلبة، والكادر التعليمي، وكذلك أولياء الأمور.
وتم تدريب ما يفوق الـ 1000 مدرسة (حكومية ومدارس تابعه لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين) في الضفة الغربية وقطاع غزة، وابرز العديد من قصص النجاح التي دوت عاليا في سماء فلسطين و كان لها مخرجات على ارض الواقع.
ويحمل المشروع في طياته نهجا غير تقليدي في عمليتي التعليم والتعلم، الأمر الذي يشكل ميزة فريدة لهذا المشروع التربوي بامتياز.
ولهذا العام 2011-2012 ثمانية دول عربية تشارك في مشروع المواطنة هي فلسطين، الأردن، العراق، اليمن، المغرب، الجزائر، لبنان، ومصر.
ولاقى المشروع أصداء ايجابية في الشرق الأوسط، وحظي بتفاعل عال من التربويين في هذه الدول، وتجلى ذلك من خلال التدريبات التي تم إنهاؤها هذا الأسبوع في الدول الثمانية المشاركة، حيث تم الانتهاء من مرحلة تدريب 120 معلماة في هذه الدول، وكان تقييم التدريب عاليا.
وطالب المشاركون في التدريب من معلمين ومعلمات بتنفيذ هذا المشروع سنويا لما يقدمه من مفاهيم تربوية قيمة الى جانب العديد من ميزات مشروع المواطنة كونه يشكل نمطا ومنهجية غير تقليدية في التعليم والتعلم (منهجية التعلم من خلال العمل)، والكيفية التي يحترم فيها حق الأطفال في التعبير عن أنفسهم وذواتهم، ويستخرج الكامن من قدراتهم، ليكونوا مواطنين فاعلين محللين، ناقدين، مشاركين، ويلعبون دورا هاما في التأثير على السياسات العامة، عبر الانخراط في مشاكل مجتمعهم بشكل مسؤول.
وكانت ردود الفعل حول المشروع إقليميا تشدد على أهمية التربية على المواطنة، وأنها تتقاطع والأهداف التربوية للنظم التعليمية في جميع الدول العربية، كذلك المراحل التعليمية المختلفة، وشددوا على أهمية تعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والأنظمة التعليمية في الدول العربية للنهوض والارتقاء بالعملية التربوية اقليميا.
يذكر انه سيكون هناك ملتقى إقليمي لعرض مشاريع الدول الثمانية المشاركة في شهر حزيران المقبل، حيث ستعرض كل دوله مشاريعها المميزة أمام قريناتها من الدول الأخرى، وسيتم تكريم جميع المدارس المشاركة من الدول الثمانية.
وتم تدريب ما يفوق الـ 1000 مدرسة (حكومية ومدارس تابعه لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين) في الضفة الغربية وقطاع غزة، وابرز العديد من قصص النجاح التي دوت عاليا في سماء فلسطين و كان لها مخرجات على ارض الواقع.
ويحمل المشروع في طياته نهجا غير تقليدي في عمليتي التعليم والتعلم، الأمر الذي يشكل ميزة فريدة لهذا المشروع التربوي بامتياز.
ولهذا العام 2011-2012 ثمانية دول عربية تشارك في مشروع المواطنة هي فلسطين، الأردن، العراق، اليمن، المغرب، الجزائر، لبنان، ومصر.
ولاقى المشروع أصداء ايجابية في الشرق الأوسط، وحظي بتفاعل عال من التربويين في هذه الدول، وتجلى ذلك من خلال التدريبات التي تم إنهاؤها هذا الأسبوع في الدول الثمانية المشاركة، حيث تم الانتهاء من مرحلة تدريب 120 معلماة في هذه الدول، وكان تقييم التدريب عاليا.
وطالب المشاركون في التدريب من معلمين ومعلمات بتنفيذ هذا المشروع سنويا لما يقدمه من مفاهيم تربوية قيمة الى جانب العديد من ميزات مشروع المواطنة كونه يشكل نمطا ومنهجية غير تقليدية في التعليم والتعلم (منهجية التعلم من خلال العمل)، والكيفية التي يحترم فيها حق الأطفال في التعبير عن أنفسهم وذواتهم، ويستخرج الكامن من قدراتهم، ليكونوا مواطنين فاعلين محللين، ناقدين، مشاركين، ويلعبون دورا هاما في التأثير على السياسات العامة، عبر الانخراط في مشاكل مجتمعهم بشكل مسؤول.
وكانت ردود الفعل حول المشروع إقليميا تشدد على أهمية التربية على المواطنة، وأنها تتقاطع والأهداف التربوية للنظم التعليمية في جميع الدول العربية، كذلك المراحل التعليمية المختلفة، وشددوا على أهمية تعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والأنظمة التعليمية في الدول العربية للنهوض والارتقاء بالعملية التربوية اقليميا.
يذكر انه سيكون هناك ملتقى إقليمي لعرض مشاريع الدول الثمانية المشاركة في شهر حزيران المقبل، حيث ستعرض كل دوله مشاريعها المميزة أمام قريناتها من الدول الأخرى، وسيتم تكريم جميع المدارس المشاركة من الدول الثمانية.