المفتي العام يشارك بمؤتمر "الديانات لأجل السلام" في المملكة المغربية
نشر بتاريخ: 20/11/2011 ( آخر تحديث: 20/11/2011 الساعة: 15:26 )
القدس - معا - شارك الشيخ محمد أحمد حسين – المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية/خطيب المسجد الأقصى المبارك- في فعاليات مؤتمر "اجتماع الأمانة العامة لهيئة الشرق الأوسط في مجلس الديانات من أجل السلام) في المغرب خلال الفترة من 15- 16 تشرين الثاني 2011م، وذلك بدعوة من مجلس الديانات من أجل السلام.
وشارك المفتي بمداخلة حول التعايش المشترك بين أتباع الديانات، أشار فيها سماحته إلى سماحة الإسلام وعدله وعدم تمييزه بين الناس في الحقوق والواجبات، وكيف أنه حرم الاعتداء على المصلين في البيع والصلوات.
ودعا إلى احترام حق غير المسلمين في العبادة حسب معتقداتهم، وبين سماحته أن التعايش بين المسلمين والمسيحيين في فلسطين أنموذج يحتذى به في العالم أجمع، وأن كل مواطن يحصل على حقوقه دون تمييز في الجنس والدين، وشارك في هذا المؤتمر عدد من العلماء من الدول العربية والإسلامية، الذين التقى سماحته بعدد منهم على هامش المؤتمر، وأطلعهم على آخر الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وفي نهاية المؤتمر صدر بيان أكد على احترام حرية العبادة وأماكنها، وضرورة العمل على إزالة الاحتلال عن القدس وفلسطين والأراضي المحتلة، وأشاد سماحته بالدعم الذي تقدمه المملكة المغربية ملكاً وحكومةً وشعباً للقضية الفلسطينية وبخاصة للمسجد الأقصى المبارك، مقدماً الشكر لكل من يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وشارك المفتي بمداخلة حول التعايش المشترك بين أتباع الديانات، أشار فيها سماحته إلى سماحة الإسلام وعدله وعدم تمييزه بين الناس في الحقوق والواجبات، وكيف أنه حرم الاعتداء على المصلين في البيع والصلوات.
ودعا إلى احترام حق غير المسلمين في العبادة حسب معتقداتهم، وبين سماحته أن التعايش بين المسلمين والمسيحيين في فلسطين أنموذج يحتذى به في العالم أجمع، وأن كل مواطن يحصل على حقوقه دون تمييز في الجنس والدين، وشارك في هذا المؤتمر عدد من العلماء من الدول العربية والإسلامية، الذين التقى سماحته بعدد منهم على هامش المؤتمر، وأطلعهم على آخر الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وفي نهاية المؤتمر صدر بيان أكد على احترام حرية العبادة وأماكنها، وضرورة العمل على إزالة الاحتلال عن القدس وفلسطين والأراضي المحتلة، وأشاد سماحته بالدعم الذي تقدمه المملكة المغربية ملكاً وحكومةً وشعباً للقضية الفلسطينية وبخاصة للمسجد الأقصى المبارك، مقدماً الشكر لكل من يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته ضد الاحتلال الإسرائيلي.