|
كلية الزراعة التابعة لجامعة الأزهر بغزة تتحول إلى ثكنة عسكرية من قبل الاحتلال للتحقيق مع المواطنين إبان اجتياح بيت حانون
نشر بتاريخ: 12/11/2006 ( آخر تحديث: 13/11/2006 الساعة: 00:20 )
غزة-معا- تعكف دائرة العلاقات العامة بجامعة الأزهر بغزة حاليا على إصدار اسطوانة مدمجة تتضمن فضائح وجرائم الاحتلال الإسرائيلي في بيت حانون لا سيما ما تعرضت له المؤسسات التعليمة هناك من تدمير لحق بجميع مرافق الحياة والبنية التحتية و ما جرى لكلية الزراعة التابعة لجامعة الأزهر وما حل بالمباني، و المختبرات الخاصة بالكلية، و المزارع التعليمية المتنوعة.
وخلال زيارة وفد من العلاقات العامة للكلية أفاد أحد شهود العيان أن قوات الاحتلال استخدمت المزرعة كمعسكر للجيش للاعتقال وتفتيش المواطنين. وأشار آخر إلى أن قوات مدججة بالسلاح اقتحمت المبنى الخاص بإدارة الكلية واستخدمته للتحقيق مع المعتقلين بعد أن أعاثت فسادا ودمارا في المكان لتؤكد أن الدمار الذي تتبعه في كل مرة ممنهجا فكل وكما أظهر التقرير الإنشاءات بالجامعة تتلخص الأضرار في هدم السور الخارجي الفاصل بين المزرعة والمدرسة التابعة لوزارة التربية والتعليم المحيط بالمزرعة بشكل كامل، إزالة جميع البيوت البلاستيكية ( الحمامات ) وعددها 22 حماما، إزالة جميع الأشجار والمناطق المزروعة وحرثها رأسا على عقب سواء في الجزء الخاص بالكلية أو وزارة الزراعة، تدمير جميع الشوارع والبنية التحية الموجودة بالمزرعة وإخفاء معالمها، تدمير المكان المخصص لمزرعة الأبقار التي أنشئت مؤخرا كأحد مشاريع المزرعة المنتجة، تدمير مكتب الإشراف التابع للمزرعة وكذلك خزان المياه المخصص لتجميع مياه الأمطار، كما تم تكسير جميع أجهزة الحاسوب، والأجهزة الالكترونية، بالإضافة إلى سرقة عدد من الأجهزة من قبل قوات الاحتلال، أخيرا تم استغلال الجزء الجنوبي الشرقي من المزرعة" المخصص لوزارة الزراعة " من قبل أهالي بيت حانون كمقبرة جماعية لضحايا المجزرة، مما ينتج عنه عدم صلاحية المزرعة للتعليم والتدريب. يذكر أن هذه هي المرة الرابعة التي تتعرض فيها الكلية لاعتداء سافر من قبل الاحتلال الإسرائيلي التي تخالف جميع الأعراف الدولية وحقوق الإنسان كونها تتعدي على مؤسسة تعليمية بحتة لا علاقة لها بأي أمر عسكري أو سياسي. |