|
مقتل 3 مصريين- المجلس الاعلى للقوات المسلحة يدعو لاجتماع عاجل
نشر بتاريخ: 20/11/2011 ( آخر تحديث: 20/11/2011 الساعة: 22:11 )
القاهرة- معا- قتل 3 واصيب المئات في اشتباكات، اليوم الاحد، بين محتجين مصريين يطالبون بإنهاء الحكم العسكري، وبين قوات الأمن المصرية، ما ادى المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر ومجلس الوزراء، إلى عقد اجتماع عاجل بعد الاشتباكات بين المحتجين والشرطة في القاهرة ومدن اخرى.
وردد الشبان في القاهرة نقلا عن "رويترز" هتافات قالوا فيها "الشعب يريد إسقاط النظام" بينما انطلقوا في اتجاه قوات الأمن، وهي قوات مكافحة الشغب التي أطلقت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع. وتشهد مصر أول انتخابات برلمانية منذ سقوط مبارك في 28 نوفمبر تشرين الثاني. ويشعر الكثير من المصريين بالقلق من ألا تتمكن الشرطة من تأمين الانتخابات لكن الجيش يصر على قدرته على ذلك. |155048|ويشوب الانتخابات خلاف بين الأحزاب السياسية والحكومة حول مبادئ دستورية من الممكن أن تطلق يد الجيش في السيطرة على الحكم، ومن المقرر أن يختار البرلمان اللجنة التأسيسية التي ستضع الدستور. ووقعت أعمال عنف متقطعة اليوم بعد انحسار أسوأ اشتباكات الليلة الماضية. وما زال هناك آلاف من المحتجين في ميدان التحرير وشكلوا فرقا للدفاع عنه. واستعان متظاهرون بأقنعة لحمايتهم من الغاز المسيل للدموع وأظهروا عبوات القنابل المسيلة للدموع وأظرف الطلقات. وأقيمت حواجز معدنية في الطرق المؤدية لميدان التحرير. ويشعر الكثير من المصريين بالغضب من أنه بعد نحو تسعة أشهر من الإطاحة بمبارك ما زال الجيش مسؤولا وأن الشرطة ما زالت تستخدم القوة الغاشمة ضد المتظاهرين. |155050|ومع إطلاق الشرطة كمية كبيرة من الغاز المسيل للدموع على المحتجين قرب ميدان التحرير وضع المتظاهرون القريبون أكثر إلى ميدان التحرير ألواحا معدنية لسد الطرق المؤدية إلى الميدان. وطلب حازم صلاح أبو اسماعيل المرشح المحتمل للرئاسة وهو إسلامي متشدد في وقت مبكر من اليوم من المتظاهرين ألا يخلوا الميدان مضيفا أن التحرير صاحب القرار. وخلال اشتباكات أمس رشق محتجون قوات الامن بالحجارة. وقال عبد الله بلال وهو طالب عمره 21 عاما في ميدان التحرير "لا نتوقع شيئا من المجلس العسكري.. سيتجاهلوننا مثلما حدث خلال أيام مبارك". ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن متحدث باسم وزير الصحة قوله إن 766 شخصا أصيبوا في القاهرة وإن المتظاهر أحمد محمود (23 عاما) لفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى. وقالت الوكالة أن شخصا آخر قتل في الإسكندرية. وقال مسؤول أمني إن الشرطة لم تستخدم الذخيرة الحية وإنها استخدمت أساليب مشروعة في التعامل مع "مثيري الشغب". ولم يظهر الجيش في الصورة خلال هذه الاشتباكات. وتجمع نحو خمسة آلاف محتج في التحرير عصر أمس عندما حاولت الشرطة فض ما تبقى من مظاهرة شارك فيها نحو 50 ألف شخص في اليوم السابق أغلبهم كانوا إسلاميين يطالبون برحيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير البلاد منذ إسقاط مبارك. وضربت الشرطة المحتجين وأغلبهم لم يكونوا من الإسلاميين بالهراوات وأطلقت الغاز المسيل للدموع لاستعادة السيطرة على التحرير وتراجعت بعد حلول الليل. واندلعت احتجاجات في مدن أخرى، وتجمع نحو 800 شخص أمام مديرية الأمن في الاسكندرية وهتفوا قائلين "الداخلية بلطجية". |155050|وتجمع نحو خمسة آلاف محتج في التحرير عصر أمس عندما حاولت الشرطة فض ما تبقى من مظاهرة شارك فيها نحو 50 ألف شخص في اليوم السابق أغلبهم كانوا إسلاميين يطالبون برحيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير البلاد منذ إسقاط مبارك. وضربت الشرطة المحتجين وأغلبهم لم يكونوا من الإسلاميين بالهراوات وأطلقت الغاز المسيل للدموع لاستعادة السيطرة على التحرير وتراجعت بعد حلول الليل. واندلعت احتجاجات في مدن أخرى. وتجمع نحو 800 شخص أمام مديرية الأمن في الاسكندرية وهتفوا قائلين "الداخلية بلطجية". وتجمع نحو ألف أمام مركز للشرطة في مدينة السويس بشرق البلاد وألقوا حجارة عليه وحاولوا اقتحامه، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وأعيرة في الهواء. |