وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرئيس يطالب واشنطن بالمساعدة على تنفيذ الاتفاق مع أولمرت حول الأسرى

نشر بتاريخ: 20/11/2011 ( آخر تحديث: 21/11/2011 الساعة: 08:56 )
رام الله- معا- طالب الرئيس محمود عباس، اليوم الاحد، الإدارة الأميركية بمساعدة الجانب الفلسطيني على تنفيذ الاتفاق الذي تم بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أيهود اولمرت، حول الإفراج عن الأسرى، خاصة الذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، وبتنفيذ التعهد الأميركي المتعلق بإجراءات بناء الثقة، وخاصة الإفراج عن الأسرى.

وأكد ابو مازن نقلا عن الوكالة الرسمية "وفا"، خلال لقائه نائب وزيرة الخارجية الأميركية وليام بيرنز، بحضور القنصل الأميركي العام دانييل روبنستين، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أن السعي الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة من خلال مجلس الأمن لا يتناقض مع عملية السلام، ولا مع الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات.

وأضاف أن الجانب الفلسطيني لا يسعى إلى عزل إسرائيل أو نزع الشرعية عنها، بل يسعى لتثبيت خيار الدولتين على حدود عام 1967.

وشدد الرئيس على أن استئناف المفاوضات يتطلب إلزام الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ التزامها بوقف النشاطات الاستيطانية، وبما يشمل القدس، وقبول مبدأ حل الدولتين، "وأن هذه ليست شروط فلسطينية مسبقة، وإنما التزامات ترتبت على إسرائيل ضمن خطة خارطة الطريق".

وردا على سؤال فيما إذا كانت الإدارة الأميركية قد هددت بشأن المصالحة، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، الذي حضر الاجتماع، إن كل ما قيل حول تهديدات أميركية للسلطة الفلسطينية في حال إتمام المصالحة، لا أساس له من الصحة.

وأضاف عريقات أن الرئيس أكد أن المصالحة الفلسطينية تعتبر مصلحة فلسطينية عليا.